تابعوا ڤوغ العربية

إحدى عشرة نجمة يكشفن أسرار عاداتهن الصحيّة وأسباب رشاقتهن الدائمة

على مر السنوات، تحدثت ڤوغ إلى العديد من الممثلات، والعارضات، والمغنيات وغيرهن من الوجوه الشهيرة وناقشت معهن عاداتهن الجمالية، والصحية، والرياضية، وسألتهن عن أفضل النصائح التي أُسديت إليهن طيلة مشوارهن في عالم النجومية. وهنا، جمعنا لكِ كل ما أخبرننا به عن نهجهن في اللياقة البدنية وأسرار الحفاظ على رشاقتهن، من كارلي كلوس التي تهوى الركض إلى كيت هدسون المولعة بتمارين الكارديو الراقصة.

كيت هدسون

“أعشق البيلاتس، فهي تمارين تسهم في تمديد [عضلات الجسم]. ويمكنكِ عبرها القيام بالكثير من الحركات المختلفة. وأحب ما تمنحه لجسمي من قوة، لأنها تنبع من الداخل، وأحب إطالتها لعضلاتي… وبالنسبة لتمارين تقوية القلب (الكارديو)، أؤكد أنني أفعل من أجلها أي شيء، وسأجرب كل شيء، ولكني أعود دوماً إلى تمارين الرقص الخاصة بالكارديو، وهي تمارين أكثر إمتاعاً من مجرد رفع الأوزان، رغم أنه من المستحب رفع الأوزان من حين لآخر. وأحياناً أذهب إلى جيم سيركويت ووركس في لوس أنجليس. وأحب هذا المكان فعلاً لأن الفترات الزمنية لتمارينه المتتابعة قصيرة وقوية، وتمارين قوة التحمل التي يقدمها عالية الكثافة. لذا عندما تفرغين منها تشعرين بأنها أكثر التمارين روعةً على الإطلاق”.

كاميلا كابييو

الصورة: Getty

“لا أُحسن المحافظة على لياقتي سوى عبر الحركة الدائبة والركض في كل مكان. ويمنحني العرض الذي أحييه كل ليلة نشاطاً بالغاً – وأمارس خلاله العديد من الحركات الراقصة وأقفز كثيراً”.

مايا جاما

الصورة: Maya Jama/انستقرام

“أمضي وقتاً طويلاً في الرقص بمنزلي. وأقوم بتشغيل الراديو بمجرد استيقاظي من النوم وأرقص. وإن لم أشعر بالنشاط أرقص مع رفع الأوزان، كما أربط أحياناً أوزاناً حول كاحليّ، وأنا إنسانة نشيطة على أي حال، وأهرول دائماً من عمل إلى آخر، وبخلاف ذلك أنا من الفتيات اللواتي يمارسن كثيراً تمارين تقوية عضلات البطن (ست آب) والقرفصاء (سكوات) وأستخدم الأجهزة التي تقوي السيقان في الجيم – وأحاول تقوية ساقيّ في هذه الآونة لأني لا أمشى بما يكفي فأنا إما أستقل سيارة أو أترجل منها وليس لدي سلم في منزلي. ولا وقت كافٍ لديّ لأتردد على حصص اللياقة ولكني أحاول تنظيم وقتي بحيث أتمكن من الذهاب إلى الجيم الساعة الخامسة صباحاً مثلما يفعل الأشخاص الأصحاء”.

كيت وينسلت

الصورة: Getty

“أمارس التمارين الرياضية، ولكني لست مهووسة بها. أؤدي تمارين باور يوغا والبار كارديو (تمارين تشبه تدريبات الباليه)، وأحب كليهما. وأمشي كثيراً، فلدينا كلب لطيف ويحتاج إلى المشي كثيراً”.

كارلي كلوس

الصورة: Karlie Kloss/انستقرام

“أمارس رياضة الركض في ماراثون مدينة نيويورك والذي كان تحديّاً جديداً لجسمي وعقلي! وباب الأمل مفتوح للجميع – وإن كنتُ قد تمكنت من أن أفعل ذلك، فبوسع أي إنسان القيام به أيضاً. وأقسم أنني لم أمارس الركض مطلقاً في حياتي، لذا كان اشتراكي في الماراثون أكثر نشاط قمت به جنوناً ولم أكن أعتقد قط أن بوسعي القيام به. ولكن مع التدريب، كل شيء جائز، أعدكم بذلك. والركض من الأنشطة التي أصبحت أتحمس لها كثيراً. كما أحب التمارين الخفيفة لتقوية العضلات – وأكرر التمارين بكثافة باستخدام مختلف الأوزان والأشياء التي تبني عضلات طويلة ومرنة”.

ماريا بورجيس

الصورة: Getty

“أتدرب كثيراً في الواقع، فأنا أحب التمارين الرياضية حقاً. وأحاول أن أجعل نظامي الغذائي صحياً بالفعل، رغم أنني لست مغرمة بالسلطات. وأهوى كثيراً الرقص، لذا أمارس تمارين الزومبا. كما أمارس الملاكمة (البوكسينغ)، وأتردد على حصص اليوغا – وأمارس جميع أنواع الرياضة. فمن الممتع المزج بينها جميعاً”.

كريستي تورلينغتون برنز

“بدأت الركض لمسافات طويلة بفضل منظمة إيڤري ماذر كاونتس (منظمة غير ربحية أسستها وتُعنى بتوفير بيئة صحية آمنة للنساء الحوامل) – فالمسافات هي أكبر عائق أمام النساء اللواتي يحاولن الحصول على الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم لذا لم يكن هدفنا زيادة الوعي أو جمع التبرعات فقط، ولكن لأن لها صلة مباشرة مع ما نحاول القيام به إزاء تثقيف الجمهور ومحاولة القضاء على وفيات النساء الحوامل والتي يمكن الوقاية منها. لذا عندما أخرج لأركض بهدف التدرب أو الاشتراك في السباقات، فهذا ما يستولي على عقلي. فالركض في حد ذاته، حتى وإن كنتِ من المحترفات، يُعتبر صعباً بسبب العديد من العوامل – مثل أحوال الطقس، وكيف نمتِ، وماذا أكلتِ، وما حالتكِ الصحية. وكل سباق، مثل كل ولادة، مختلف تماماً ولا تعلمين ماذا سيحدث لكِ”.

إيل فانينغ

الصورة: Getty

”أمارس تمارين اللياقة أكثر عندما أكون في المنزل وهي جزء من روتيني اليومي، لأن ذلك أسهل كثيراً. وقد مارست الباليه لزمن طويل – وهو أفضل أشكال التمارين، فهو يطيل العضلات. وقد بدأت ممارسة تمارين الملاكمة في الآونة الأخيرة، وهي ممتعة حقاً”.

بيلا حديد

الصورة: Getty

 “من الصعب ممارسة الرياضة بسبب جدول مواعيدي – وكلما ذهبت إلى أي مكان أسأل ’هل يمكن أن ترسلوا لي حذاء من نايكي؟ لأني أنسى أحذيتي!‘ ودائماً ما أنسى شيئاً. وعندما أعود إلى منزلي أحب أن أتدرب بقوة أكثر من المعتاد. ومدربي يتصل بي فور أن يعلم أنني في المدينة. ويقول مثلاً ’أعلم أنكِ عدتِ، أين أنتِ؟‘ ولسان الحال يقول ’نائمة؟!‘. ولكن عندما يتسنى لي الوقت وأشعر بالطاقة أذهب للتدريب. وأهوى ممارسة تمارين تقوية عضلات البطن والأرداف ورفع الأوزان. والركض في كل مكان يحافظ على قوامي ولكني لا آكل جيداً حقاً عندما أسافر وليس بوسعي الامتناع عن ذلك، فهو أمر يبعث الراحة في نفسي”.

شيريل

“تقدم المدربة الرياضية الرائدة تريسي أندرسون خدمة بث تمارينها وهي فعلاً نعمة من السماء. ولدي مساحة في منزلي حيث أقوم بتدفئة الغرفة وأشاهد البث وأتابع التمارين. وأقوم دوماً بممارسة طريقة تريسي أندرسون في ممارسة التمارين الرياضية. وعندما كنت أقيم في الولايات المتحدة الأمريكية كنت أذهب إلى الاستوديو الخاص بها في مدينة برينتوود، ولكن خدمة البث رائعة، وسهلة للغاية ويمكنكِ أداء التمارين في غرفة معيشتكِ”.

ويني هارلو

“لدي العديد من المدربين لمختلف التمارين في لندن، ولكني أتردد كثيراً على جيم ثيرد بليس. وأمقت تمارين الكارديو رغم أنني أمارس الكثير منها حالياً ولكني لا أحبها حقاً، فأنا أُفضل رفع الأوزان. كما أن البيلاتس ممتع أيضاً، لأني أحب تمارين إطالة العضلات حتى إنني عندما ألتقي مدرباً جديداً، أحرص على إخباره بأني أحب هذه التمارين، وإذا جعلوني فقط أرفع ذراعيّ عالياً فوق رأسي وأبقيهما هكذا لبضع ثوان ألجأ إلى تبديل المدربين. كنت أرقص الباليه في طفولتي ولا زلت أمارس تمارين الإطالة بعد التدريبات الرياضية”.

الآن اِقرئي حصرياً: الممثلة الجزائرية بهية حايفي غولد تلعب دور البطولة في فيلم برادا الدعائي الجديد

نُشر للمرة الأولى على Vogue.com

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع