يتذكر جميع من نضجوا أواخر التسعينيات بكل تأكيد الإطلالات الجمالية المتنوعة للنجمة بريتني سبيرز على مر السنين -من الضفائر المجدولة في أغنية “Baby One More Time” إلى ظل العيون الأبيض الناصع والشعر المنسدل باستقامة في أغنية “Oops!… I Did It Again”، ولكن تُرى، ماذا في جعبة هذه المغنية نفسها لتقوله الآن عن الشعر والمكياج والعناية بالبشرة؟ بالتزامن مع إطلاقها لعطرها الجديد المناسب لكلا الجنسين، ويدعى بريروغاتيڤ، أجرت ڤوغحواراً مع سبيرز ناقش شخصياتها الجمالية الأيقونية، وأسرارها للعناية بالبشرة، وكذلك القوة التي تكتنف العطور.
عن العطور
“لم أطلق عطراً [جديداً] منذ وقتٍ طويلٍ جداً، وقد أردت ابتكار شيءٍ مختلف. إنه باعثٌ على التمكين، أحبُّ اسمه، هو بصفة أساسية لا يطلق أي أحكام. يعجبني أنه عندما تضعونه يمنحكم شعوراً بالثقة، وتلك هي الرسالة التي يبعث بها. يوجد حولي مجموعة من الناس الطيبين وأيضاً لديّ أطفالي، لذا سأسألهم حتى ما الذي يحبونه بحيث يمكنني الانفتاح على أمور مختلفة وعلى ما يشعر به الآخرون. أنا فخورة جداً به، كما أن الكثير من أصدقائي وأفراد عائلتي يحبونه أيضاً”.
عن شخصياتها الجمالية المختلفة
“أحب التغيير وألّا تكون هناك شخصية محددة، كما تعلمين هناك العديد من الشخصيات المختلفة، وأعتقد أن شخصية واحدة مملة نوعاً ما، وهذا ما يفعله معظم الناس في الفيديوهات والأمور الأخرى المشابهة. لذا أعتقد أن [شخصية] ’توكسيك‘ هي واحدة من الإطلالات المفضلة لدي لأنها كانت مثل بطلة خارقة وخيالية نوعاً ما. هناك الكثير من البطلات الخارقات التي تحولت إليهن، هي امرأة خارقة نوعاً ما. لذا هي رائعة إلى حدٍّ ما”.
عن المكياج
“أحبُّ التجريب بأمور مختلفة، أحبُّ استعمال الماسكارا ولكني أجعلها غامقة من أجل عرضٍ ما. أعتقد أنه من الممتع استعمال ظلال باهتة ودرجات وردية مختلفة في ظل العيون. أُفضِّل الإطلالة القوطية في معظم الحالات، ولكني أعتقد أنه من الأفضل استعمال ألوان خفيفة لتفتيح العينين”.
عن أهم نصيحة تجميلية تتبعها
“القليل كافٍ. لا أحبُّ حقاً المبالغة في [استعمال] المكياج. عليَّ فعل ذلك من أجل عروضي الفنية، ولكن في حياتي اليومية أنا فتاة تحب ارتداء التيشيرتات. ولأنه ينبغي عليّ وضع الكثير جداً من مساحيق التجميل خلال الحفلات الموسيقية، فإنني أضع ماسكارا فقط خارج العمل وهذا كل شيء. وماسكارا تو فيسد إز بتر ذان سكس هي المفضلة عندي”.
عن اللياقة البدنية والصحة
“هناك نوادٍ جميلة في كل مكان أتوجه إليه -والمكان الذي أتواجد فيه حالياً يمتلك نادياً مذهلاً- لذا أذهب إلى النادي الرياضي ولكن العرض الذي أُحييه هو بحد ذاته تمرينٌ قويٌّ أيضاً! كما أعشق منتجعات السبا. هناك مكانٌ رائعٌ حقاً أذهب عادةً إليه حيث يقدمون كل شيءٍ”.
عن العناية بالبشرة
“أحبُّ مستحضرات التونر، وأُفضِّل استعمال تونر مع مطهّر قابض قبل وضع المرطّب على وجهي. لا أستطيع وضع المرطّب فحسب – أعاني من بثور لأنني أمارس التمارين الرياضية. في الواقع، لا تظهر على وجهي البثور أو حبوب الشباب، أنا فقط أعاني من علامات حمراء حيث تبدو وكأنها ستتحول إلى بثور وتظهر كطفح جلدي على جانب وجهي، لذا أحبُّ أن تبدو [بشرتي] نظيفة ونابضة بالحيوية مع المطهّر القابض. ثم أحبُّ استعمال [كريم] لا مير-أعتقد أنه جميل- ولكني لم أجد إلى الآن مطّهراً يتماشى مع لا مير. عادةً أستعمل مطهّر إليزابيث أردن، أو أستعمل نيتروجينا… في الواقع أستعمل مطهّراتٍ مختلفة. كما أحبُّ خلط المنتجات أيضاً”.
والآن اقرئي: كارا ديليڤين تكشف أسرار النظام التجميلي الذي تتبعه
نُشِر للمرة الأولى على Vogue.co.uk
