تابعوا ڤوغ العربية

استكشفي النهج المميّز الذي تتبعه مؤسِسَة ’دوب ناتشورالي‘ نحو حياة صحية أفضل

سيلڤيا ويزنبيرغ مبتكِرَة طريقة تونيك ومؤسِسَة علامة ’دوب ناتشورالي‘. بإذن من ’دوب ناتشورالي‘

إشراقة البشرة تنبع من الداخل.. هذا هو الشعار الذي ترفعه سيلڤيا ويزنبيرغ عندما يتعلق الأمر بالجمال. فبعد أن غيَّرت بأسلوب ثوري مجالَ اللياقة البدنية بنهجها الشمولي تجاه الحياة، فإنَّ بشرتها المثالية تقول كلَّ شيء. والآن مع انتقالها بفكرتها خطوة أخرى نحو الأمام، قامت ويزنبيرغ بإطلاق علامة ’دوب ناتشورالي‘ الذي يستغل قوة الأطعمة ذات القيمة الغذائية العالية. وهنا نحاورها ونتطرق إلى شغفها بالحياة، وكيف يمكن الوصول بالحالة الصحية إلى أفضل مستوياتها.

كيف دخلتِ عالم الصحة واللياقة؟

لا أتذكر أنني كنت يوماً خارج عالم الصحة واللياقة! فأنا أعيش في ذاك العالم منذ نعومة أظفاري، حيث كنت أتبع خلال كامل فترة طفولتي نظاماً غذائياً يقوم على النباتات بصفة أساسية. وكنت أتدرب لمدة أربع ساعات كل يوم، وأتقنت دروس الرياضة والجري ضمن الفريق الرياضي في مدرستي. وفي مراحل لاحقة من حياتي لم أفقد مطلقاً اهتمامي ودافعي للحفاظ على صحتي ولياقتي البدنية الفائقة. عندما بدأت نظام التمرين ’تونيك‘، اعتقد الناس أنني فقدت عقلي. واليوم، ينصبّ تركيز معظم المنشورات ووسائل الإعلام على ما تشعر به النساء، كيف نعشق أجسامنا أو نكرهها، وتحاول تعليمنا كيف نشعر بأننا فريدات أو جميلات. لقد كنت متقدمة في تفكيري على الجميع ليس إلَّا، وأحافظ على ذلك باستمرار عبر تقديم مصادر فريدة ومبتكرة لخلطات الأطعمة المغذية (مثل بذور البطيخ أو حمض الفلفيك) واستمراري في العمل على نظام التمرين ’تونيك‘ – فهذان أمران يكملان بعضهما البعض.

لماذا تعتقدين أن العناية بالصحة أمرٌ تحوَّل إلى صيحة رائجة بشدة؟

نحن نصبح بكل تأكيد أكثر هوساً بالصحة والعافية. وفي حين أن القليلين قد عايشوها، إلا أن الأغلبية قد بدأوا مؤخراً فقط اتباع أساليب الحياة الصحية. ومع ذلك، أعتقد هذه المرة أن تلك الصيحة لن تزول في وقتٍ قريب، فقد أصبحت جزءاً هاماً جداً من نشاطاتنا اليومية. لقد تحوَّل الكثير من الأمور في حياتنا إلى الصناعي والتجاري، وقد بدأ المجتمع في رؤية تأثير ذلك على صحتنا وسلامتنا. أعتقد أن الرغبة في أن نكون أصحاء والعودة إلى نقاء الطبيعة هي ردة فعلٍ على ذلك.

كيف توصَّلتِ إلى فكرة ’دوب ناتشورالي‘؟

لقد نبعت من حبي غير المشروط للطعام ومشاركته مع الآخرين، وإيماني بأننا نغذِّي أجسامنا لسببين هما: الحصول على شعور جيد وكذلك على مظهر جيد. وبالنسبة لي، مشاركة الطعام والطهو مع الآخرين هي الطريقة المثلى لإظهار الحب لهم، وكذلك الامتنان لوجودهم في حياتنا. عندما كنت طفلة صغيرة، ذهبت إلى البساتين المحلية وتسلقت أشجار التوت والخوخ وجمعت توت العليق. وقد جلبت كل ما وجدته معي إلى البيت، وكنا أنا وجدتي نصنع من تلك الثمار مربيات وكومبوت (خشاف) ونجمِّد ما تبقى من الفاكهة لأيام الشتاء الباردة. ولم يتوقف أبداً حبي وشغفي لأكون جامعة أطعمة. عندما كنت أقدم دروس تونيك خاصة في مانهاتن، أعتدت على أن أحضر عصائر وأصناف من السلطة وكذلك شوكولاتة غير معالجة للحاضرين، حيث كان يتعذب المشاركون لنحو ساعتين أو أكثر ثم يكافؤون بمحبة – طعام صنعته لأجلهم وخلطات وعصائر. أحبُّ أن أشارك عشقي للحياة واللياقة البدنية والطعام. أنا أستمدُّ الإلهام من الحياة والناس من حولي وأرغب بأن أسهم في حياة الآخرين من خلال الصحة واللياقة البدنية معاً.

وفي أحد الأيام طُرِح عليَّ السؤال: ’’ماذا تتناولين ليكون عندك كلُّ تلك الطاقة؟‘‘ وقد أجبت فوراً دون التفكير حتى بالأمر – ’أنا أتداوى بطريقة طبيعية (دوب ناتشورالي بالإنجليزية)‘، أي أنَّ الطعام هو الدواء الطبيعي لي وهو المعزِّز لطاقة لا متناهية وجمال لا يشيخ. وعندما قلت ذلك كنت أعني حقاً الشمندر وجميع الأطعمة المغذية التي أتناولها يومياً.

ولم أستطع التوقف عن التفكير بالطريقة التي قلت بها ذلك، وقرَّرت أن اسمي علامتي ’دوب ناتشورالي‘، بناءً على المبادئ التي أؤمن بها – وهي أنَّ الأطعمة المغذية والمكونات ذات الخصائص المذهلة هي الطريقة الطبيعية لمداواة جمالنا وأدائنا وتعزيزهما.

منضدة زينتكِ تبدأ من مطبخك!

وتسمح ’دوب ناتشورالي‘ لي بمشاركة شغفي لعيش الحياة على أكمل وجه والسفر حول العالم لإحضار مكونات فريدة إلى المنازل. والمكونات التي أختار استعمالها في كلِّ خلطة فريدة وفي معظم الحالات موسمية، ويمكن أن يكون من الصعب الحصول عليها لمعظمنا، مثل فاكهة التنين أو جوز جندم (المانغوستين) وأطعمة مغذية أخرى من جنوب آسيا أو أمريكا الجنوبية أو أفريقيا. وما قرَّرت فعله هو أن أجعل ’دوب ناتشورالي‘ خلطة الطعام المغذي الأنقى في الأسواق، مع عدم إضافة أي حشوة أو سكريات أو منكهات على الإطلاق. إن قرأتم المكونات على العبوة ستلاحظون عدم وجود نكهات مثل الفانيلا أو الشوكولاتة أو التوت – لا أفهم سبب تصنيف الصناعة لنا ضمن ثلاث نكهات وشعورهم بالحاجة إلى إضافة نكهات إلى فاكهة وخضروات طبيعية لذيذة وشهية في الأساس. لذا عندما تشترون ’دوب ناتشورالي‘، فإنكم تشترون أنقى ’دوب ناتشورالي‘ يمكنكم الحصول عليه.

خلطات أطعمة مغذية سهلة الهضم للتمتع بالجمال والعافية من ’دوب ناتشورالي‘. بإذن من ’دوب ناتشورالي‘

ما مصدر إلهامكِ؟

بالتأكيد مزيج الجمال والعافية – انسجام الاثنين معاً بما أنهما يغذِّيان بعضهما البعض. الجمال والعافية يبدآن من الداخل على طاولة مطبخكِ، وبالطبع النساء هنَّ مصدر إلهامي طوال حياتي.

لما يجب على الناس أن يستعملوا منتجات الجمال والعافية القابلة للهضم؟

الطعام دواءٌ قوي! فهو يتمتع حقاً بقوى خارقة للعلاج. والسؤال الذي يجب أن نفكر في طرحه على أنفسنا هو: كيف نبدأ يومنا وكيف ننهيه؟ ما نأكله يؤثر حقاً بما نشعر به، طاقتنا، وينعكس على مظهرنا، بدءاً من بنية جسمنا إلى بشرتنا، وشعرنا، وعيوننا، وأظافرنا، ونوعية أسناننا. أنا أقول على الدوام تناولوا الجمال، لأنَّ المكونات الصحيحة هي أفضل بديل للسيرومات والأقنعة المكلفة.

ما اللحظة التي غيَّرت مساركِ المهني؟

بعد أن استقلت من وظيفتي في إحدى شركات التمويل، قرَّرت أن أكرِّس حياتي لجمال المرأة وصحتها عبر الحركة. ابتكرت ’تونيك‘ -وهي طريقة تمرين فريدة ومكثفة- قمت عملياً بتعليمها مجاناً لسنوات لمعرفة ما إن كانت ناجحة حقاً – وهي في الواقع تفعل العجائب، إلا أنها تتطلب أيضاً الالتزام والانضباط. وعلى مدار الأعوام الثمانية الماضية، كنت أشارك مجموعة متنوعة من الأطباق وخلطات الأطعمة المغذية مع أفراد أسرتي وأصدقائي، وأراقبهم لألاحظ كيف يؤثر الطعام في مزاج كلٍّ منهم وطاقته وجماله وعافيته. كما أنني قمت أيضاً باختبار كلِّ شيءٍ على نفسي وشهدت تغييرات جعلتني أدرك أنني بحاجة إلى الانتقال بشغفي وهوسي بالمكونات إلى المستوى التالي وتقديمها إلى النساء (والرجال) حول العالم.

هل واجهتكِ أية عقبات؟ وكيف تغلبتِ عليها؟

كلُّ مشروعٍ يواجه في بدايته عقبات – كل شركة في مرحلة ما تواجه صعوبات. كان عليَّ أن أتعلم هذا المجال وكيف يعمل قطاع الأغذية والصحة بشكل سريع. لقد كانت تلك درجة ماجستير إدارة الأعمال الواقعية الأكثر تركيزاً التي أمكنني الحصول عليها، ولكني تعلَّمت الكثير جداً. ارتكاب الأخطاء هو جزء من العملية، ولكن لن ترغبي في تكرارها.

كيف تبقين متحفزة للحفاظ على لياقتك البدنية وصحتك؟

حبي للبيكيني والموضة! لا، الحافز الحقيقي ينبع من عشقي للشعور بالقوة وبكوني مسيطرة تماماً على جسمي وذهني. أؤمن أنه مع الحركة وتناول مكونات ذات جودة عالية بما فيها الأطعمة المغذية، أنا أقدم لنفسي جمالاً لا يشيخ وطاقة غير متناهية.

ما هو شعاركِ؟

تحركي، ابتسمي، ’دوب ناتشورالي‘ (أي: تداوي بمكونات طبيعية)، وكوني فريدة فحسب!

’دوب ناتشورالي‘ متوافر على الإنترنت على الموقع DopeNaturally.com

موضوع متصل: خبير التجميل ميشال كولومب من علامة لورا ميرسييه يتحدث عن صيحات الجمال في 2018

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع