تابعوا ڤوغ العربية

تَعرَّفِي إلى هذه العلامة الجمالية التي تنفرد بابتكار مستحضرات للعناية بفروة الرأس

بإذن من لندن لابس

يشهد مجال العناية بصحة الشعر رواجاً واسعاً هذه الآونة. ولم يعد الشامبو، والبلسم، وماسكات الشعر التي تضعينها أحياناً تمثّل دليلاً على عنايتكِ الكاملة بشعركِ، إذ تتطلّب فروة الرأس أيضاً مزيداً من العناية والاهتمام. وقد تعاون ستيڤن شابيرا -الذي سبق له العمل في مجال التجميل لمدة تتجاوز عشرين عاماً أسّس خلالها علامة بيكا كوزميتكس قبل أن يبيعها إلى إستي لودر عام 2016- مع ضفاف العامري في إطلاق علامة لندن لابس للعناية ببشرة الشعر. وعبر الاستفادة من معارف وخبرات العامري في مجال العلوم الدوائية، نجح هذا الثنائي في ابتكار خط جمالي يعيد تشكيل علم العناية ببشرة الشعر. وهنا، يتحدثان عن أسباب إطلاق علامة لندن لابس وأسرار الشعر الصحي.

ماذا تقصدان بمفهوم العناية ببشرة الشعر؟

لأننا أمضينا سنوات عديدة في مجال صناعة التجميل، كنا دائماً نبحث عن حلول لتلك المشاكل التي لم يُعثَر لها على حل بعد. وفيما تملك بعض العلامات منتجاً أو اثنين يركزان على العناية بفروة الرأس (أو حتى صحة الشعر)، فلم تطرح أي منها مستحضرات بعيداً عن هذه الفئة. وقد اتخذنا نهج “العناية ببشرة الشعر” لأننا نعلم أن المبادئ العلمية التي تُطبق على البشرة تُطبق أيضاً على فروة الرأس والشعر. ومثلما تملك البشرة طبقة قرنية تعمل كحاجز فعال لها، لدى الشعر أيضاً غلاف يحميه. وهما [الطبقة القرنية وغلاف الشعر] يعملان على حمايتهما [البشرة والشعر] من المؤثرات الخارجية الضارة، ولكن للأسف يمنعان امتصاص المكونات المفيدة التي نريد أن ندفع بها إلى الداخل – من أجل التغذية، والترطيب، وتقليص سرعة ظهور علامات التقدم في السن (عبر الترطيب والإصلاح الهيكلي، على سبيل المثال). ونحن كعلماء، نعرف جيداً كيف نفعل ذلك.

وقد كان أسلوب العناية بالشعر، على مر التاريخ، يتأثر بطريقة التصفيف وشكل التسريحات – أي كان بمثابة امتداد للموضة ولكن في مجال العناية بالشعر. وقد وسعنا علم البشرة الصحية والعافية ليشمل مجالَ العناية بالشعر، ومنتجات تصفيف الشعر ليست سوى منتجات ثانوية رائعة. وهذا منطقي، حقاً. فنحن لا نغسل أبداً بلوزة من الحرير الناعم أو كنزة ثمينة من الكشمير بمسحوق غسيل رغوي – وبالمثل، يجب أن يُغسَل الشعر أيضاً بمنظف لطيف للغاية، يحتوي على أقل قدر من الرغوة لتجنب حرمانه من الزيوت الطبيعية التي يفرزها.

ما المدة التي استغرقتها صناعة مستحضرات لندن لابس؟

بدأنا العمل على التركيبات في يوليو عام 2015. وطوال عام 2016، كان تركيزنا منصباً عليها، مع العمل جنباً إلى جنب مع عدد من أفضل المختبرات في فرنسا، وإيطاليا، والمملكة المتحدة. وبحلول منتصف عام 2017، استكملنا اختباراتنا ودخلنا مرحلة الإنتاج. وقد ابتكرنا مستحضرات لأربع فئات متميزة (علاج فروة الرأس، والتنظيف والترطيب، والإعداد والتحضير، والتصفيف) – وكل منها يتمحور حول مكونات مستخلصة طبيعياً تم تعزيزها في المختبرات. ونستخدم عشرة مكونات نشطة مستخلصة بيولوجياً، ستة منها حصلت على براءات اختراع. 

ما المعايير والسمات المميزة لهذه المجموعة؟

أولاً وقبل كل شيء، أردنا تبسيط نظام العناية بالشعر وجعله أمراً اعتيادياً. وأغلب الناس لديهم علم أو يمارسون شكلاً من أشكال العناية بالبشرة. وهو أمر جيد للغاية. وقد أردنا ابتكار منتجات مُلهمة تقدم حلولاً للمشاكل الواقعية. فالشعر الصحي لن ينمو سوى من فروة رأس صحية. 

وهل تلائم هذه المجموعة جميع أنواع الشعر؟

معظم مستحضرات هذه المجموعة قابلة للتكيف مع جميع أنواع الشعر. وتستهدف منتجاتنا من الشامبو والبلسم على نحو خاص ثلاثة احتياجات أو أنواع مختلفة من الشعر – الشعر المصبوغ، والشعر الذي يتطلب مزيداً من الكثافة، والشعر الجاف الذي يحتاج إلى ترطيب. وننفرد بمنتجات من الشامبو والبلسم تم ابتكارها للتعامل مع أنواع فروة الرأس المختلفة مثلما تتعامل مع مختلف أنواع الشعر.

ما نظام العناية بالشعر الذي تتبعه لندن لابس؟

نظام العناية بالشعر في لندن لابس يشبه كثيراً النظام المتعارف عليه في العناية بالبشرة:
الخطوة الأولى – علاج فروة الرأس: يبدأ بتقشير الفروة، سواء باستخدام منتج سكالب إكسفولييتور (مقشر مادي) أو سكالب آها بيل (مقشر كيميائي). ويأتي مع كل منهما منتج آخر وهو قناع خاص بالفروة ليشكلا بذلك مجموعة ثنائية تستهدف تغذية هذه المنطقة بعد التقشير. ونقترح استخدام مقشر الفروة سكالب إكسفولييتور ومستحضر سكالب آها بيل بالتبادل، لأن الأخير فعال للغاية في إزالة خلايا الجلد الميتة في حين يُعتبر سكالب إكسفولييتور أكثر فاعلية في مواجهة تراكم مكونات المنتج.

الخطوة الثانية – التنظيف والترطيب: نستخدم مصطلح “تنظيف” لوصف منتجنا من الشامبو بدلا من “غسل”، لأن مفعوله ألطف على الشعر. وتتميز منتجاتنا من الشامبو برغوة أقل، لذا تعمل على تنظيف الشعر دون إزالة زيوته الطبيعية، كما تعيد التوازن في درجة حموضة الفروة لدعم التناغم مع الظروف البيئية. وتساعد مستحضرات البلسم في تغذية الشعر وترطيبه وحمايته من تلاشي لونه وعوامل التلوث لتحقيق أفضل النتائج.

الخطوة الثالثة:الإعداد والتحضير: لدينا في هذه الخطوة منتجان أساسيان (مرطّب الشعر وزيت التين الشوكي النقي) يعدّان الشعر ويهيئانه بحيث يمكن وضعهما “كما هما” أو اتخاذهما كخطوة قبل التصفيف.

الخطوة الرابعة: التصفيف: لماذا يتعيّن علينا الانتظار لليوم الثاني بعد غسل الشعر (حيث يكون الشعر في أفضل مظهر له)؟ اُحصلي على شعر جميل منذ اليوم الأول لغسله، وخصلات تنزلق أناملكِ بينها بنعومة.

منتجات لندن لابس. بإذن من لندن لابس

ما أهمية العناية بفروة الرأس؟

لن ينمو الشعر على نحو صحي من دون فروة تتمتع بصحة جيدة. وهو أمر لا جدال فيه.

كم مرة يجب علينا غسل الشعر؟

يعتمد ذلك على نوع الفروة والشعر، ونمط الحياة الذي تتبعينه (وما إن كنتِ مثلاً تمارسين الرياضة كثيراً في الجيم)، وظروف بيئتكِ المحلية (التلوث)). وقد كشفت أبحاثنا أنه من الأفضل غسل الشعر كل ثلاثة أو أربعة أيام بمنظف لطيف. وكلما غسلنا شعرنا أكثر، حرمناه من زيوته الطبيعية – وازداد إنتاج الفروة لهذه الزيوت في محاولة منها لتعويض هذا الفاقد. وإذا لزم الأمر، اِستخدمي شامبو جافاً لإنعاش شعركِ وإضافة كثافة للشعر القديم. 

هل تؤيدان استخدام الشامبو الجاف؟

أجل! ولكن يجب أن يكون من النوع الجيد. فالتركيبات الكثيفة يمكن أن تسد مسام الفروة وتؤدي إلى تراكمها حول الجذور. ونستخدم نشا الأرز النقي لتنشيف الزيت وإزالته بلطف بعيداً عن الشعر والفروة – وهو يتيح تمشيط الشعر بجمال ويتركه نظيفاً للغاية حتى يمكن لأناملكِ أن تنزلق بنعومة عبر خصلاته.

ما المكونات التي يجب أن نتجنبها تماماً في نظام العناية بالشعر؟

البارابين، والزيوت المعدنية، والفثالات، وكبريتات لوريث الصوديوم وكبريتات لوريل الصوديوم – وجميعها مواد يجب أن نبتعد عنها تماماً. ونحن لا نستخدممركباتالسيليكون في مستحضراتنا من الشامبو أو البلسم، ولكننا نستخدمها في مرطب الشعر. فاستخدام هذه المادة على النحو الصحيح، وبجودة دوائية عالية، تجعلها رائعة – ولهذا السبب يتم استخدامها في عمليات تكبير الثدي.

حدثانا عن التين الشوكي؟

من أين نبدأ؟ فإن فوائده لاتعد ولا تحصى، ويعتبر حالياً أغلى الزيوت في صناعة التجميل. وهي ثمرة لنوع معين من نبات الصبار ينمو في أكثر الظروف المناخية قسوة، ولكنها مليئة بالعصارة وحلوة المذاق، وتشبه قليلاً مذاق البطيخ. وتنمو طبيعياً في المغرب، وتونس، وصقلية، والمكسيك، وجنوب إفريقيا. وهي تنمو، عموماً، دون أي تدخل من الإنسان ويتم حصادها يدوياً.

ويستخلص من التين الشوكي ما يُعرف بالزيت “الجاف” – وهو زيت يمتصه الجلد على الفور لأنه يشبه كثيراً زيت بشرتنا. ويتميز بثرائه بالأحماض الدهنية الأساسية، وأوميغا 6 و9 وفيتامين إي؛ ويحتوي على أعلى تركيز من فيتامين إي أكثر من أي زيت جمالي آخر، وأغنى جرعة طبيعية من الأحماض الدهنية غير المشبعة. وهذه المكونات تجعله زيتاً قوياً ومغذياً للغاية ويعزز إنتاج الخلايا الصحية ودورة حياتها، ما يمنح الجلد حماية مثالية وترطيباً مستمراً. ويتطلب الحصول على 30 ملليلتراً من زيت التين الشوكي النقي 30 كيلوغراماً من الثمار أي 90 ألف بذرة!

تتوافر مستحضرات لندن لابس على الموقع الرسمي للعلامة TheLondonLabs.com

تألّقي بإشراقة ملكية مع هذه المجموعة المبتكرة للعناية بالبشرة

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع