تابعوا ڤوغ العربية

ميريام بادو تتحدث عن ذكرياتها مع ديبتيك بمناسبة مرور خمسين عاماً على تأسيس العلامة

ميريام بادو. بإذن ن ديبتيك

ميريام بادو. بإذن ن ديبتيك

تتولّى ميريام بادو دفّة قيادة علامة ديبتيك منذ عام 2006؛ فهي إلى جانب عملها كمديرة للتسويق وابتكار المنتجات، تعتبر القوة الدافعة وراء ابتكار أجمل الروائح الأيقونية التي تحمل توقيع هذه العلامة الفرنسية العريقة. وبمناسبة مرور 50 عاماً على تأسيس ديبتيك، ابتكرت العلامةُ العطرين ’تمبو‘، و’فلور دو بو‘ لتضمهما إلى تشكيلة عطورها الرائعة. وهنا، تكشف بادو أسرار بقاء العلامة الباريسية في صدارة هذه الصناعة لخمسة عقود متوالية، وما ستقدمه في أحدث إبداعاتها.

ما الذي جذبكِ في البداية للعمل لدى ديبتيك؟

أنا من عاشقات العلامة منذ التسعينيات. وأول شمعة حصلت عليها كانت ’موسك‘، وأول عطر استخدمته كان ’أو لونت‘. ولطالما عملت في مجال ابتكار المنتجات لدى علامات العطور، وعالم ديبتيك هو أكثر العوالم تميّزاً وأشدها إبداعاً على مدى الخمسين عاماً الماضية. وعندما علمت أنهم يريدون زيادة أعضاء فريقهم الإبداعي سنة 2006، انتابني إحساس عميق بأنه يمكنني أن أكون جزءاً من هذا الكيان!

حدثينا بعباراتكِ الخاصة عن قصة ديبتيك؟

تتلخص قصتها في الصداقة، والفنون، واللقاءات، والاحتفاظ بالذكريات في قارورة عطر.

كيف نجحت ديبتيك في الحفاظ على مكانتها كعلامة أيقونية على مدى العقود الخمسة الماضية؟

إنها علامة أيقونية لأنها تروي قصصاً حقيقية، ببساطة ومهارة حرفية، لذا تخاطب كل واحد منا. وهي علامة ترتبط بالعاطفة والمشاعر. كما أن ديبتيك تتميز طوال تاريخها بالإبداع والجرأة: فهي أول مَن أطلقت الشموع المعطّرة، وأول مَن ابتكرت عطوراً غير محددة الجنس، وأول مَن ابتكرت عطر شجرة التين، وأول مَن صنعت عطراً بساعة رملية (عطر يقطر بأسلوب الساعة الرملية بديلاً عن الشموع)، وأول علامة عطور نخبوية. وهي تحتفي بالحرية، حرية أن تختاري عطركِ المفضل، وحرية الإبداع.

ما أول خطوة تقدمين عليها عندما تبتكرين منتجاً جديداً؟

طريقتي أشبه بالأحجية. أجمع أشياءً، وصوراً، وعطوراً، وكتباً، وأضعها جميعاً في صندوق. وهي مثل مفاتيح لهذه الأحجية. وفي مرحلة ما، أعيد فتح هذا الصندوق فتؤلف جميع هذه العناصر قصتي الخاصة، إنها مثل الدفاتر الحية.

من أين تستمدين إلهامكِ؟

أستمده من جميع الأشياء! من الطبيعة والمكونات، والمأكولات، ومعارض الفنانين، والفنانين الذين أعمل معهم، والنقاشات، والسفر. أشعر وأرى بصراحة أننا محاطون بتفاصيل مثيرة للإلهام. إنها طريقتكِ في النظر إلى هذه الأشياء، وليس أي شيء غيرها، التي تجعل الإلهام يعتريكِ أم لا.

مجموعة ديبتيك التي أطلقتها العلامة بمناسبة مرور 50 عاماً على تأسيسها. بإذن من ديبتيك

مجموعة ديبتيك التي أطلقتها العلامة بمناسبة مرور 50 عاماً على تأسيسها. بإذن من ديبتيك

هل تفضلين مجموعة معينة عملتِ على ابتكارها؟

سؤال صعب. إنه ’عطر 34 بوليڤار سان جيرمان‘، فهو الروح العطرية الفوّاحة لعلامتنا. وعطر ’فلور دو بو‘، فهو كما لو كان صُنع خصيصاً من أجلي.

هل يمكنكِ أن تحدثينا أكثر عن المجموعة التي أطلقتها العلامة احتفالاً بمرور 50 عاماً على تأسيسها؟

تكمن فكرتها في الرحيل إلى الماضي، والاحتفاء بالمكونات الخالدة لفترة الستينيات؛ كالباتشولي والمسك. ويُعد المسك مكوّناً أساسياً في هذه المجموعة، وقد طلبته عميلاتنا. ولكننا استخدمناه بطريقتنا، مع مزيج رائع من زهور السوسن وحَب المسك. ونأمل من وراء استخدام الباتشولي في تغيير أذواق الناس وجعلهم يحبون هذا النبات!

لماذا قررتِ إطلاق عطرين جديدين فقط؟

لم نخطط لذلك حقاً. ولكننا كنا نعمل على ابتكارهما، كما أن اسم العلامة هو ديبتيك (أي اللوحتين أو المنحوتتين باللغة الفرنسية)، أليس كذلك؟

ما أكثر شيء سلطتِ عليه الضوء طوال عملكِ على مدى عشر سنوات لدى ديبتيك؟

ركزت على المشاريع المبتكرة مثل عطر الساعة الرملية ’آور غلاس‘ وعطر ’34 بوليڤار سان جيرمان‘ ومجموعتنا الحصرية ’بازار‘ التي أتاحت لي فرصة العمل مع حرفيين يتمتعون بمواهب تجلّ عن الوصف وورش عمل رائعة.

كيف يبدو مستقبل ديبتيك؟

أراه في الألوان والعطور.

جيريمي سكوت يتحدث عن تعاونه مع ماك

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع