على مدى أكثر من 70 عامًا، استطاعت ’أديداس‘، العلامة التي تعيش الحاضر وتبني للمستقبل، توحيد عوالم الرياضة والموضة والتكنولوجيا والثقافة تحت لوائها. وبدايةً من إنتاج الأحذية الحديثة ذات الأربطة وحتى حققت الريادة في مجال المعدات الرياضية، ظلّت هذه العلامة المتطلعة إلى المستقبل ترى دائمًا الحاضر على حقيقته، وهو أنه: عفا عليه الزمن. وبفضل نجاحها في تحدي الأمر الواقع، الذي صار سمة أصيلة ملازمة لها، سواء في منتجاتها الثورية أم في دعوتها للتغيير الاجتماعي؛ ظلت ’أديداس‘ دائمًا في صدارة العلامات الرياضية. وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة هذا العام، تواصل العلامة مسيرتها لتحقيق ما تعهدت بإنجازه في المستقبل وتحويله إلى واقع في عالم اليوم عبر تنصيب المرأة كمستقبل للرياضة – على أن يبدأ ذلك من الآن.
وتعد ’أديداس‘ من أبرز صنّاع التغيير والداعمين لإثراء حياة المرأة بالأنشطة الرياضية. لذا لا تكف هذه العلامة السبّاقة عن ابتكار أحذية مصممة خصيصًا للمرأة منذ السبعينيات، ومنها حذاء ’ليدي رانر‘ Lady Runner وباكورة الأحذية النسائية لكرة القدم، والتمرين، والتنس.
واليوم، تذكرنا ’أديداس‘ بأننا، رجالاً ونساء ومنتجين ومستهلكين، نملك القدرة على تغيير حياتنا بالرياضة، وأن بوسعنا جميعًا المساهمة في تحقيق أداء يؤدي إلى الفوز في أكثر الألعاب أهميةً ومكسبًا على الإطلاق.
لقد بات تمثيل الجنس الناعم وابتكار منتجات لهن أهم من ذي قبل. ولا نقول ذلك بمناسبة ’اليوم العالمي للمرأة‘ أو لأنه فرصة للاستفادة من حدث يُحتفى به عالميًا، بل لأن الوقت قد حان للتخلّي عن فكرة أنه عبارة عن حملة دعائية أخرى للمرأة أو أنه مجرد “يوم” مميز لها. بل حان الوقت لأن يصبح الحضورُ الرياضي للمرأة الوضعَ الطبيعي والإقرار باحتياجها إلى أزياء كاجوال ومعدات رياضية يوميًا. إن المرأة ليست بحاجة للتغيير – وليس لزامًا عليها أن تثبت نفسها كي تعترف بها العلامات أو تحصل على المنتجات اللازمة لها في الرياضات المختلفة التي فازت بها بالفعل. ولقد أعلنتها ’أديداس‘ بجلاء أن: ما ينبغي تغييره هو المفاهيم المسبقة عن المرأة.
وعلى مدار سنوات، استطاعت النساء الفوز بسباقات الماراثون وبلوغ خطوط النهاية متألقات بأحذيتهن الرياضية، ولكنها ليست سوى البداية لهن. وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، انضمت ڤوغ العربية إلى ’أديداس‘ في تحدٍ يسعى لإبراز قوة صانعات التغيير العربيات وعزيمتهن وشغفهن اليوم، وبدء نقاش طال انتظاره عن وضع الجنسين في الشرق الأوسط. فنحن بحاجة إلى الوثوب لتجاوز التصورات المسبقة التي أساءت للمرأة، والنظر إليها اليوم على أنها مستقبل الرياضة – لأن الغلبة ستكون لها – سواء استعددنا لذلك أم لا.
أريج الحمادي
أريج الحمادي. الصورة: خالد حسن
في عام 2020، دخلت الإماراتية أريج الحمادي، التي تلعب حاليًا في المنتخب الإماراتي لكرة القدم للسيدات، موسوعة غينيس للأرقام القياسية بعد أن أصبحت رسميًا أفضل “مروضة للكرة” حيث قامت “بتنطيطها” 86 مرة في دقيقة واحدة.
شيخة راشد
شيخة راشد. الصورة: خالد حسن
فازت شيخة راشد، بطلة الدراجات البالغة من العمر 21 عامًا، بعديد من الميداليات الذهبية في البطولات المحلية والخارجية. وفي البطولة العربية عام 2017، فازت بثلاث ميداليات ذهبية واثنتين فضيتين. وتحلم البطلة الإماراتية بالمشاركة في الألعاب الأولمبية ذات يوم.
ريم أحمد الحسني
ريم أحمد الحسني. الصورة: خالد حسن
أصبحت الإماراتية ريم أحمد الحسني بطلة أولمبية في التجديف بفوزها عام 2018، كما كانت بطلة في الجوجيتسو عام 2017. وفي 2020، أصبحت ريم مدربة كمال أجسام ولياقة بدنية معتمدة، وتملك حاليًا ناديًا رياضيًا باسم Sports MR Marine.
فهيمة فلكناز
فهيمة فلكناز. الصورة: خالد حسن
تشتهر فهيمة فلكناز بأنها أول إماراتية تدخل عالم الملاكمة، وتلعب حاليًا في المنتخب الوطني الإماراتي. وعلاوة على ذلك، فهي سفيرة لعلامة ’سبارتان‘ العالمية.
تسوقي أحدث مجموعات ’أديداس‘ من هنا.
اقرئي أيضًا: تعرفي إلى حذاء ’أديداس سوبرستار‘ الذي أجمعت عليه رائدات الأناقة العربية
الفيديو: خالد حسن
الإخراج الإبداعي: كاميلا فيتز باتريك
إنتاج: دانيكا زيڤكوڤيتش
تصفيف الشعر والمكياج: ديانا تنتين، وليندا كلابييا
تنسيق: دانييل نيغرون
مساعد التنسيق: نيشاد بابوسكا
شكر خاص لحي البراري بدبي
