تابعوا ڤوغ العربية

فجر فهد تكشف أسرار جمالها

بعدسة سيبيلّي ليڤاي

بعدسة سيبيلّي ليڤاي

 يشعر مَنْ يتحدث إلى رائدة الأناقة فجر فهد أنه أمام شخصية تلقائية وصادقة. وحالياً، تشغل هذه الكويتية الحسناء –التي تعيش ما بين لوس أنجليس وباريس– منصب مديرة التعاونات لدى ڤيوليت غراي ومحررة مساهمة بها، إلى جانب عملها كمراسلة لعلامة الأزياء الفاخرة كيوس بعدما عملت لفترة قصيرة لدى دار عز الدين عليّة (حين كانت تبلغ من العمر 23 عاماً فقط). لذا فهي تتمتع بلا شك بخبرة واسعة في عالميّ الجمال والموضة، كما تربطها علاقة قوية بخبيرة المكياج الشهيرة بات مغراث، ومصففة شعر النجمات جين أتكنز التي تعاونت معها في إقامة أول مؤتمر لعلامة بيوتي بوب المتخصصة في الجمال على أرض دبي، بالاشتراك مع المدوّنة ماريانا هيويت والعارضة أوليڤيا كولبو. وهنا، تتحدث فجر عن مستحضرات التجميل المفضّلة لديها، وكيف تُنظم روتين العناية ببشرتها ليلاً، كما تناقش سمات الجمال العربي.

سبب اهتمامها بعالم الجمال

“نما شغفي بالجمال في سن مبكرة – كنت حينها في الحادية عشرة أو الثانية عشرة من عمري. أشعر أننا في الشرق الأوسط أكثر انفتاحاً على ثقافة استكشاف مستحضرات المكياج وتجربتها منذ عمر مبكر. وقد أردت دوماً تعلّم كل شيء عن الجمال –وأعتقد أنه أمر مهم للغاية لكثير من نساء الخليج- فالمرأة العربية في رأيي هي أكثر النساء إتقاناً وإبداعاً على مستوى العالم في استخدام المكياج، ومنتجات العناية بالبشرة، والاهتمام بالعافية، والشعر، وتتمتع بثقافة واسعة للغاية فيما يتعلق بأفضل منتج يتعيّن عليها اختياره ومتى وكيف تستخدمه، بالإضافة أيضاً إلى المقدار المناسب عند كل استخدام”.

أول مستحضر تجميل استخدمته على الإطلاق

“أول مستحضر استخدمته كان آيلاينر من شانيل، كان يأتي فيما مضى ضمن مجموعة تشمل لونين. كان المستحضر يحتوي على اللون الأسود والأزرق مع فرشاة صغيرة كان عليكِ غمسها في الماء لكي يتحول لونها، وهي الطريقة التي علمتني كيف أستخدم الآيلاينر السائل. والأمر الآخر الذي تعلمته في سن مبكرة نسبياً هو الكونتور وذلك بفضل سكوت بارنز. هل تذكرينه؟ أذكر عندما زرت متجر ساكس فيفث أڤينيو في نيويورك حين كنت صغيرة للغاية، حيث كشف هناك عن مجموعة علامته وكانت تحتوي على هايلايتر وكونتور. وقد ظلت علامة سكوت بارنز ضمن أكثر العلامات المفضّلة لديّ، ولكن للأسف تتزايد صعوبة الحصول على منتجاتها الآن”.

تعرّفي إلى مستحضرات التجميل التي تحملها في حقيبة مكياجها

“لا أستطيع العيش دون ماسكارا ديور شو السوداء، والآيلاينر المكثف السائل من دولتشي آند غابانا، وكريم الأساس ماجيك فاونديشين من شارلوت تيلبوري، وقلم كريم الأساس أناستازيا بيڤرلي هيلز، وقلم كونتور أناستازيا بيڤرلي هيلز“.

عن التنوع العرقي في صناعة التجميل

“فيما مضى، كان من الصعب للغاية أن أعثر على مستحضرات تناسب لون بشرتي، ولكن العلامات الآن أصبحت تعي أهمية التنوع، واختلاف الأعراق، لذا تتوجه إلى النساء بجميع ألوان بشراتهن ودرجاتها – وقد باتت الخيارات أفضل كثيراً الآن”.

ثلاثة منتجات تضعها دائماً في حقيبتها

“أضع في حقيبتي دائماً مرطب الشفاه لا مير موسترايزنغ، وعطري الصغير من بولغري الذي تنتجه العلامة في قارورة مناسبة للسفر، وبودرة تثبيت المكياج من ميك آب فور إيڤر التي أستخدمها للحد من لمعان بشرتي. كما أعشق لا بريري إنرجايزنغ بودي سبراي رغم أنني لا أضعه دائماً في حقيبتي وأتذكره عندما أعدّ حقيبة السفر، لذا فهو معي في سفري”.

بعدسة سيبيلّي ليڤاي

بعدسة سيبيلّي ليڤاي

 عن منتجات العناية بالبشرة

“بحسب البلد الذي أقيم فيه ومدى حرارة أجوائه أو برودتها، أغيّر غسول وجهي. أفضّل غالباً استخدام غسول إليميس بالم لأنني أجده ناعماً ومرطباً للغاية عندما أستخدمه في إزالة مكياجي. ثم أستخدم بعد ذلك كريم الريتينول – وأنا حالياً مهووسة بكريم شاني داردنز ريتينول ريفورم. وأخيراً، أستخدم كريم لا بريري سكين كاڤيار آي ليفت، كما أحتفظ دائماً برذاذ مرطب، أشتريه عادةً من تاتشا“.

الروتين الذي تعتمده في العناية ببشرتها ليلاً

“أهم شيء أفعله قبل الخلود إلى النوم هو إزالة المكياج وآثاره التي ظلت على وجهي طوال اليوم. وأتردد على خبيرتين في علاجات الوجه في لوس أنجليس – وهما شاني داردن وكريستال كورو التي أسست صالون كريستال كلير سكين آند بيوتي. وقد عرفتني كريستال (التي كانت ضمن حضور مؤتمر بيوتي بوب الذي أقيم خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضية) بإسفنجة سبا سيلز فيشيال سبونج التي تأتي بعدة ألوان وتزيل جميع آثار المكياج بمعنى الكلمة. وهي إسفنجة أقسم على فعاليتها. وفي المساء، أحاول وضع مرطب يكون أكثر كثافة إلى حد ما من الكريم الذي أستخدمه نهاراً، لأساعد بشرتي على العلاج والتجدد أثناء الليل.

وفي وقت سابق من هذا العام، استخدمت كريم أوغوستينوس بادرز ريتش كريم وأحببته كثيراً. في الصيف أستخدمه مساءً فقط، أما في الشتاء فأميل إلى استخدامه ليلاً ونهاراً. وثمة قصة شائقة للغاية وراء ابتكاره. وآخر خطوة أقوم بها في روتين العناية ببشرتي ليلاً وهي الأكثر أهمية هي ترطيب عنقي وصدري، وأعتقد أن النساء ينسين ضرورة الاهتمام بهاتين المنطقتين كلما تقدمن في العمر.

عن أسرار جمالها

“هي بسيطة، ولكني تعلمت أن أتخلص دائماً من جميع آثار الماسكارا قبل الخلود إلى النوم، وأن أستخدم العيدان القطنية كي أزيل جميع الآثار على النحو الصحيح. أستخدم مزيل المكياج من لانكوم الذي يحتوي على قليل من الزيوت لأزيل بقايا الماسكارا لأنكِ إن لم تنظفي رموشكِ من الماسكارا بشكل صحيح سترين آثارها في صباح اليوم التالي وسيؤدي ذلك إلى ظهور التجاعيد والخطوط، كما سيساعد على ظهور الهالات السوداء وعلامات الشيخوخة. والأمر الآخر الذي تعلمته هو استخدام زيت جوز الهند الذي يزيل المكياج ويرطب البشرة في آن واحد”.

عن المكياج الذي تعتمده يومياً

“مكياجي اليومي بسيط. أحاول استخدام أقل قدر ممكن من مستحضرات التجميل لأتيح لبشرتي التنفس، لأن أساس جمال بشرتكِ كل يوم يعتمد على روتينكِ في العناية بها. إنها مثل البيت – إذا لم يتم بناؤه على أساس جيد، فلا سبب ولا داع لبنائه. يمكنكِ شراء أحسن كريمات الأساس، ومستحضرات أحمر الخدود، إلى آخره، ولكن دون أن تتمتعي بشرة جميلة فلن يفيدكِ أي شيء. ولن تحصلي على بشرة متوهجة إلا من خلال العناية ببشرتكِ، لذا، ولكي أحافظ على بساطة مكياجي أثناء النهار، أستخدم قلم كريم الأساس أناستازيا، وماسكارا ديور شو، وآيلاينر دولتشي آند غابانا السائل، وكحل من ماك كوزميتيكس. وقلم أحمر الشفاه المفضّل لديّ هو سبايس من ماك، ولا أستغنى عنه هذه الآونة، وهو يناسب جميع ألوان البشرة. وإذا أردتِ بعض التألق، أضيفي قلم أحمر الشفاه من شارلوت تيلبوري على خط التحديد لإضافة مزيد من الجاذبية”.

عن أسلوبها في التألق بوجه أكثر جمالاً

“أحب استخدام الرموش المستعارة مساءً، ثم أضع الكونتور بعدها. والهايلايتر مهم جداً بالنسبة إليّ، وأحب الهايلايتر الذي أنتجته أمريزي بالتعاون مع أناستازيا بيڤرلي هيلز. كما أحب جميع مستحضرات هدى بيوتي من الهايلايتر. وأستخدم نوعين مختلفين من الماسكارا، ثم أشذب رموشي من على الحافة الخارجية لكي أحصل على شكل عين القطة. أما بالنسبة إلى شفاهي، أحب أن أضع لوناً جميلاً أحمر في المساء. وهناك أحمر شفاه رائع من ديور أستخدمه وآخر من سان لوران. أستخدمهما بالتبادل بحسب مدى رغبتي في الحصول على لمسة أخيرة أكثر جرأة”.

بعدسة سيبيلّي ليڤاي

بعدسة سيبيلّي ليڤاي

 عن العناية بالشعر

“أملك في الواقع شعراً مموجاً. وأحاول قدر الإمكان الاعتناء به لأنني أعرضه كثيراً للمجففات ومنتجات تصفيف الشعر المختلفة. أحب تركيبات منتجات علامة أواي. وأستخدم مستحضر شامبو جاف لكي أحافظ على تسريحة شعري لمدة أطول. ولدى كريستوف روبين حمام كريم منظف بالليمون. ومنتجات جيزو من نيجين ميرسالي رائحتها لا تصدق. وأخيراً، أحتفظ دائماً رذاذ الشعر لوريال في الأيام التي أعقد فيها خصلات شعري إلى أعلى. وقد تعلمت أن أنثر دائماً الرذاذ على فرشاتي ومشطي لكي أحصل على أفضل النتائج”.

عن عادات السفر

“أشرب الماء بغزارة عندما أسافر، كما آخذ معي كثيراً من الأقنعة. أضع مصلاً غنياً بالزيوت وفيتامين سي على بشرتي أولاً، ثم أضع القناع فوقه. كما آخذ معي غسولاً لأنظف بشرتي قبل أن أضع القناع وبعده. وقد تعلمت أنه من المهم للغاية تنظيف يديّ قبل أن أمارس أياً من خطوات روتين ترطيب البشرة أثناء السفر. لذا أحمل معي دائماً مناديل مبللة لكي أحافظ على نظافة يديّ. وآخذ معي ثلاثة أشياء مهمة وهي مناديل الوجه، وأي مصل غني بالزيوت، وقناع للوجه. وإذا حالفني الحظ وتذكرت، آخذ معي رقاقات للعينين لكي أرطبهما إن كانتا في حاجة ماسة لذلك”.

عن الاشتراك في بيوتي بوب

“أعرف بدور الهلالي منذ سنوات عديدة، وسعيدة للغاية لكوني جزءاً من هذا الحدث. فتنظيم أول مؤتمر حقيقي للجمال في الخليج، ودعوة أقطاب هذه الصناعة العالمية العظماء، وأفراد يشاطرونكِ أفكاركِ لهو حدث عظيم فعلاً. وتُعتبر فعالياته -التي تتضمن دروساً احترافية، وحلقات نقاشية، وفرصاً تعليمية- عروضاً مهمة اليوم، لأن الناس يسعون إلى التعلم وتثقيف أنفسهم عن وسائل العناية الشخصية. فالجمال أصبح ملاذاً لنا، وكثير من النساء يكتشفن شخصياتهن عبر وسائل التجميل، لذا أنا في أشد السعادة لكوني جزءاً من عملية الاستكشاف هذه.

عن نشاطها الرياضي

“أختي فرح، أخصائية تغذية لذا نتحدث دائماً عن الحميات المختلفة وخطط الرياضة. وهي مثل منارة للحكمة بالنسبة إليّ. وأنا أحاول ممارسة الرياضة في أي وقت يمكنني ذلك، ما يجعلني في النهاية أمارس الرياضة من خمس إلى ست مرات أسبوعياً. عندما أكون مع مدربتي، نمارس تمارين للجسم برفع الأثقال والقيام بتمرين الإسكاوت. عندما أكون بمفردي، أمارس تمارين مكثفة كي أبسط الأمور. أستخدم جهاز المشي وأركض لمدة خمس دقائق، وأشياءً من هذا القبيل. أصبحت أدرك أن أصعب شيء هو التفكير على نحو سليم. إذا مارستِ الرياضة لمدة عشر دقائق، لا تتوقفي. للمحافظة على صحتي، أتناول طعاماً صحياً من أجل بشرتي وأجده معيناً حين تتخلين عن منتجات الألبان. ولكن طبيعة كل شخص تختلف عن الآخر”.

صالونات التجميل التي تتردد عليها

“أذهب إلى صالون بيل فام بيوتي صالون لأحصل على جميع احتياجاتي الجمالية. أحب سو إتش للعناية بالأظافر. كما أذهب إلى سبا بولغري أو سبا ذا وان آند أونلي – أحب العلاجات التي يقدمونها والمستمدة من طقوس الحمام التقليدي.

اِقرئي الموضوع التالي: فجر فهد ترشدكِ إلى أجمل أماكن باريس

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع