تابعوا ڤوغ العربية

هكذا تعزِّز مستحضرات التجميل القابلة للهضم جمالَ بشرتكِ من الداخل


يشيع تناول المكمّلات الغذائية على نطاق واسع، فجميعنا تناولنا في مرحلةٍ ما مكمّلاً غذائياً واحداً أو أكثر لتحقيق أهداف صحيّة. وخلال الأعوام القليلة الماضية، صعد نجم مستحضرات التجميل القابلة للهضم عالياً في سماء أصناف منتجات العناية بالصحة. وسواء كانت على هيئة بودرة أم حبوب، فإن هذه التركيبات تقدم حلاً سحرياً لروتينكِ الاعتيادي حيث تُدخل إليه كمية إضافية من الفيتامينات والمعادن لتمنحكِ بشرةً مشرقة وشعراً لامعاً. وإحدى العلامات الآخذ نجمها في الصعود حالياً هي علامة أمفيس بيوتي، والتي تقدم تشكيلة مغذية فاخرة ترتكز إلى المكونات البحرية المصنوعة من أجود النباتات البحرية المستخرجة من المنطقة المحيطة بساحل أيرلندا. ومع وصول أمفيس بيوتي إلى الشرق الأوسط، تروي مؤسِّسَتها، روز مارتن، قصتَها وتشاركنا أسرار نجاح مستحضرات التجميل التي يمكن تناولها هذه.

هل لكِ أن تحدثينا عن القصة الكامنة وراء أمفيس بيوتي؟

قبل عدة سنوات، كنتُ أحضر أحد مؤتمرات الأكاديمية الأمريكية لطب مكافحة الشيخوخة، وهناك شاهدتُ الخيارات المتاحة أمام النساء؛ ففي إحدى القاعات جرى تقديم عروض مفصلة عن العمليات الجراحية الباضعة، وحقن السموم العصبية، وعمليات شدِّ الوجه. وفي قاعةٍ أخرى، كانت هناك عروض تقديمية تناولت دور المركّبات الطبيعية والتغذية وأسلوب العيش الصحي باعتبارها تقنيات صحية لإطالة العمر وطرقاً لمحاربة شيخوخة البشرة ومشكلة تساقط الشعر. وقد بدا واضحاً لي أن مكافحة علامات التقدم في السن لا تعني بالضرورة استخدام الكريمات التقليدية أو اللجوء إلى التدخلات الجراحية الخارجية أو استعمال السموم، بل يجب أن تكون باستعمال مركّبات بحرية طبيعية تجعل الجسم يقوم بمهامه على نحوٍ أفضل، أي أنها لا تمنع عملية الشيخوخة، وهو بالطبع أمرٌ مستحيل، بل بدلاً من ذلك تخفِّف من سرعة ظهور آثار التقدم في السن.

كيف تمكنتم من اكتشاف المكونات الفعالة ضمن التركيبة؟

بالتعاون الوثيق مع عدة صيادلة وعلماء متخصصين في المركّبات المضادة للشيخوخة بمعهد كونوي للبحوث المتعلقة بالجزيئات الحيوية والطب الحيوي في دبلن، قمنا بإجراء مئات التجارب، وإثر عامين من العمل المخبري، وُلِدَت أمفيس. وعندها أدركنا أن المركّبات البحرية التي كنّا نستعملها، مثل طحلب الكِلب البحري الفائق والطحلب الأخضر ونباتات بحرية معينة، كانت في الواقع الأطعمة ذات العناصر الغذائية الأشدِّ كثافةً في مملكة النبات ويمكن جنيها طبيعياً من الساحل الأيرلندي. وأظهر بحثنا أيضاً أنها كانت كذلك مصدراً ثرياً بالفيتامينات والمعادن وعديد السكريات، والتي تشتهر على وجه الخصوص بتوافرها الحيوي العالي، وسهولة امتصاص الجسم لها.

كيف توصلّتِ إلى منتجات التجميل القابلة للهضم؟

عملتُ لمدة 11 عاماً لدى شركات أدوية كما عملتُ في مجال البروتينات البشرية، وتحديداً المركّبات البروتينية للسرطان، وكيف تستطيع هذه المركّبات مساعدة الجسم على إنتاج خلايا جديدة دون أن تكون مسرطنة. ولطالما كانت لديّ خلفية عن الآليات التي تحتاجها خلايا الجسم. وأنا شخصياً تناولتُ دائماً مركبات طبيعية، فيتامينات معينة وأحماض أمينية وأملاح، منذ بداية العشرينيات من عمري لمساعدتي على الحفاظ على صفاء بشرتي وامتلائها، والحصول على شعرٍ قويٍّ وصحيٍّ، والحفاظ على معنويات عالية. وهو ليس بالمفهوم الجديد، فالصينيون على سبيل المثال يتناولون توليفات نباتية لأغراض صحية وجمالية منذ وقتٍ طويل للغاية!

تشكيلة أمفيس بيوتي. بإذن من أمفيس بيوتي

 

لماذا أصبحتْ منتجات التجميل القابلة للهضم رائجةً بشدة خلال الأعوام القليلة الماضية؟

أولاً بفعل التعليم والتثقيف، أدرك الناس أن ما يدخلونه إلى أجسامهم يترك أثراً مباشراً على صحة أجسامهم ووظائفها. ويتميز المستهلك باطلاعه الواسع الآن عندما يتعلق الأمر بالمواد المغذية وخصوصاً مواد التجميل المغذية. وقبل سنواتٍ طويلة، كنتِ ستجدين العديد من الناس يتناولون مكمّلاً غذائياً قياسياً متعدد الفيتامينات من الصيدليات المتوفرة في مناطق سكنهم، أما الآن فإن المستهلكين “يصفون لأنفسهم” بطريقة ما مكمّلات لشيءٍ محدَّدٍ يرغبون في تحسينه، مثل الحصول على شعرٍ أكثر لمعاناً، أو المزيد من الكولاجين في البشرة، أو ربما زيادة توتر (انقباض) العضلات. وهم يجرون البحث، ومهما كان الشيء الذي يرغبون في تحسينه، فإنهم يختارون مكمّلاً يؤدي وظيفةً أو عارضاً معيناً. ثانياً، يُنظر إلى ذلك باعتباره الطريقة الأكثر أماناً والطبيعية والصحية لتجميل المظهر الخارجي أو تحسين وظيفة من وظائف الجسم. ولا يتطلب ذلك أيضاً تدخلاً جراحياً، ومن السهل التوقف عن أخذ المكمّلات أو البدء بها.

كيف ينبغي تناول تلك المنتجات؟

لدينا ثلاثة منتجات ضمن تشكيلة أمفيس، وهي: منتج أمفيس كوزميتيكس كلينسينغ غرين ألجي تي، وكبسولات أمفيس سكِن نيوترينتس (المغذية للبشرة)، وأكياس أمفيس هير آند نيل نيوترينتس السائلة الفموية. ويمكن تحضير شراب أمفيس من شاي الطحلب الأخضر النباتي مع الماء المغلي وشربه كشايٍ ساخنٍ أو تبريده ومزجه مع الفواكه والثلج. ويساعد منتج أمفيس كوزميتيكس كلينسينغ تي على تنظيف أنسجة البشرة والجسم بأسلوب طبيعي، كما يساعد في توفير قاعدة نظيفة لمنتجات أمفيس الأخرى تستطيع العمل انطلاقاً منها. تعاملوا معه على أنه “مطهّر” قبل أن تبدؤوا اتباع الحِمية. في حين أن كبسولات أمفيس سكِن نيوترينتس مكمّلة يومية تحتوي على خصائص فعالة من مركبات النباتات البحرية الطبيعية ومحفزات بروتينية تعمل على تأخير الشيخوخة المبكرة في خلايا البشرة. وأخيراً، المنتج الفريد من نوعه والذي يُقدَّم لأول مرة في العالم، وهو سائل معزّز من الكيراتين السائل مسجل ببراءة اختراع، أكياس أمفيس هير آند نيل نيوترينتس الفموية، والتي يمكن تناولها بصفة يومية أيضاً إما بمفردها أو عبر إضافتها إلى العصير، وهي تعزز الخلايا المنتجة للكيراتين في جريبات الشعر ومنابت الأظافر.

هل يمكن تناول المنتجات الثلاثة في وقت واحدٍ؟

تعتبر حِمية أمفيس نهجاً يومياً متدرِّجاً وشاملاً للاستمتاع بالصحة من الداخل والجمال من الخارج. ويمكن تناول هذه المنتجات معاً أو كلّاً على حدة.

كم يتطلب الأمر من الوقت حتى تبدأ النتائج بالظهور؟

بالنسبة لمنتج أمفيس كوزميتيكس كلينسينغ تي، فإن مفعوله يظهر فوراً في الجسم، أما منتج كبسولات أمفيس سكن نيوترينتس فيستغرق الأمر عادةً من 6 إلى 12 أسبوعاً من الاستعمال المتواصل قبل أن يأخذ مفعوله، وأكياس أمفيس هير آند نيل نيوترينتس أظهرت أنها تترك مفعولاً خلال وقتٍ لا يتجاوز الأسبوعين من بدء استعمالها.

والآن اقرئي: عيادة في دبي تعالج مشاكل فقدان الشعر في الشرق الأوسط

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع