تابعوا ڤوغ العربية

علاجٌ مبتكر يقوم على ثقب الوجه بالإبر الدقيقة عززَّ نضارةَ بشرتي بدرجة غير مسبوقة

بكل صراحة، لم تكن كلمات من قبيل الريتينول وحمض الهيالورونيك تثير اهتمامي مطلقاً، وكنتُ بدلاً من ذلك أعتمدُ في روتين العناية ببشرتي على الزيوت التي أصنعها في المنزل، مع وضع قليل من چل الصبّار مساءً على أمل الحصول على أفضل النتائج. ولكن مع تقدمي في العمر، أصبحت تصبغات بشرتي أشد وضوحاً والجيوب تحت عينيّ أكثر قتامةً. لذا حين حثتني صديقة لي بلطف على التوجه إلى عيادة مركز بيڤرلي هيلز صن ست سيرجيري، الذي تم افتتاحه مؤخراً في دبي، لتجربة علاج الميزوثيرابي، قررتُ المجازفة والخروج من المحيط الآمن لحياتي لأرى ما إن كان هذا العلاج غير الجراحي يمكن أن يغيّر رأيي في وسائل العناية بالبشرة.

وهذا المركز الكائن بعيادة ڤاليانت كلينك، ويرأسه الطبيبان ديڤيد ماتلوك وأندرو أوردون اللذان تثق فيهما ألمع النجمات (أمثال كايلي جينر، وأنجلينا جولي، وميريل ستريب، وناومي كامبل)، يقدم علاجات مختلفة للبشرة منها الجراحية وغير الجراحية، مثل حُقن الفيلر التجميلية، وشد الوجه، وتجميل الأسنان.

وقد وقع اختياري على العلاج بالميزوثيرابي، المعروف بقدرته على إعادة شباب الوجه وشد الجلد. وعن هذا العلاج، قال لنا الدكتور أوردون: “المدهش في الأمر أن هذا العلاج ليس جديداً على الإطلاق. فقد تم تطويره أولاً في أوروبا في الخمسينيات وأصبح يشهد صحوة جديدة مؤخراً”. ويعتمد هذا العلاج على استخدام الإبر الدقيقة لحقن الجلد بالفيتامينات الأساسية. ويضيف أوردون قائلاً: “بمرور السنوات أصبح الميزوثيرابي علاجاً يُوصى به للتنحيف وإذابة الدهون، وفي الآونة الأخيرة، للمساعدة في نمو الشعر، ومكافحة الشيخوخة، وزيادة الطاقة”.

ورغم أن العلاج نفسه ليس مؤلماً، دعيني أذكركِ بأنكِ إن كنتِ تتوقعين علاجاً مريحاً للوجه فهو ليس كذلك. ويشرح الدكتور أوردون هذا العلاج قائلاً: “إنه تقنية تعتمد على حَقْن مجموعة من المركبات المختلفة من الفيتامينات، والإنزيمات، والهرمونات والمستخلصات الطبيعية النباتية في الطبقة الدهنية تحت الجلد”. ولأنها أول زيارة لي لهذا المركز، أمسكتْ الممرضة بيديّ لتجري لي كشفاً عاماً، وأعدتْ بشرتي بوضع كريم تخدير، وقبل أن أعي ما حدث كان العلاج قد انتهى. وقد استخدموا الإبر نحو 24 مرة في حقن وجنتيّ بمكونات مثل فيتامينات (أ) و(ب) و(ج) و(د)، وفيتامين (ب) المركّب، والإنزيمات التي تحطم الخلايا القديمة والدهون، وسلائف الهرمونات، والمستخلصات النباتية. وحين سألتُ الطبيبَ عن مدة التعافي، أجابني فقط بضرورة الابتعاد عن أشعة الشمس المباشرة.

وإليكِ النتائج: لقد ساورتني الشكوك في بادئ الأمر، فلم يحدث أبداً أن تلقيتُ علاجاً ارتقى لمستوى توقعاتي بعيداً عن الساعات التي أقضيها في السبا، لذا حين غسلتُ وجهي ذلك المساء، سعدتُ بهذه المفاجأة. فقد وجدتُ بشرتي أكثر رقةً ونعومةً ويغمرها وهج ملحوظ. وبعد أسبوعين، لم يتغير أي شيء باستثناء روتين جمالي الذي أصبحتُ أتمنى أن يساعد في الاحتفاظ بسحر علاج الميزوثيرابي بمركز بيڤرلي هيلز صن ست سيرجيري لمدة أطول قليلاً.

لمزيد من المعلومات، تفضلي بزيارة الموقع الرسمي للمركز Bhssc.ae.

والآن اقرئي: منتجعٌ جديد في أبوظبي يقدم لنزلائه ملاذاً صديقاً للبيئة

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع