تابعوا ڤوغ العربية

علامة منتجات العناية بالبشرة الباريسية الشهيرة هذه ستصل المنطقة قريباً

Instagram.com/Payot

ليس هناك أفضل من الصيدلية الفرنسية لعاشقات الجمال. ولا شك أن مَن يعرفنها جيداً قد شاهدن منتجات بايو على أرفف مستحضرات العناية بالبشرة، أما الفطينات منهن فقد كدسن كثيراً من منتجات علامة العناية بالبشرة هذه التي لا يتطلب استخدامها أي عناء. وقد أُسست هذه العلامة على يد نادية بايو عام 1920، والتي اشتهر اسمها آنذاك كإحدى أولى الطبيبات الفرنسيات. ولم تساعد تركيباتها المبتكرة -التي وضعت فيها خبراتها في مجال الطب، والعلوم، والنباتات- في تشكيل ما يعرف اليوم بمستحضرات التجميل وحسب، بل وكانت جزءاً من حركات المطالبة بحقوق النساء. ونستكشف من خلال هذا الحوار الذي أجريناه مع خبيرة علم بيولوجيا الجلد ورئيسة بايو، ماري لور سيمونين برون، كيف حافظت العلامة على إرثها منذ قرن تقريباً وحتى الآن.

ما الذي جذبكِ لدراسة بيولوجيا الجلد؟

في طفولتي، شعرت بانجذاب نحو الكيمياء والبيولوجيا، وكنت أحاول فهم تعقيدات الجسم البشري وعجائبه. بالتأكيد، كانت والدتي مصدراً مهماً في إلهامي لأنها امرأة جميلة وساحرة. وكانت تصطحبني معها في كل مكان، واكتشفتُ عالم الجمال بمتابعتها خلال جلسات العناية بالوجه التي كانت تجريها شهرياً، ورحلات التسوق، والتواجد في كواليس تصوير الإعلانات التلفزيونية التي اعتادت الظهور بها للدعاية لعلامات العناية بالبشرة.

ما سبب انضمامكِ لعلامة بايو؟

تتيح لي خلفيتي القدرة على الفهم الدقيق لأحدث الأبحاث العلمية والتنسيق بين فريق تطوير المنتجات لجعل الابتكارات تبصر النور في أسرع وقت ممكن. والآن، وأكثر من أي وقت مضى، يجب أن تتمتعي بالسرعة والمرونة في تبنّي التكنولوجيا المتطورة. وبايو علامة تملك إرثاً قوياً، وقد جذبني التحدي لرد الجميل إلى علامة فرنسية أصيلة ومساعدتها على الوصول إلى مكانتها اللائقة بين علامات العناية بالبشرة الناجحة في القرن الحادي والعشرين.

ما فلسفة بايو في مجال العناية بالبشرة؟

لعل المشاركة الابتكارية والإبداع المشترك هما وصفتنا السرية، إذ يعمل مختبرنا الداخلي بالتكامل مع فرق التسويق والتجارة، ما يسمح بالتواصل السريع وتوافر ثراء فريد في وضع مفاهيم للمنتجات وتطويرها.

ما سر نجاح العلامة في الحفاظ على صلتها القوية بالمستهلِكات على مدار سنوات عديدة؟

تملك بايو إرثاً عريقاً: فمُؤسِّسَة العلامة طبيبة، وتركيباتها تُصنع “على الطريقة الفرنسية”، وتتمتع بروح رائدة يمكن اعتبارها حركة في حد ذاتها، كما أن منتجاتها تمثل ركائز لمفاهيمها. وهي أصول عديدة تؤمِّن لها مصداقية طبية في مجال الصيدلة، ومكانة قوية في قطاع منتجات السبا، وقصص نجاح حقيقة في مجال التجزئة المختارة، وسرعة في استكشاف الفرص على الإنترنت. ولكن بوجه عام، تملك بايو رؤية ترتكز على المستهلِكَات، ولا نتردد في وضع عميلاتنا في صميم عملية التطور للسماح لهن بأن يكن جزءاً من عملية صناعة المنتجات.

ما أعظم ابتكار جمالي أطلقته بايو حتى الآن؟

يمثل “بلو تكني لِيس”، أحدث خط لبايو في مجال “إبطاء علامات الشيخوخة” – وهي منتجات مصممة لمقاومة التجاعيد والتلوث الناتج عن استخدام الأجهزة الرقمية. ويحتوي خط “بلو تكني لِيس” على أشكال عدة من حمض الهيالورونيك الذي يستهدف التجاعيد ويمتزج بالمستخلصات النباتية التي تقاوم تكاثر الجذور الحرة التي تنشأ من التعرض المفرط للإضاءة الزرقاء. ويعد هذا الخط بمثابة استجابة لتطور نمط حياة النساء ويقدم روتيناً بسيطاً يمكن اعتماده ليلاً ونهاراً وفي عطلات نهاية الأسبوع.

ما أشهر تركيبة لبايو؟

“بات غريز لوريجينال”، فهو منتج أسطوري أُطلِقَ منذ 70 سنة، وقد حقق أفضل المبيعات ويعد منتجاً مرجعياً للبشرة المعرضة للإصابة بحب الشباب والبثور في الأسواق. وتشكل “ماي بايو جور” مجموعة منتجات مرحة ومبهجة تتميز بقوام ورائحة تثير العشق حتى الإدمان. أما “أنسكين لاين” فهو ابتكار عظيم يقاوم تأثير البيئة ونمط الحياة على تناغم البشرة. وهي معاً تشكل منتجات مثالية لصيحة نشر صور السيلفي ’بلا فلتر‘ أو تعديل.

هل لديكِ أي نصائح جمالية خاصة بكِ؟

أبذل قُصارى جهدي لممارسة “جيم بوتيه” (تمارين للوجه) الخاصة ببايو يومياً، لفوائدها على المدى القصير وثمارها على المدى الطويل. وهي ممتعة، ولا تستغرق سوى دقيقتين، ويمكنكِ ممارستها في أي مكان وزمان. وقد بدأت العناية بالمنطقة المحيطة بعينيّ مبكراً، ودائماً ما أضع المنتج الذي أستخدمه للعناية بالعينين في الثلاجة، من أجل زيادة انقباض الأوعية الدموية وتحفيز الدورة الدموية الدقيقة لمقاومة الانتفاخ والهالات السوداء على نحو أفضل.

ستتوافر قريباً منتجات بايو على موقع Noon.com

والآن اقرئي: خبيرة التجميل الكويتيّة سبيكة الراشد تطلعنا على اختياراتها من منتجات التجميل في مطلع 2019

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع