تابعوا ڤوغ العربية

حصرياً على موقع أُناس.. علامة فلورايكو تُطلق عطورها للبيع عالمياً

عطر من مجموعة فلورايكو. بإذن من أُناس

تعود الرومانسية إلى عالم العطور من جديد بفضل جهود مبتكري عطر ميمو باريس؛ فلأول مرة على مستوى العالم أطلقت علامة فلورايكو إلكترونياً قبل يومين أحد عشر عطراً فوَّاحاً جديداً على منصة أُناس. وقد أجرت ڤوغ حواراً مع مؤسِّسة علامة العطور تلك، كلارا مولوي، تحدثت من خلاله عن الرحلة التي قادت إلى تأسيس تلك العلامة، وتناولت ما يمكن أن نتوقعه من العطور.

ما هي الفكرة الكامنة خلف علامة فلورايكو؟

لا أحبِّذ القول بأن هناك فكرة بعينها تقف خلف علامة فلورايكو، بل هناك مصادر إلهامٍ قوية جداً، فلطالما عشقتُ الشعر، وقد قمت بكتابة ديوان شعري منذ ثلاثة أعوام نشرته دار نشر صغيرة في باريس، ما جعلني أشعر بأنني محظوظة للغاية. واليوم كلُّ ما يهمني هو الشعر، فمن خلاله أجد الأمل والإلهام والحيوية والرقة، وهي أمورٌ تشكل بمجملها جميع قِيم علامة فلورايكو. وعندما بدأنا العمل على فلورايكو، سار كلُّ شيءٍ على نحوٍ سريع. وقد كانت آسيا بمثابة كلمة السر في عملنا، حيث عملنا على الطقوس المستمدة من الشجر والمتمثلة في أوراق الشاي والبخور والأزهار، لأن هذه الطقوس هامة للغاية في آسيا وجميعها ملهمة بالنسبة إلى صانع العطور. لقد منحتنا اتجاهاً ثابتاً وحقلاً للتجارب.

كيف توصَّلتِ إلى هذا الاسم؟

في علامتنا كل اسمٍ لعطورنا مرتبطٌ بقصيدة قصيرة، أما القصيدة التي أتى منها اسم عطرنا فهي I Am Coming Home (أي: عائدٌ إلى الوطن):

»في هذه الليلة المجيدة

ذات الأنوار المتلألئة

عائدٌ أنا إلى الوطن«

واسم ’فلورايكو‘ عبارة عن مزيج من Haiku (القصائد القصيرة) والأزهار (Flowers)، وأتوصل إلى جميع هذه التسميات أثناء قراءتي لكتابٍ ما أو زيارتي لأحد المعارض، أو عندما لا أقوم بشيءٍ البتة. ليس بالإمكان عصر دماغنا لإيجاد الاسم المناسب، فالأمر أشبه بالبحث عن اسمٍ لمولودٍ جديد، حيث يأتي إلينا الاسم من تلقاء ذاته، وفجأةً يكون هناك اسمٌ واحدٌ ملائمٌ للطفل.

لماذا تتألف المجموعة من أحد عشر عطراً؟

ثلاثة طقوس وعبيران خفيفان تنتج أحد عشر عطراً، إلا أن الحقيقة أن تلك العطور الأحد عشر كانت جاهزة، لم يراودني أيُّ شكٍّ حيالها، بفضل موهبة أنوفنا، وحالما ينتابني ذلك الشعور ندرك أننا مستعدون لإطلاق المجموعة. تقنية ابتكار درجات عطرية مختلفة جعلتنا نحصل على أحد عشر عطراً عوضاً عن تسعة عطور. لم يكن الأمر مخططاً له في بادئ الأمر، حيث قمنا برشِّ عطرين جنباً إلى جنب وفي آنٍ واحدٍ، ولم نعمد إلى خلطهما معاً إلا أنَّ خصائصهما تجعل منهما مزيجاً مميزاً لدى استعمالهما في الوقت عينه. أحبُّ استعمال عطرٍ على ركبتي وآخر قرب قلبي وثالث خلف أذنيّ. لقد ابتكرنا أريجاً خفيفاً يجعل عبيركِ منعشاً أكثر، ودرجة عطرية أخرى ثقيلة ستجعله يبرز بشكلٍ أقوى، وبذلك يمكنكِ أن تقرّري أي جانبٍ من شخصيتكِ تودين إظهاره، وأن تبدلي رأيكِ في صباح اليوم التالي. التدرجات العطرية المختلفة هي عطورٌ بحدِّ ذاتها بإمكانكِ أيضاً أن تضعيها بمفردها.

عطور فلورايكو مستوحاة من الطقوس المستمدة من الشجر والمتمثلة في أوراق الشاي والبخور والأزهار. بإذن من أُناس

ما هي العطور المميزة في المجموعة؟

كلُّ عطرٍ منها مميزٌ للغاية، من الصعب جداً تصنيفها في قائمة من حيث الأفضلية، إذ لدينا رائحة عنبر مذهلة وكذلك شذا نبتة نجيل الهند والميموزا الداكنة. هناك درجات عطرية خفيفة وأخرى قوية، وقد كان هدفنا إيجاد المكونات الأفضل لصنع العطور الأفضل، وجميعها أصلية بكلِّ معنى الكلمة، فمعظم الزبائن في متجرنا الحصري في سلسلة متاجر هارودز يقولون لنا إنهم لم يسبق أن شموا أريجاً يشبه شذاه العطور التي نبتكرها.

عبوات عطوركم ملفتة جداً للنظر. هل لكِ أن تخبرينا عن الفكرة الكامنة خلفها؟

نحن نحبُّ التصميم الغرافيكي، والتصاميم الآسيوية ملهمة للغاية، وقد عملنا مع فنانٍ لابتكار لوحات توضَّح ماهية عطورنا، كما ابتكرنا أيضاً أنسجة لكلَّ عبوة، وهذا حقاً جزءٌ ممتعٌ من عملية التطوير وهو مثيرٌ للغاية. كما إنني استمتعت كثيراً عندما كتبت القصائد القصيرة الإحدى عشرة، وقد انتهى بنا المطاف ونحن نتخاطب جميعنا باستعمال قصائد قصيرة في مكتبنا.  

ما هي أوجه الشبه والاختلاف بين هذه العلامة وعلامة ميمو باريس؟

ميمو عبارة عن رحلة أما فلورايكو فهي لحظة سلام؛ قصيدة قصيرة. ميمو تذكار وفلورايكو هي الجانب المظلم للأزهار. لكلِّ علامة عالمها الخاص، ولا وجود للتنافس بينهما، ومع ذلك أعتقد أن من يحبُّ ميمو سينتابه الفضول لشم أريج عطور فلورايكو. وتحظى كلتا العلامتان بإعجابي بوصفي المديرة الفنية، إلا إنهما تعبِّران عن جوانب مختلفة من شخصيتي. الأمر أشبه بعزف البيانو مع الكمان.  

لماذا قرَّرتِ الانطلاق عبر منصة أُناس الإلكترونية في الشرق الأوسط؟

إنه العام 2017، وعالمنا أصبح رقمياً، وفي القريب العاجل سيكون أُناس الموقع الإلكتروني الأول فيما يتعلق بمنتجات الجمال. وهل كان يسعنا الانطلاق إلكترونياً على غير هذا الموقع؟ إنها فرصة عظيمة بالنسبة لنا، ونحن فخورون للغاية لكوننا جزءاً من نجاحهم.

منتجات التجميل الخريفية التي نتحرَّق شوقاً لاقتنائها

 

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع