تابعوا ڤوغ العربية

خمس نساء من الشرق الأوسط يكشفن عن الأسرار الجمالية التي تعلمنها من والداتهن

تكشف خمس نساء من الشرق الأوسط عن الأسرار الجمالية التي تعلمنها من عائلاتهن.

فرنوش حميديان، عارضة

 صورة بعدسة: زيغا ميهيلسيك

من ذكريات سنواتها الأولى التي لا تزال تحتفظ بها فرنوش حميديان هي لوالدتها حين كانت تضع الحنّاء على شعرها وشعر شقيقتها. وتذكر العارضة الإيرانية الجميلة: “الحنّاء جعلت شعرنا أكثر صحةً ومنحته القوة”. وكانت والدتها تلجأ أيضاً للفاكهة كوسيلة طبيعية لزيادة ترطيب البشرة، وعن ذلك تقول: “كانت كلما أطعمتنا الفاكهة، أخذت قشرتها ووضعتها على وجهها، حتى لو تناولنا وجبة خفيفة كالخيار، كانت تضعه على عينيها لتزيل علامات الإرهاق”. وكانت والدتها تستخدم المكونات الطبيعية كثيراً. وتذكر فرنوش كيف كانت تمزج الزبادي كامل الدسم وزيت الزيتون وتستخدم المزيج كمرطب. وبالنسبة للمكياج، كانت “السرمة”، وهي الكلمة الفارسية للكُحل، تحظى بشعبية كبيرة. تقول العارضة: “كنا نستخدمه لرسم أعيننا”.

فرنوش حميدان مع والدتها

إلهام مستور، مصففة شعر

كانت إلهام مستور تستمتع برحلاتها إلى الحمّام المغربي في الدار البيضاء كل أحد بصحبة والدتها وجدتها حيث كانت المعالِجات يستخدمن الصابون الأسود، الذي يطلق عليه باللهجة المغربية الدارجة “الصابون البلدي” والذي يُصنَع من ثمار الزيتون التي أنضجتها الشمس، لتنظيف البشرة وإزالة الخلايا الميتة. وبعدها كنّ يقشرن الجلد باستخدام المكونات الطبيعية قبل أن يضعن كريماً لتهدئة البشرة. وكانت والدة إلهام تصنع الغسول من الطين البركاني، وتضيف عليه ماء الورد لتحصل على علاج طبيعي بنسبة 100٪. وعن ذلك تقول: “لأني مغربية وأتمتع بشعر مموج، كنتُ دائماً أستخدم الغسول كقناع لشعري لترويض خصلاته المتطايرة”.

نورا الرمضان، مؤسسة أبوثيكا بيوتي

تقول نورا الرمضان (تظهر في الصورة هنا مع والدتها): “والدتي من المولعات بالصحة واللياقة مثلما تعشق الجمال. فالاثنان يسيران جنباً إلى جنب حقاً”. وقد تبنت رائدةُ الأعمال وشقيقاتها، اللواتي نشأن في الكويت، نفس مبادئ والدتهن. “نبدأ جميعاً يومنا بشرب الماء الساخن مع الليمون وخل التفاح المخمر لأننا نؤمن بأنه يساعد على إزالة السموم من الجسم، وتنشيط عملية الأيض، وتعزيز المناعة”. وتتمتع نورا ببشرة صافية ومشرقة بفضل نظامها الغذائي. وتعتمد على منتجات العناية بالبشرة كأساس لطقوسها الجمالية. وتنصح قائلةً: “ارفقي ببشرتكِ. فالمنتجات اللطيفة بتركيباتها الطبيعية لها نفس فعالية تلك التي تحتوي على مكونات نشطة وعالية التركيز”.

لانا الساحلي، رائدة أعمال في قطاع الموضة

 بعدسة مان

كانت عائلة لانا الساحلي تولي اهتماماً كبيراً بمنتجات العناية بالبشرة خلال نشأتها. تقول: “كانت والدتي تضع الكريمات صباحاً ومساءً. ودائماً ما كانت ترطب بشرتها وتستغرق وقتاً في ممارسة هذه الطقوس”. وتفضل لانا وعائلتها استخدام المنتجات الطبية التي يوصي بها أطباء الأمراض الجلدية، بدلاً من المستحضرات الجمالية للعناية بالبشرة. وتعد العطور من أكثر الأشياء المولعة بها لانا وعائلتها. تقول: “دائماً ما نبحث عن العلامات الجديدة المتخصصة”. تُرى ما عطرها الفضل؟ تجيب: “أي عطر يحتوي على زهر البرتقال. فهو يذكرني برائحة الربيع في جنوب لبنان، حين تُبعَث الأزهار إلى الحياة بعد الشتاء”.

نور فليحان، فنانة

تستهل نور فليحان، التي وُلِدَت في لبنان فيما وُلِدَت والدتها ونشأت في ليبيريا، حديثها قائلةً: “خلال نشأتي، كانت والدتي تحرص على أن نتناول الخضروات الموسمية وذلك بسبب نشأتها مع والدها، الذي كان يملك بساتين وحدائق. وكان يزرع جميع ما نأكله حين نذهب إلى الجبال”. وتذكر باعتزاز: “كان لدينا دائماً زبدة الشيا في جميع أنحاء المنزل”. وكانت والدتها تلجأ دائماً إلى ما تصنعه الطبيعة لحل جميع المشاكل الجمالية. وتكشف الفنانة: “كنا نستخدم الفوط القطنية المنقوعة في البابونج للتخلص من الهالات السوداء، وماء الورد لعلاج انتفاخ العين، وچل الصبار لتشذيب الحواجب”.

نُشر للمرة الأولى على صفحات عدد مايو 2019 من ڤوغ العربية.

والآن اقرئي: إليكِ طريقة إعداد حقيبتكِ الجمالية للسفر

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع