تابعوا ڤوغ العربية

روزي هنتنغتون-وايتلي تبوح لنا بأهم أسرارها الجمالية

الصورة: Getty

ربما ربحت روزي هنتنغتون-وايتلي اليانصيب فيما يتعلق بجيناتها التي منحتها جمالاً كلاسيكياً لا تخطئه العين، إلا أن خبرتها الطويلة في مجال عرض الأزياء على مرِّ السنين تعني أنها تعرف حقاً جميع أسرار العناية بالشعر والبشرة والمكياج أيضاً. وهنا، تبوح النجمة لــڤوغ بأسرار نظام العناية بالبشرة الذي تتبعه والمنتجات المفضلة لديها وكيف غيرت الأمومة من أسلوبها الجمالي.

عن المكياج

بالنسبة للمنتجات التي أستعملها في حياتي اليومية، أنا معجبة بشدة بكريم الأساس بير مينيرالز أوريجينال فاونديشن. كنت قلقة في البداية: فهو كريم أساس بقوام من البودرة بتغطية كاملة، تُرى، كيف ستبدو بشرتي عند استعماله؟ لكني صعقت بالنتيجة. إنه يمنحني تغطية مذهلة ويجعلني أبدو مشرقة بحق. أبحث دوماً عن منتجات تجعلني أبدو مشرقة من الداخل، حتى وإن كنتِ تستعملينها على بشرتكِ من الخارج! أستعمل القليل من خافي العيوب على المناطق التي تحتاج إليه -أية بثور أو شوائب- ثم أستعمل بعدها البودرة على كامل الوجه. استعماله سهلٌ للغاية، حيث تنتهين في غضون ثوانٍ معدودة، ومن ثم أحبُّ استعمال كريم لتورُّد البشرة أو للتسمير. أعشق وضع حمرة شفاه حمراء اللون في المساء أما في النهار فأفضِّل وضع حمرة قريبة من لون شفاهي الطبيعي.

عن كيفية استعدادها للخروج

أعتقد أن الأمر يخضع للرأي الشخصي، لكني أعتقد أنه لا مانع عندي من وضع مكياجي الخاص! وأحبِّذُ حقاً فعل ذلك، حيث أستمتع في أثناء ذلك. وبالنسبة لي، هذا أمرٌ يدعو للاسترخاء – على الرغم من أنني اضطررت إلى التقليل من ذلك منذ أن أنجبت طفلي! أحبُّ أن أشغِّل الموسيقى، وأن أُخرِج جميع المنتجات التي أستعملها، وأحبُّ أن أستقي الإلهام وأقلِّد إطلالة جمالية قد رأيتها… الوقت الذي أقضيه في المنزل وأنا أستعدُّ للمساء ممتعٌ مثل الخروج! أشعر بأنني أستطيع ابتكار إطلالات سهلة وبسيطة بنفسي، لكني أستعين بالخبراء من أجل فعاليات السجادة الحمراء. ولكن من أجل الخروج لتناول العشاء مع شريكي، أو الخروج للقاء صديقاتي، أو الذهاب لحضور اجتماع، أقوم بوضع مكياجي بنفسي.

عن العناية بالبشرة

أقوم بتغيير نظام العناية بالبشرة الذي أتبعه وفقاً للمكان الذي أتواجد فيه وما يجري مع بشرتي. أعاني مع بشرتي، فلا أستيقظ ببشرة مثالية في جميع الأوقات. إنها معركة مستمرة بالنسبة لي. لكن هناك عدة منتجات أقتنيها دائماً، ومنتجات بير مينيرالز سكِن لونجڤيتي مذهلة. يعتبر كريم بَتر درينش ريستوراتيڤ ريتش خياراً مناسباً عندما تسافرين جوّاً وتحتاجين إلى الحفاظ على رطوبة بشرتكِ، عندما تخرجين من الطائرة وتشعرين كما لو أنكِ كبرتِ مئة عام (كما أن نظارة شمسية كبيرة تخفي الكثير من العيوب). وسائل التطهير مينيرال كلينسينغ واتر رائع، فهو يحتوي على الخيار والورد، لذا فهو يلطِّف البشرة بحق. أضع الكثير من المكياج خلال عملي، لذا في وقت فراغي أبحث عن مستحضرات مجددة للبشرة، وهنا يأتي زيت توتال كلينسينغ أويل، الجميع مغرمون به. وكلّ صباحٍ، أعمل على تنظيف بشرتي وتوحيد لونها وترطيبها، أما في المساء فأعمل على تقشيرها وتنظيفها وتوحيد لونها وأستعمل السيروم والمرطب. أحاول تنظيفها مرتين مساءً ثم أقوم بتقشيرها، للتخلص من آثار المستحضرات النهارية.

كيف غيَّرت الأمومة نهجها المتبع في التجميل

أعتقد أنه قد تغير لأنه أصبح لدي وقتٌ أقل بكثير لأقضيه في العناية بنفسي! مثلاً الآن عندما أقوم بوضع المكياج هناك زائرٌ صغيرٌ في غرفة حمامي يحبُّ أيضاً اللعب بجميع مستحضراتي وسكبها على كامل الأرضية. عليكِ المساومة لتحقيق أفضل استفادة من وقتكِ. ربما كان هناك في السابق وقتٌ ممتعٌ تقضينه أثناء الاستعداد قبل العمل حيث كان في وسعكِ الانغماس حقاً في العملية برمتها – تقضين مثلاً 45 دقيقة في الاستحمام و20 دقيقة في اختيار ما سترتدينه، أما الآن عليكِ استغلال الوقت المتاح لكِ مهما كان، الآن غالباً ما يتوجب عليَّ الاختيار ما بين العناية بمكياجي أو بشعري، وأقضي وقتاً أكثر بكثير على معداتي الرياضية!

عن الشعر

يقصُّ جورج نورثوود شعري منذ أن كنتُ في السادسة عشرة من عمري، وهذا رائعٌ حقاً لأنني على معرفةٍ به طوال حياتي كما يبدو. التقينا عندما كان يبحث عن أشخاص ليختبر عليهم مهاراته المتفتحة ولم يكن بوسعي دفع تكلفة قص الشعر، لذا بدأ الأمر برمته هناك! لقد كان من المذهل رؤيته يزدهر كرجل أعمال وكموهبة، وأن تجمعنا هذه الصداقة المميزة حقاً. تربطنا الكثير من الذكريات الممتعة، فصديق الفتاة الأمثل هو دوماً مصفف شعرها، أليس كذلك؟

عن جلسات التجميل العلاجية

أحبُّ استعمال خدمة تجميل متنقِّلة هنا تُدعى بيرفكت 10. إنها موثوقة للغاية. وإن احتجتُ إلى العناية بأظافري قبل العمل، أو إلى جلسة تدليك، أو إزالة الشعر بالشمع، أو التسمير باستعمال مستحضرات الرذاذ… فيمكن أن يأتوا إليكِ.

عن اللياقة البدنية

في مدينة لوس أنجليس، كنت أذهب إلى دورة رياضية تُدعى بودي باي سيمون للسنوات الأربع أو الخمس الماضية، وقد أطلقها راقص سابق يدعى سيمون دو لا رو، وهي عبارة عن تدريب كارديو راقص عالي الكثافة إلى جانب الكثير من الحركات التي تعتمد على ثقل الجسم. أحبها لأنها بيئة أنثوية إيجابية للغاية، فأنتِ ترقصين والموسيقى تصدح وجميع المشرفين يتدربون إلى جانبكِ. إنها ممتعة، وأرى نتائج ملموسة سريعاً. وفي لندن، كنت أتدرب مع فتاة تدعى لوسي في نادي ثيرد سبيس حيث نمارس رياضة رفع الأثقال، وهي رياضة أستمتع حقاً بممارستها. أعتقد أن الأخريات يساورهن القلق إذ يخشين أن تتضخم أجسامهن، ولكنها في الواقع كانت رائعة. التمارين الرياضية جزءٌ هامٌ من حياتي.

والآن اقرئي: هذا ما ينتظركم في احتفالية ڤوغ بالذكرى العاشرة على تأسيس دبي مول

نُشِر للمرة الأولى على Vogue.co.uk

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع