Photographed by Sharif Hamza
انتشرت مؤخراً فكرة حفظ الكريمات وأدوات العناية بالبشرة داخل البراد حتى باتت تحتل نسبة كبيرة من أدراج الثلاجة والرفوف الجانبية، ولكن هل هذه أحد الصيحات الجديدة في عالم التجميل أم أنها نصيحة ذهبية علينا حقاً الانتباه إليها وربما الاستثمار في ثلاجة صغيرة لهذه الغاية فقط..
في البداية كان السبب وراء استخدام الثلاجة أو البراد هو الحفاظ على المكونات غير المستقرة مثل الريتينول والبنزويل بيروكسايد وفيتامين سي (الذي يتحلل عند التعرض للضوء أو الحرارة) الموجودة في العديد من كريمات البشرة المتخصصة. فالعديد من منتجات العناية بالبشرة تستفيد من وجودها داخل البراد، وعلى وجه التحديد، المنتجات الطبيعية وتلك التي تحتوي على القليل من المواد الحافظة حيث تساعد البرودة على بقاء مكوناتها فعالة لفترة أطول بالإضافة إلى إطالة عمرها الافتراضي، خاصة تلك الكريمات المدون على بطاقاتها الإرشادية وجوب الاحتفاظ بها في “مكان بارد ومظلم” ، وهذا يعني أن البراد هو المكان المثالي لحفظها.
على الرغم أن بدايات هذه النصيحة تمثلت في استخدام مكعبات الثلج وتمريرها على البشرة صباحاً لتأثيرها الإيجابي على صحة البشرة ونضارتها إلا أن خبراء العناية بالبشرة بدأوا بالفعل في حث كل امرأة على الاهتمام بوضع الأدوات الخاصة بمساج البشرة أيضاً داخل البراد لاستخدامها على غرار قطع الثلج وبعدها تطور الموضوع وبدأنا بحفظ السيروم ، وكريمات العين ، والأقنعة الورقية (على سبيل المثال لا الحصر) ، لأنه ثبت بالفعل أن البرودة يمكن أن تساعد في التخلص من الانتفاخ وتعزيز الدورة الدموية وتقليل الاحمرار والالتهابات – كل ذلك مع الشعور بالانتعاش الفائق للبشرة.
وبالفعل بعد أن أثبتت الحقائق العلمية إن أي شيء بارد يساعد على إزالة الانتفاخ وشد الجلد ، لذا بات من المؤكد ان استخدام البراد لتخزين الأقنعة الورقية وكريمات العين وبعض الأمصال والأدوات ، مثل Gua Sha وبكرات أو رول الوجه ، أمر منطقي حقًا. وأصبح الاستثمار في براد صغير لمنتجات التجميل الخاصة بك سوف يعود إليك بالكثير من الفوائد كما أن تخصيص بضعة رفوف في البراد الكبير أيضاً أمراً وارد والأهم الاهتمام بقراءة البطاقات التوضيحية الخاصة بكل منتج لحفظه بالطريقة الصحيحة وتحقيق أقصى استفادة.
أقرئي أيضاً : تعرفي على أحدث أسرار العناية بالبشرة والتي تعدك بالتوهج المطلق مثل عارضات الأزياء
