الصورة: Getty
في البداية، نود أن نحيي كل امرأة عانت يوماً من مشكلات في الهرمونات أو الخصوبة أو انقطاع الطمث. فالنساء يخضن معركة حقيقية ومثيرة للحيرة في كثير من الأحيان. وبالنسبة للواتي بحثن طويلاً عن حلول لهذه المشكلات، قد يكنّ قرأنّ بالصدفة عن العلاج بـ”دورة البذور” (تعرف أيضاً بـ”تدوير البذور”). وهنا تشرح خبيرةُ العناية المتكاملة بالبشرة والمُعالِجة الطبيعية الجديرة بالثقة نيللي حبيبي هذه الممارسةَ وطرق تنفيذها.
هل سمعتِ عن دورة البذور؟
لدينا شلال من الهرمونات يتدفق في أجسامنا في جميع الأوقات.
وتتأثر هذه الهرمونات تأثراً كبيراً بما نأكله، وبحركتنا، ومدى توترنا، والسموم البيئية، وطريقة نومنا. ونحن كنساء نمر بالعديد من التغيرات الهرمونية خلال حياتنا. والشعور بالحزن وآلام الثدي والدورة الشهرية هي أعراض تبيّن أن هرموناتكِ تحتاج إلى علاج.
ويعد الخلل الهرموني السبب الرئيسي للعديد من المشكلات الصحية لدى النساء، مثل عدم انتظام الدورة الشهرية، وحبّ الشباب، ومتلازمة تكيّس المبايض، وانخفاض الرغبة الجنسية، واضطرابات الغدة الدرقية، والتعب المزمن. وهذه الأعراض ليست طبيعية. وعلى الجانب الآخر، يحتاج جهازنا الهرموني إلى الدعم من خلال تناول الطعام الصحي واتباع نمط حياة أفضل، فنحن بحاجة إلى تحقيق شيء من التوازن، ويمكن أن تساعد دورة البذور في إعادة التوزان الهرموني المناسب إلى الجسم تدريجياً.
الصورة بعدسة آلا على Unsplash
وكيف نستخدم دورة البذور؟
من اليوم الأول إلى اليوم الـ14 (المرحلة الجُرَيبِيَّة)
تبدأ من اليوم الأول من تدفق الدورة الشهرية. استخدمي بذور الكتان وبذور اليقطين للمساعدة في دعم تكوّن هرمون الإستروجين. وتناولي معلقة أو ملعقتين كبيرتين من بذور الكتان الطازجة المطحونة في نفس يوم طحنها، وذلك لأن بذور الكتان تتأكسد بسرعة عالية. أما بذور اليقطين فيجب تناولها كاملة. واحرصي على أن تكون جميع هذه البذور من مصادر عضوية.
من اليوم الـ15 إلى اليوم الـ28 (مرحلة الطور الأَصْفَرِيّ)
هي خطوة لتعزيز هرمون البروجستيرون. تناولي ملعقة أو ملعقتين كبيرتين من بذور السمسم الطازجة المطحونة لأن الجسم يحتاج إلى امتصاصها. وأضيفي بذور دوّار الشمس الكاملة. ومرة أخرى، احرصي على أن تكون جميع هذه البذور من مصادر عضوية.
ولتناول هذه البذور، يمكنكِ إضافتها إلى عصائر السموذي، أو رشها على السلطات، أو تناولها مباشرة بالملعقة وشرب الماء بعدها.
لا تستخدمي أي بذور محمّصة أو مملّحة.
ولأننا جميعاً نتمتع بسمات فريدة ومختلفة، فبعض النساء قد يحتجن إلى تناول دورة واحدة للشعور بالتحسن بينما قد تحتاج أخريات إلى مزيد من الوقت. وخلاصة القول، نحن جميعاً في حاجة إلى بذل كل ما في وسعنا لمساعدة هرموناتنا، وهذا كله مجرد أحد جوانب لغزها المحير..
اقرئي أيضاً: تعرفي على أحدث العلاجات التجميلية وأكثرها دقة وإتقاناً
