تابعوا ڤوغ العربية

كيف يمكنك تحقيق اقصى حماية لبشرتك خلال فصل الصيف؟ الخبراء يجيبون

الإطلالة مأخوذة من عرض Christopher John Rogers لموسم ريزورت 2023

مع حلول الأيام الأكثر دفئًا والمشمسة، من الطبيعي أن نبدأ في استثمار الوقت في الخروج إلى الشاطئ والاستمتاع بالأجواء الصيفية، ولكن يجب أن يظل استخدام الكريمات الواقية من أشعة الشمس الضارة على رأس أولوياتنا. في الواقع ينصح خبراء العناية بالبشرة باستخدام الكريمات الواقية من الشمس طوال العام وليس فقط في فصل الصيف، فهي الطريقة الأكثر فعالية لحماية الجلد من الأشعة فوق البنفسجية المسببة لسرطان الجلد، وكذلك ظهور علامات الشيخوخة المبكرة على البشرة، والتي تعد السبب الرئيسي للخطوط الدقيقة والتجاعيد العميقة والبقع اللونية. وبحسب دكتور أحمد ريحان، أخصائي الجلدية والتجميل، يجب تطبيق الكريمات الواقية من الشمس أثناء البقاء في المنزل أيضاً وليس فقط عند الخروج من البيت والتعرض لأشعة الشمس المباشرة. حيث تتأثر البشرة بالأشعة الصادرة عن الهاتف والتلفاز وأجهزة الكمبيوتر بنفس قدر تأثرها من الشمس وبالتالي قد تتسبب الأضواء المنبعثة من هذه الأجهزة وغيرها في التأثير سلباً على صحة جلدك.

كيف تحققين الحماية اللازمة لبشرتك؟

لتحمي بشرتكِ من الأمراض التي تسببها أشعة الشمس الضارة، عليكِ استخدام الكريمات الواقية من الشمس. بشرط أن لا تقل نسبة الحماية فيه عن 50، لأن هذه النسبة تحدد المدة التي يمنحك فيها كريم الحماية من الشمس الوقاية اللزمة لبشرتك، والكلام لدكتور ريحان، حيث أوضح أن عامل الحماية يقاس بالدقائق وبالتالي نجد أن SPF 30 يمنحنا حماية لمدة 30 دقيقة في حين أن SPF 100 يطيل المدة إلى 100 دقيقة وهي دائماً الأفضل. كما ينصحك الطبيب أيضاً أن تعيدي تطبيق الكريمات الواقية من الشمس كل ساعتين على الأكثر.

ما الذي يجب توافره في كريم الحماية من الشمس؟

تحققي من أنه يوفر لكِ الحماية من أشعة الشمس فوق البنفسجية الطويلة والمتوسطة. ومن المهم هنا أن نعي الفرق بين هذين النوعين من الأشعة. فالأشعة فوق البنفسجية الطويلة تتغلغل بعمق داخل البشرة، وتغيّر لونها فتكسبها اللون الأسمر. أما الأشعة فوق البنفسجية المتوسطة فهي العامل الأساسي وراء حدوث الحروق الشمسية. حتى وإن كنتِ تخططين لقضاء فترة بسيطة تحت أشعة الشمس، فاعلمي أن خطر هذه الأشعة يظل قائماً، وبالأخص الأشعة فوق البنفسجية الطويلة. فكما أوضح الدكتور أحمد ريحان، قائلا:” أن التعرض للأشعة فوق البنفسجية الطويلة حتى ولو بقدر ضئيل من الممكن أن يتسبب في الإصابة بالشيخوخة الضوئية [شيخوخة البشرة من فرط التعرض للأشعة فوق البنفسجية]، علاوة على إتلاف طبقة الأدمة من البشرة”.

هل تطبيق كميات وفيرة من الكريمات الواقية من الشمس يمكنه أن يحقق الحماية اللازمة؟

بالنسبة للواتي لا يزلن يعتمدن على دهان طبقة كثيفة من الكريم الواقي من الشمس، يقول الدكتور ريحان: “إن التعرض المفرط لأشعة الشمس، سواء مع استخدام الكريم الواقي أو بدونه، قد يتسبب في الإصابة بالحروق الشمسية، وهو ما يؤدي إلى ظهور البقع والنمش”. وأكد الطبيب أن أفضل طريقة تحمين بها بشرتكِ هي تجنب الخروج من المنزل وقت الذروة، “ففي هذه الفترة، تكون أشعة الشمس الحارقة في ذروة قوتها”

هل تطبيق الكريمات الواقية من الشمس كافي لتحقيق الحماية؟

عليكِ دوماً حماية بشرتكِ بارتداء ملابس مناسبة وقبعة عريضة، علاوة على استخدام الكريم الواقي من الشمس عند الخروج مع النظارات الشمسية، هكذا نصح دكتور ريحان :” عليك أن تبذلي قصارى جهدك لحماية بشرتك خلال هذا الوقت من العام بشكل خاص وبالتالي تطيق الكريم الواقي من الشمس قبل التعرض إلى الشمس، وعند ممارسة السباحة يجب أن تطبيقه كل ساعة”

هل المكياج الذي يحتوي على عامل الحماية كافي؟

بالطبع لا، هكذا كان الرد الأول للطبيب المتخصص في الأمراض الجلدية والتجميل، وأكد دكتور ريحان قائلاً :” هذه النوعية من المكياج تعد كافية لفترة المساء ولكنها لا تستطيع حماية البشرة خلال الفترة من 9 صباحاً وحتى 4 عصراً” وشدد الطبيب على ضرورة وضع المكياج الذي يغلب عليه عامل الحماية من الشمس أو مرطب الوجه فوق طبقة من الكريم الواقي الشمس.

هل هناك علاجات البشرة من أثار التعرض إلى أشعة الشمس؟

أجابت عن هذا السؤال طبيبة التجميل نيردوش، وقالت :” افضل علاج لحماية البشرة من أشعة الشمس الضارة هو الاعتماد على عامل حماية عالي بدرجة 50 على الأقل إلى جانب الاعتماد على نظام غذائي صحي يوفر الحماية اللازمة للبشرة من خلال تناول الأطعمة التي تحتوي على مضادات الأكسدة مثل الإكثار من تناول الخضروات الورقية والتوتيات.”

وقد أضافت الطبيبة أن هناك الكثير من العلاجات التي تقدمها في عيادتها الواقعة على شارع الجميرا على مقربة من فندق فور سيزون، وقالت :”أصمم مجموعة من العلاجات لحماية البشرة من أضرار أشعة الشمس الضارة بحيث تقوم بتقوية النظام الدفاعي للبشرة ضد الأشعة الضارة وهي علاجات مكملة لا تغني عن الانتباه على البشرة”

صممت الطبيبة طريقة علاجية تعتمد على الوخز بالإبر الدقيقة الطبية؛ إلى جانب كوكتيل من العلاجات التي تساعد على تعزيز صحة جلد البشرة عن طريق الحقن لتنشيط الأدمة؛ إلى جانب مجموعة من العلاجات التي تعمل كمضادات للالتهابات؛ وبالطبع كل ذلك مع استخدام الأمصال المضادة للأكسدة فهي تخترق البشرة لتعكس مفعول الأشعة فوق البنفسجية الضارة.

 

اقرئي ايضاً : جيسيكا ألبا تشارك متابعيها طريقتها السحرية في دمج منتجات البشرة في خطوة واحدة

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع