تابعوا ڤوغ العربية

العلاجات التجميلية البسيطة التي تجريها هذه الطبيبة دون تدخل جراحي ستجعلكِ تنسين أمر عمليات التجميل التقليدية

تجري الدكتورة مروة علي عمليات تجميل غير جراحية في عيادة ويلنس كلينك بمبنى هارودز في لندن

تتحدث الدكتورة مروة علي، طبيبة التجميل المقيمة بعيادة ويلنس كلينك الكائنة بمبنى هارودز في لندن، عن نهجها في التجميل قائلةً: “أفضّل التدخل العلاجي البسيط. فأنا أؤمن بأن نتائج أي علاج تجميلي يجب أن تبدو طبيعية قدر الإمكان”. وتستعيض هذه الطبيبة عن إجراء العمليات الجراحية بالعلاجات البسيطة وغير الملحوظة التي تمثّل في حد ذاتها ثورة في عالم جراحات التجميل. وعن ذلك تقول: “لقد وَلت أيام الجباه الجامدة والوجوه التي تضررت من فرط استخدام البوتوكس وحُقن الفيلر. وهدفي أن أجعل مريضاتي يبدين مسترخيات جيداً ومنتعشات بدلاً من الظهور بملامح جميلة على نحو ’مبالغ فيه‘”.

وتستخدم مروة عدداً من العلاجات الدقيقة تصممها حسب احتياجات كل عميلة، ما يمكّنها من وضع برنامج يعزز الملامح الطبيعية لكل مريضة بدلاً من المبالغة في تجميلها.

وقد استكشفت الدكتورةُ مروة عالمَ الأمراض الجلدية والتجميل أثناء دراستها بجامعة كوين ماري في لندن. تقول الطبيبة العراقية الأصل والتي ولدت في لندن: “لقد قدم لي التوازن المثالي لتطبيق معلوماتي الطبية والتعبير في الوقت ذاته عن ذوقي الفني”. ومنذ التحاقها بهارودز عام 2017، بعدما سبق لها العمل في عيادة بي إتش آي المرموقة، نجحت في علاج العديد من المرضى، من شخصيات المجتمع الراقي في لندن إلى أفراد العائلات الملكية في الشرق الأوسط. وقالت عنها الإعلامية الدنماركية كارولين فيلمينغ إنها تفهم احتياجات عميلاتها، وأضافت: “بلغت الدكتورة مروة من إتقانها علاجات التجميل حد الكمال تقريباً، وهو ما لم يتوصل إليه أي طبيب آخر”. وسرعان ما ترددت أقاويل تثني على عملها. وقد ذكرت منسقة الأزياء المقيمة في دبي نيكول مجدلاني: “نصحتني صديقة لي بالذهاب إلى الدكتورة مروة. وقد أجرت لوجهي علاجاً مذهلاً باستخدام تقنية العلاج بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية (يستخدم لعلاج التجاعيد والهالات السوداء تحت العين). شرحت لي أيضاً العلم المستمد منه هذا العلاج، وأنه تقني للغاية. لذا حين أسافر إلى لندن، سأذهب إليها مرة أخرى”.

نُشر للمرة الأولى على صفحات عدد فبراير 2019 من ڤوغ العربية.

ولقد أصبح اسم الطبيبة، البالغة من العمر 32 عاماً، والمُلقبة بملكة وسائل الحقن، مرادفاً للعلاجات غير الجراحية، بما في ذلك حُقن بيبي بوتوكس (تتضمن ضخ جرعات صغيرة من مادة البوتوكس تستهدف عضلات معينة)، والعلاج الطبي للأنف (وضع حقن الفيلر في مناطق مدروسة لإعادة تشكيل الأنف)، وتقنية نفرتيتي لشد الرقبة (ضخ أكثر من 100 حقنة صغيرة في الفك ومنطقة الرقبة)، والشد إم (شد الوجه بالخيوط). وعن هذه العلاجات تقول الطبيبة الشابة: “باستخدام مزيج من فيلر حمض الهيالورونيك، والبوتوكس، والخيوط، يمكنني محاربة عدد من مشاكل تقدم العمر في جلسة واحدة دون أن تخضع المريضة لفترة تعافي”.

وتركز الدكتورة مروة على عامل الوقاية بدلاً من الانتظار لمعالجة التغييرات المختلفة التي تطرأ على الوجه مع التقدم في العمر، مثل ترهل البشرة وظهور التجاعيد. كما تُؤمّن لها رؤيةُ مريضاتها بانتظام وضعَ الخطة الصحيحة للعلاج. “يجب أن أقدم لكل مريضة استشارة شاملة، حيث أفحص خلالها العلامات المرئية للشيخوخة وأتحدث مع المريضة عن نمط حياتها والعوامل الصحية الأخرى قبل أن أقرر المسار الصحيح للعلاج”. وهي تعتبر النزاهة قاعدة أساسية في عملها، إذ تستقبل في عيادتها العديد من المريضات اللواتي كوّنّ فكرة مسبقة عن خطة العلاج تستند إلى ما شاهدنه على الإنترنت ومواقع التواصل. “كثيراً ما أضطر إلى إبعاد مريضات يطلبن علاجات أراها مفرطة. وأتحدث بصراحة وأمانة شديدة عن سبب عزوفي عن عمل إجراء معين”.

الدكتورة مروة علي

ورغم ذلك، لم تكن حياتها المهنية خالية من العقبات، إذ من المعروف أن طبّ التجميل مجال يهيمن عليه الرجال. وعن ذلك تقول: “يمكن أن يمثّل التقدمُ في هذا المجال، الذي يتطلب خبرة واسعة، تحدياً للنساء، فما بالكِ بامرأة ترتدي الحجاب وتنتمي إلى أقلية تعيش في العالم الغربي”. بيد أن ذلك لم يؤثر على حماس الدكتورة مروة تجاه ارتداء الأزياء المحتشمة ودائماً ما يبرز جسمها الضئيل بسترة من بالمان لا تستغنى عنها أو بقطع من إيلي صعب، وشانيل، ورولان موريه. وهي تتمتع بالقدرة على توجيه التحديات لصالحها – وهي ميزة تعلمتها ولا شك من ظروفها كأم تتولى وحدها تربية ابنها أحمد البالغ من العمر ثماني سنوات. “أرى أن سعة الأفق، واتخاذ مواقف إيجابية، والإصرار على العمل الجاد لصقل مهاراتي هو ما مهّد لي سبيل التقدم في مجالي”. وعن أسباب نجاحها تقول: “لم أفكر قط بأنه يمكنني العثور على عمل يتفق مع جميع الأمور التي تثير شغفي ومهاراتي أكثر مما يفعله طبّ التجميل”. وإذا لم تكن حالتها النفسية على ما يرام، تعزز الطبيبة الشابة طاقتها الإيجابية بمطالعة كتابها الفضل “السر” لروندا بيرن. وتؤكد: “إذا كان لديكِ الشغف والحماس، فلن يكون ثمة حدود حقاً لما يمكن أن تحققيه”.

أكثر ثلاثة علاجات تجميلية غير جراحية تفضّلها الدكتورة مروة علي

بيبي بوتوكس

“يعمل حَقن البوتوكس باحتراف داخل مناطق محددة في الوجه على شل العضلات ووقف انقباضها ما يؤدي إلى عدم ظهور التجاعيد. ومن المناطق الشائع حقنها الجبهة وحول العينين، حيث تظهر أولى علامات التقدم في العمر. ولا توجد فترة للتعافي بعد هذه العملية، ويمكن أن تستمر النتائج حتى ستة أشهر”.

يتراوح سعر هذا العلاج من 320 إلى 1200 دولار أمريكي (حسب عدد المناطق الخاضعة للعلاج).

علاج العلامات تحت العينين

“يُحقن فيلر حمض الهيالورونيك في أماكن مدروسة بالمنطقة تحت العينين عبر قُنَيَّة طبية. ويوجد حمض الهيالورونيك طبيعياً داخل الجسم ويساعد على ترطيب الجلد من الداخل. ويقلل علاج منطقة تحت العينين باستخدام قطرات دقيقة من فيلر حمض الهيالورونيك من مظهر الهالات السوداء، والتي يمكن أن تظهر بسبب فقدان الكثافة مع التقدم في العمر”.

يبدأ سعر هذا العلاج من 880 دولاراً أمريكياً.

علاج نفرتيتي لشد الرقبة

“غالباً ما تهمل النساء منطقة الرقبة في علاجات مكافحة علامات التقدم في العمر، ولكن مع مرور الوقت، يمكن أن يفقد خط الفك معالمه وقوة عضلاته. ومع وضع أكثر من 100 حقنة صغيرة من بيبي بوتوكس في منطقة خط الفك والرقبة، يمكننا رفع الجلد وشده، ما يؤدي إلى شكل أكثر وضوحاً وتحديداً لخط الفك”.

يبدأ سعر هذا العلاج من 820 دولاراً أمريكياً.

والآن اقرئي: خبيرة المكياج السعوديّة نورة بو عوض تكشف أسرارها واختياراتها لأفضل منتجات التجميل

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع