تابعوا ڤوغ العربية

في عشر دقائق.. رائدة التجميل نورا الرمضان تكشف أسرار جمالها

بإذن من أبوثيكا بيوتي

بإذن من أبوثيكا بيوتي

تنحدر نورا الرمضان وشقيقتاها سارة ودانا، مؤسِّسَات علامة أبوثيكا بيوتي، من الكويت. وبعدما جلبن إلى المنطقة علاماتنا المفضلة في دنيا التجميل، ومنها أناستازيا بيڤرلي هيلز ولانسر، بتنّ لا يتولينّ فقط تنظيم الخدمات اللوجستية، بل وأطلقن كذلك موقعَ تسوق إلكترونياً، وافتتحن متجراً في الكويت، وآخر سيفتح أبوابه قريباً في دبي، وقد حدث هذا كله في غمضة عين. وهنا تكشف نورا عن روتينها الجمالي، وبعض كتبها المفضلة، كما تعرج على المرأة التي تمثّل مصدر إلهامها بوصفها رائدة للجمال.

روتيني الصباحي

أتبعُ روتيناً صباحياً مفعماً بالحيوية إلى حد كبير، فأنا أؤمنُ بأن الروتين الرائع يؤهلكِ جيداً لقضاء باقي اليوم. أغسلُ وجهي أولاً بغسول لطيف، وأضعُ بعده تونر نصفه من خل التفاح والنصف الآخر من مياه الشرب، ثم مصل أدڤانسد راديانس بفيتامين سي من لانسر، وأتركه فترة للامتصاص قبل أن أضع مصلاً زيتياً، مثل أُول إمبريسينغ من أوداسيتيه.

وفور أن أضع الزيت، أقضي 10 دقائق في إجراء مساج لوجهي بطريقة “غوا شا”. ويساعدني ذلك حقاً في البقاء متيقظة، والتخلّص من أي انتفاخ، كما يساعد بشرتي على امتصاص المستحضرات التجميلية تماماً. ومن الرائع أيضاً التخلص من سموم البشرة عبر مساج التصريف الليمفاوي. وبعد فراغي من مساج “غوا شا”، أثبِّت كل ما وضعتُه بمرطب وكريم قوي مزودة بعامل حماية من أشعة الشمس (بدرجة 30 على الأقل).

وأول شيء أقوم به كل صباح في نظامي هذا هو تناول كوب من الماء الساخن مع الليمون وخلّ التفاح، ثم أتناولُ بعده عصيراً أخضر أعدّه في المنزل. وأيضاً أمارسُ تمارين البيلاتس صباحاً قبل أن أذهب إلى عملي، من أربع إلى خمس مرات أسبوعياً. ويساعدني ذلك على تصفية ذهني، ويعتبر شكلاً من أشكال التمارين البدنية والذهنية.

وفي المساء…

في المساء، أتبعُ طريقة لانسر التي تقوم على: المسح، والتنظيف، والتغذية. وأتبع روتيناً مختلفاً في المساء، إذ أركز أكثر على تنظيف بشرتي من أي ملوثات، أو مساحيق، أو مواد متراكمة. كما أستخدمُ بالتناوب مصلاً بالريتينول وآخر بحمض الجليكوليك ليلة بعد أخرى، قبل أن أضع مرطباً غنياً زاخراً بمضادات الأكسدة وحمض الهيالورونيك.

وقبل النوم، أتناولُ كوباً من شاي البابونج، وأمزج ملعقة من المكمل الغذائي بيور سيرينيتي من بوديزم مع قدر من حليب اللوز. إنه مشروب لذيذ للغاية ويعزز تجديد الجسم بالكامل أثناء النوم ويساعده على التعافي من الإجهاد.

ماذا أقرأ

أفضل الكتب التي أوصي بها في مجال العافية كتابا “Blueprint for Health” لجيمس دويغان، و”Lancer Younger” لطبيب الأمراض الجلدية الشهير الدكتور هارولد لانسر. ويركز كلاهما على اتباع النهج الشامل للجمال والعافية – من ناحية الغذاء، والتمارين الرياضية، والنوم، والروتين اليومي. فسلوكياتكِ اليومية الحياتية تؤثر تأثيراً كبيراً على بشرتكِ، ومستويات الطاقة لديكِ، ورفاهيتكِ. وأجدُّ أن هذين الكتابين يتميزان برؤى ثاقبة على نحو لا يصدق.

أما الكتب التي أنصحُ بقراءتها في مجال التجارة والأعمال فتتمثّل في كتابيّ “Good to Great” لجيم كولينز، و”Branding In Five And A Half Steps” لمايكل جونسون.

مصدر إلهامي

ألهمني عديد من النساء طيلة حياتي؛ إلا أن أكثر امرأة ألهمتني هي والدتي. وأفخرُ بأن لديّ أمّاً تعيش هذا النمط من الحياة النشط والصحي. وقد علمتني أن أستقطع دائماً وقتاً للعناية بنفسي. فصحتكِ البدنية والذهنية تحدد شخصيتكِ، سواء في علاقاتكِ أم في حياتكِ.

ماذا أفعل للراحة والاسترخاء

عادةً ما أذهب إلى حصة البيلاتس الإصلاحي، ثم آخذ حماماً ساخناً وأضعُ قناعاً للوجه. وفي رأيي، لا شيء يبعث على الاسترخاء أفضل من قناع ورقي فاخر بعد حمام لطيف.

الدولة التي أفضّل زيارتها

لا أفضّل دولة بعينها، فالعالم يمتلئ بالكثير من البلدان الجميلة التي تستحق الزيارة. وأحرصُ كل عام على زيارة بلدان جديدة – سواء للعمل أو للاستمتاع. فأنا أهوى السفر واستكشاف مدن جديدة، والتعرف إلى الثقافات والمأكولات والبيئات الجديدة.

لا أستطيع العيش دون…

مصل زيتي. فأنا أغمرُ بشرتي بالأمصال لأرطبها لأطول مدة وأمنحها إشراقة جميلة.

ما أحمله معي دائماً في حقيبتي

أحملُ معي دائماً في حقيبتي رذاذاً للوجه، وحمرة شفاه، ومعقماً طبيعياً، وكريماً لليدين، وكونسيلر. وكلما احتاجت بشرتي لدفقة من الترطيب أو التجديد، أستخدمُ رذاذ الوجه.

ما أستمعُ إليه

أستمع إلى الموسيقى باستمرار طوال اليوم، وتختلف بحسب النشاط الذي أقومُ به – مثل التمارين الرياضية، والعمل، والاستعداد للخروج. وأميلُ للاستماع إلى الموسيقى الكلاسيكية أثناء العمل، إذ أجدها مهدئة وتساعدني على التركيز.

كيف أرفِّه عن نفسي

للترفيه عن نفسي بعد يوم طويل، أعدُّ كوباً من الشاي بالنعناع، وأضع قناعاً للوجه، وأشاهدُ حلقة من مسلسل “فريندز”.

سر النوم الهانئ ليلاً

أساعدُ نفسي للنوم جيداً أثناء الليل عبر الوقت الذي أستقطعه لتنفيذ جميع خطوات روتيني. وأحرصُ على الذهاب إلى فراشي قبل النوم من ثلاثين إلى ستين دقيقة. وهذا يمنحني الوقت للاستغراق في النوم تدريجياً، ويؤمِّن حصولي على ثماني ساعات كاملة من النوم. كما أتجنبُ مشاهدة التلفزيون في فراشي، ولكن، بالطبع، القول أسهل من الفعل.

اقرئي أيضاً: 6 منتجات للاستحمام ستساعدكِ على الاسترخاء بعد أسبوع حافل بالعمل المتواصل

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع