تابعوا ڤوغ العربية

هكذا تتخلصين من الهالات السوداء لوقتٍ يدوم طويلاً

Photographed by Ben Hassett for Vogue Arabia, May 2017

تتشكَّل الهالات السوداء أسفل العينين لدى الجميع، سواءٌ في أعقاب رحلات الطيران الطويلة المرهقة أو بعد سلسلة من نوبات العمل الإضافية في المكتب أو كعلامات مبكرة للشيخوخة. ومن الطبيعي أنَّ قسم الجمال لن يهمل هذه المشكلة، فإنْ كنتِ قد جرَّبتِ جميع علاجات الهالات السوداء المتوفرة في الأسواق دون جدوى، سيسرُّكِ أن تعلمي أنّه قد توفَّر الآن علاج تجميلي يَعِدُ بمعالجة المنطقة الداكنة من الجلد الرقيق مباشرةً أسفل العينين لمدة تصل إلى عامٍ كاملٍ.    

ولكن دعونا نتحدث في البداية عن مسبِّبات الهالات السوداء:

يقول جرَّاح التجميل الدكتور روبرتو ڤيل من مركز لندن للجراحة التجميلية في دبي: ’’يمكن أن تظهر الهالات السوداء بسبب عاملين‘‘، ويضيف موضحاً: ’’الأول هو عامل وراثي تعاني منه معظم النساء العربيات، حيث يوجد مخزون من الميلانين أسفل العينين مباشرةً، الأمر الذي يسبِّب ظهور الهالات السوداء، والعامل الآخر سببه الظلال التي تتشكل بسبب تجعُّد الجلد حول العينين الأمر الذي يزداد مع تقدم العمر‘‘.  

ويهدف العلاج إلى التعامل مع كلا العاملين المسبِّبين للهالات السوداء عبر تفتيح الجزء الرقيق من البشرة تحت منطقة العين والعمل على ملئها.

والآن ما هو هذا العلاج؟

تُعرف العملية باسم ’تجديد الأجفان باستعمال حُقَن الفيلر‘، وتتم بحقن مواد مالئة للوجه “فيلرز”—مثل الريستيلين أو الجوڤيديرم—بشكل متساوٍ حول المناطق الغائرة ودمجها مع خطوط الوجه المحيطة، وذلك للتخفيف من الظلال تحت العينين. يستغرق العلاج نحو 30 دقيقة، ويفتح بشكل فوري العينين ويجدِّد منطقة الجفن السفلي. إلا أن هذه التقنية تختلف قليلاً عن مثيلاتها من ناحية أنَّ الطبيب يجمع حقن الفيلر مع تقنية  العلاج بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية‘ أو  اختصاراً  PRP.

وتتطلب تقنية العلاج بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية، والتي تُعرَف أيضاً بعلاج ’’مصاص الدماء‘‘ أو ’’دراكولا‘‘ للوجه، فصل عينة صغيرة من دم المريض ثم تثفيل هذه العينة لاستخلاص الصفائح الدموية والبلازما، قبل إعادة حقنها في سطح الأدمة لتجديد البشرة. يشرح الطبيب موضحاً: ’’عبر الجمع بين العلاجين، يمكننا المساعدة في الحصول على أفضل النتائج الممكنة‘‘، ويضيف: ’’تعمل مالئات الوجه على خلق سطح مستوٍ بحيث لا يسقط الضوء على الوجه ليترك ظلالاً، في حين تعالج تقنية PRP التصبغ الفعلي الأمر الذي يعمل على تفتيح سطح البشرة‘‘. ولكن من المهم معرفة أنَّ النتائج النهائية لتقنية العلاج بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية لا تكون ملموسة لغاية الأسبوع الثاني أو الثالث بعد إجراء العلاج.   

هل هناك أية آثار جانبية لهذا العلاج؟

لا يحتاج المرضى عادةً إلى فترة نقاهة طويلة بعد الخضوع لهذا العلاج. يقول الدكتور ڤيل مطمئناً: ’’الأمر الرائع بخصوص علاج تجديد الوجه PRP هو وللأنه يقوم على حقن مواد من دم المريض نفسه، فإنَّ احتمال حدوث ردة فعل تحسُّسية لدى الجسم ضئيلٌ للغاية‘‘. ولكن مع ذلك قد يختبر بعض المرضى بعد الخضوع لهذا العلاج احمراراً (مشابهاً لحروق الشمس) في بشرتهم، ولكنه عادةً ما يخفُّ بعد مضي 48 ساعة.

وإحدى نصائحه هي اختيار “فيلر” غير دائم يقوم على حمض الهيالورونيك بحيث إن لم يشعر المريض بالرضا تجاه النتائج التي حصل عليها بإمكانه ببساطة أن يطلب من الجرَّاح القيام بحلِّ الفيلر باستعمال أنزيم الهيالورونيداز. والأمر الوحيد الذي ينبغي إدراكه كما يقول: ’’أنه أحياناً، باستعمال الفيلرز، هنالك احتمال حدوث كدمات وفي حالاتٍ نادرة، التهاب، ولكن يمكن علاج ذلك باستعمال المضادات الحيوية.‘‘  
كم تدوم نتائج العلاج؟

عادةً تدوم حقن الفيلر لقرابة عام واحد قبل أن يصبح من الضروري زيارة الطبيب من جديد، في حين أن علاج PRP يجب أن يتم كلَّ ثلاثة إلى ستة أشهر وفقاً لحالة المريض.

تبلغ كلفة العلاج بشكل عام ثلاثة آلاف درهمٍ إماراتيٍّ/ريالٍ سعوديٍّ اعتماداً على الجرَّاح الذي يجريه، إلا أنَّ الدكتور ڤيل يقترح أن تجري بحثاً حول الجراحة التي تنوين الخضوع لها قبل أن تحجزي موعداً، حيث ينصح: ’’فيما يخصُّ استعمال حقن الفيلر، من الهام زيارة جرَّاحٍ معروف يستعمل منتجات ذات نوعية ممتازة، لأن المنطقة أسفل العينين منطقة حساسة ورقيقة للغاية‘‘.   

يقع مركز لندن للجراحة التجميلية في مدينة دبي الصحية، لمزيد من المعلومات، تفضلي بزيارة www.lcaes.ae

تقنية مكياج جديدة تجعل الفوتوشوب أقرب إلى الحقيقة.

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع