تابعوا ڤوغ العربية

تشارلوت غاينسبورغ تتحدث حول تعاونها مع نارس

Courtesy of NARS

Courtesy of NARS

تعاوَن فرانسوا نارس  مع المغنية الفرنسية تشارلوت غاينسبورغ، المولودة لأم إنكليزية، من أجل ابتكار أحدث مجموعة صيفية له، والتي وصلت الأسواق الأسبوع الماضي. وتقول المغنية البالغة خمسة وأربعين عاماً، والتي لم تبدأ في وضع المكياج إلا بعد بلوغها العشرين، إنَّها تلقّت مفاجأة سارة عندما تواصَل معها خبير المكياج الأسطوري بغية التعاون المشترك فيما بينهما. وتشارك تلك اللحظات مع ڤوغ العربية بقولها: “شعرتُ بالإطراء، كما تفاجأت لأنني لا أضع في العادة الكثير من مساحيق التجميل”. وفيما عدا مسحات من حُمرة الخدود المشرقة وخطوطٍ بقلم تحديد العيون، تميل غاينسبورغ إلى “إظهار قسمات وجهها بدلاً من تغيير مظهره”. وتجدر الإشارة إلى أن ما أثار اهتمام نارس في بادئ الأمر كان طابع الأصالة الذي يغلب على هذه المبدعة. وفي تصريح سابق، قال نارس إنه أراد: “أن تكون المجموعة انعكاساً تاماً لماهية غاينسبورغ — بوصفها فنانة حسَّاسة وموهوبة للغاية”.

وتضم المجموعة، التي تقدم 18 قطعة محدودة الإصدار، منتجات أصلية مطابقة لشخصية المغنية، حيث تمَّ تسمية الدرجات اللونية متعددة الاستعمالات للشفاه والخدود باسم جانيت (وهو اللقب الذي كان يطلقه والدُها سيرج غاينسبورغ على والدتها عارضة الأزياء والممثلة جين بيركين)، وكذلك أليس وجو (تيمُّناً باسميّ بنتيها). وتكتمل المجموعة بظلال العيون، وأقلام الحُمرة السائلة، وأقلام تحديد الشفاه، ومجموعة من ثلاثة أقلام لتحديد العيون. أما القطعة الرئيسية في المجموعة فهي طقم من فُرَش فنانين نحتيين بارعين.

وهنا تتحدث تشارلوت غاينسبورغ من القلب حول أول تجربةٍ لها مع المكياج، والنصائح التجميلية التي تأمل في تمريرها لابنتها، وكذلك عن تعاونها الجديد مع نارس.

حول أول تجربةٍ لها مع المكياج:
“أتذكرُ عندما كنتُ في الرابعة عشرة من عمري، شاركتُ في فيلم باسم The Impudent Girl، حيث عملتُ مع خبير تجميل فرنسي يدعى جويل لافو، والذي كان فناناً رائعاً بمعنى الكلمة. وأتذكرُ أنه عمل على تجميل وجهي، ولكنه لم يضع أي كريم أساس. والأمر الذي كان مثيراً للاهتمام جداً أنه قام بإظهار وإبراز كل الأشياء التي لا نرغب عادةً بإظهارها، وقام بالتركيز عليها عبر المكياج؛ إذ رسم العروق الصغيرة جداً التي كانت على وجهي وجعلها تظهر بشكل أوضح، بل وقام بالأمر عينه مع العروق على رقبتي. لقد ترك ذلك أثراً حقيقياً عليّ — بالتحديد فكرة أن تتعامل مع قسمات وجهك، وتقوم بإبرازها وليس بإخفائها”.  

حول النصائح التجميلية التي أسدتها أمها إليها:

“كانت أمي تشتكي دوماً من أنها وضعت كميات زائدة من المساحيق التجميلية عندما كانت صغيرة السن، ولذلك كانت نصيحتها الرئيسية لي أن أحاول الحفاظ على إطلالة طبيعية دوماً؛ وألّا أضع الكثير من المكياج. وابنتي أليس في الرابعة عشرة من عمرها، وهي بالتحديد في تلك المرحلة من اكتشاف ذاتها. وأنا سعيدة لأنها تختار أشياءً لم أكن لأجرأ على اختيارها عندما كنتُ في عمرها. وهو أمر مفاجئ جداً لأنني لا أستطيع فعل أي شيء حياله — الأمر يحصل فحسب. وأعتقدُ أنني كلما قللت من حديثي حول ذلك كان أفضل، لأنني أريدُ أن تكون بنتاي قادرتين على الاستكشاف، وألّا يشعرا بأنهما مقيدتان. أتمنى أن تكونا مرتاحتين قدر الإمكان بالمقارنة بي، فقد استغرق الأمر مني وقتاً طويلاً لقبول أي شيءٍ حيال نفسي. وأعتقدُ أنهما تسيران على الدرب الصحيح، فالأمر يتعلق حقاً بأن نبقى مخلصين لأنفسنا وما يناسب شخصياتنا”.  

حول روتينها التجميلي اليومي:

“أضعُ بشكل رئيسي أشياءً لا يمكنكم رؤيتها. لدي الكثير من الأمور لأخفيها، لذا لدي روتين — أشياء صغيرة أحتاجها قبل الخروج، والتي تتعلق بما إذا كنتُ قد حصلتُ على قسط كافٍ من النوم أم لا، ومن ثم أهتمُ بخدودي بشكل أساسي ولكن لا أضعُ عليها الكثير من المساحيق. وخلال اليوم، ينتهي بي المطاف بوضع المزيد تدريجياً، وخصوصاً في المساء لأنني أشعر بالحيوية أكثر خلال الأمسيات. وتعد مسحة الخدود المرطبة المشرقة Hydrating Glow Tint، والكريم متعدد الاستعمالات Multiple، وألوان الشفاه Lip Tints جميعها رائعة لتعزيز معالم الوجه مع الإبقاء على إطلالة طبيعية. وللأمسيات، تعد إضافة لمسة من ظلال العيون الثنائية أو قلم الكحل الفاخر اختياراً رائعاً أيضاً”.

حول تطور مكياجها:

“حتى بلوغي عِقد العشرينيات من عمري، لم أكن قد وضعت أي مكياجٍ على الإطلاق؛ فلم أعرف وجهي حقاً في ذاك الوقت. لقد كنتُ مناهضة جداً لخبراء التجميل الذين أرادوا وضع الكثير من المساحيق عليه، لذا كان الأمر بمثابة نضال لأكون قادرة على الظهور على طبيعتي، وبعدها بالتدريج، بالطبع بسبب التقدم في العمر، أردتُ أن أخفي أموراً، ثم هناك البثور التي ترغبين في إخفائها. لذا كان هناك الكثير من التمويه. والآن، أمتلكُ نصائح تجميلية تعلمتها، ولدي تصور أفضل حول ما أفضله لنفسي، ولقد تغير الأمر. فعلى سبيل المثال، لم أعد أخشى الشفاه، فحُمرة الشفاه لا تناسبني، ولكني أحبُّ إبراز الشفة العليا قليلاً، وهذا أمرٌ لم أكن أقوم به من قبل”.

حول التعاون:

“اختارني فرانسوا حقاً من أجل هذا التعاون، وكان أمراً مثيراً للغاية! وخلال مراحل عملية الابتكار، جعلني فرانسوا أشعر بالراحة المطلقة، لقد كانت لي حرية القيام بأي شيء طالما إنه ينبع من داخلي. المجموعة شخصية جداً بالنسبة لي، وتتمحور حول ألوان تناسبني ومنتجات كنتُ متحمسة أن يقوم فرانسوا بتطويرها. أتمنى أن تشعر النساء الأخريات بالارتباط بها وأن تحبها، ذلك هو دائماً التحدي الأصعب. وقد استُمِدَّت الأسماء من رؤاي وانطباعاتي والأماكن التي زرتها ومشاعري السابقة، لقد كان من الرائع رؤية الحياة تدبُّ في كلِّ ذلك. والمنتجات المفضلة لدي من هذه المجموعة هي: حُمرة الخدود المشرقة المرطبة Hydrating Glow Tint، والكريمات متعددة الاستعمالات Multiples، وطقم الفُرَش Au Poil Brush Roll”.

دردشة مع فرانسوا نارس

 

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع