تابعوا ڤوغ العربية

هذا ما يجب أن تفعليه عند شعوركِ بفتور رغبتكِ في مواصلة تحقيق أهدافكِ الصحيّة

مع بداية شهرٍ جديدٍ، يحين الوقت الأمثل لتفقد ما أحرزتِه من تقدّم على درب تحقيق الأهداف التي وضعتِها لنفسكِ في بداية العام، عبر الإجابة عن السؤالين التاليين:

ما الأهداف أو القرارات التي وضعتِها لنفسكِ في العام الجديد؟

ما الخطوات التي اتخذتِها في سبيل إحراز التغييرات الكبيرة التي خططتِ لها هذا العام؟

من المعلوم أن معظم الناس ممن يضعون أهدافاً لأنفسهم في بداية العام يستسلمون قبل نهاية فبراير، وأحد أسباب ذلك هو أننا نفقد الحافزَ الذي يجعلنا نواصل العمل على تحقيق أهدافنا. نحن نميل إلى وضع أهداف يكون حافزنا للوصول إليها النتائجُ التي نرغب في تحقيقها؛ إلا أنه عندما تعترضنا متطلبات الحياة اليومية تصبح متابعةُ العمل على تحقيق تلك الأهداف أمراً مرهقاً للغاية، إذ تأخذ الحياةُ الأسرية الأولوية، وكذلك عندما يكون التقدم بطيئاً، نبدأ تدريجياً بفقدان الدافع، وعليه تبدو النتيجة النهائية بعيدة المنال، ونرغب في الاستسلام على إثر ذلك.

وتتمثّل إحدى الطرق الفعالة لتغيير هذا النمط السلوكي في تغيير منظورنا للحافز؛ فالحافز هو ممارسة يومية تحتاج إلى وقت وطاقة وعمل دؤوب، وهو أداة يمكن تحقيقها على أرض الواقع في أيِّ وقتٍ عندما نتّبع نظاماً صحيحاً.

وفيما يلي نقدم لكِ خمس نصائح عليكِ اتباعها للبقاء متحفِّزة طوال بقية شهور العام:

مارسي عاداتكِ المحببة

أعدِّي قائمة بالممارسات التي تحبين القيام بها، وابدئي بإدخال واحدة أو اثنتين منها في أسلوب حياتكِ الراهن، وحوليهما إلى طقس يومي أو أسبوعي متواصل. سيرفع ذلك مستويات طاقتكِ، وسيعزِّز معنوياتكِ، ويوفر لكِ المزيد من الطاقة المحفّزة للقيام بمزيد من الخطوات نحو تحقيق أهداف أخرى.

افعلي شيئاً تُجيدينه سلفاً

هناك كثير من الأبحاث تظهِر أنكِ كلما ركزتِ أكثر على نقاط القوة لديكِ، ستحققين المزيد وستصبحين أكثر سعادةً. احرصي على العمل على أمرٍ تجيدينه فعلياً بصفة يومية، وقد يتمثل ذلك في دعم صديقة لك، أو طهو الطعام، أو إطلاق صيحة موضة جديدة. وبغض النظر عن ماهية هذا الأمر، قومي به على نحوٍ ثابتٍ ومتواصلٍ.

قسِّمي هدفكِ إلى مراحل

كما ذكرنا فيما سبق، فالتركيز على النتيجة النهائية يمثّل أقصر الطرق التي تشعركِ بالرغبة في الاستسلام والتوقف عن المواصلة. ومن خلال تقسيم هدفكِ إلى مراحل أصغر، ستشعرين بتحقيق التقدم على نحو أسرع (وهي طريقة مثبتة للحفاظ على حماسكِ)، ويمكنكِ مكافأة نفسكِ في كل مرحلة، ما يجعل العملية أكثر متعةً.

خالطي أُناساً يتحلون بالدافع القوي والشغف وكثرة الإنجازات

فليكن في حياتكِ أشخاصٌ يتوقعون منكِ الالتزام بتعهداتكِ، ولا ينتظرون أقل من أن تحققي هدفكِ. عندما تتحدثين مع مَن هم شغوفون بتحقيق أهدافهم وبما تسعين إلى تحقيقه، فسينتقل الأمر نفسه إليكِ، ولن يكون بوسعكِ عندها سوى الشعور بالحماس والتحفُّز على المواصلة.

اعتني بنفسكِ

ليكن على رأس قائمة أولوياتكِ: تناول الطعام الصحي، والحصول على قسطٍ كافٍ من النوم، وشرب كمياتٍ وافرة من الماء، والحركة اليومية، والتحكم في مستويات التوتر. والالتزام بالقيام بالأمور الأساسية أولوية وأمر ضروري للحفاظ على مستويات عالية من الطاقة، وإيجابية التفكير، إلى جانب أنها تمنحكِ التركيز والصفاء وإحساساً عاماً بالصحة والسلامة.

تعمل مدربة التمكين الصحي والشخصي، هايدي جونز، على تمكين عميلاتها باستعمال هذا النهج للوصول إلى عادات حياتية مُحسّنة وصحية بالكامل منذ أربع سنوات. وتدعم طرقَ هايدي التدريبية هذه أبحاثٌ، وتركيزٌ على تنفيذ استراتيجيات وقائية تسفر عن تنمية الفكر، وتقنياتٌ واعية تقوم على الأفعال. تفضلي بزيارة الموقع heidijonescoaching.com، وتابعي حساب: @heidi_jones_coaching.

والآن اقرئي: تناول ثلاثة أكواب من الشاي يومياً يمنحكِ العديد من الفوائد الصحية

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع