تابعوا ڤوغ العربية

هل للوسادة دور في منع ظهور التجاعيد؟ إليكِ التفاصيل

بإذن من “سليب آند غلو”

لا يختلف اثنان على أننا لا نملّ دوماً من البحث عن أساليب جديدة لمحاربة التجاعيد المبكرة وغير المبررة. وبخلاف تمارين الوجه والكريمات والعلاجات الطبية المعنيّة بذلك، توصلنا إلى أحدث الاكتشافات في هذا المجال، ألا وهو وسادة مخصصة لمحاربة التجاعيد. وفي السطور القادمة، توضح آنا بولوبانوڤا، مؤسِّسَة علامة “سليب آند غلو” كيف عقدت العزم على محاربة التجاعيد التي تصيب البشرة بسبب النوم على الوسادة، وإليكِ التفاصيل.

ما الذي دفعكِ لتأسيس “سليب آند غلو”؟

ذات يوم، لاحظت ظهور تجاعيد عمودية على وجهي بعد أن نمت على جنبي لفترة طويلة. لذا، توجهت مباشرة إلى خبير التجميل كي أخضع لجلسة جديدة من حقن الفيلر، لأكتشف أن تلك الخطوط العمودية ما هي إلا تجاعيد ظهرت نتيجة النوم على جنبي والضغط على وجهي كل ليلة. وعلمت أيضاً أن الفيلر أو البوتوكس لن يكون لهما تأثير في معالجة تجاعيد النوم ما لم أغيّر طريقة نومي. فالبوتوكس على سبيل المثال “يجمّد” عضلات الوجه لتجنّب ظهور التجاعيد الناتجة عن تعابير الوجه، بينما ليس له أي تأثير يذكر على تشوّه البشرة أو انثنائها عند النوم على الجنب أو البطن. ويبلغ وزن رأس المرأة في المتوسط نحو 5 كيلوغرامات، وهذا الوزن الكبير يتسبب في ضغط بشرة الوجه على الوسادة. ولا يستطيع البوتوكس منع الآثار المترتبة على هذا الإجراء الذي يتكرر كل ليلة. ومن هنا، خطرت لي فكرة: ماذا لو كانت هناك وسادة مخصصة لمن يفضلن النوم على جنوبهن، بحيث تقلل من انبعاج الجلد وفي الوقت نفسه توفر لهن الراحة أثناء النوم؟

ولكن لم تصل البدائل المتوفرة بالسوق للمستوى الذي كنت أريده؛ فبعض وسائد التجميل غير مريحة مطلقاً في النوم، ولا تراعي مبادئ تقويم العظام المرتبطة بأوضاع النوم السليمة. وفيما زعم آخرون أنهم يقدمون وسادة تجميل، إلا أنها في حقيقة الأمر لم تحل دون تشوّه الجلد أثناء النوم. كذلك، ثمة زخم كبير أثير حول أغطية الوسائد المصنوعة من الحرير ومزاياها، حيث تسهم في القضاء على علامات التقدّم في العُمر. صحيح، هذه الأغطية تساعد في تقليل احتكاك الجلد بقماش الوسادة، غير أن رأس المرأة يزن حوالي 5 كيلوغرامات، وبالتالي، إذا نامت المرأة على جنبها أو بطنها، فلن يجدي أي غطاء وسادة، حتى الحريري منها، في منع تأثير الجاذبية الأرضية وتشوّه الجلد.

إلى أي مدى تختلف وسادة “سليب آند غلو” عن الوسائد العادية؟

حصلت وسادة “سليب آند غلو” على براءة اختراع عن شكلها ثلاثي الأبعاد الذي يساعد في مكافحة تجاعيد النوم وانتفاخ الوجه في الصباح. كما تحتوي على دعامة للرقبة لتوفير المحاذاة السليمة بين الرقبة والعمود الفقري. وعلى أرض الواقع، لم يراع تصميم كل الوسائد العادية وتلك المستخدمة في تقويم العظام ضرورة تجنّب تشوّه الجلد حال النوم على الجنب. فعادة، ما تحتوي وسائد تقويم العظام على دعامة صحية للرقبة، والتي لا نجدها في الوسائد العادية المحشوة بالوبر أو الريش أو الفايبر المصنوع من البوليستر.

حدثينا عن شكل هذه الوسادة.

أهم ما يميز هذه الوسادة التجويفان الجانبيان اللذان تسندين إليهما وجهكِ عندما تنامين على جنبكِ. فهذان التجويفان يوفران الدعم اللازم للرأس في منطقة الذقن والجبهة بينما يكون كل من وجهكِ وعينيكِ وأنفكِ معرضاً للهواء. وهكذا، لا يتعرض الجلد للتشوّه أو الانثناء أثناء النوم. وثمة ميزة مهمة أخرى ألا وهي التبديل بين مساحة وضع الرأس والتجويف المركزي للرأس. هذا وقد أثنت الكثير من العميلات على وسادة “سليب آند غلو” بعد أن ساعدتهن في معرفة الطريقة الصحيحة للنوم على ظهورهن. وأخيراً، تساعد السنادة الأمامية في دعم الرقبة بما يوفر المحاذاة الصحية والسليمة بين الرقبة والعمود الفقري أثناء النوم.

ما هي تجاعيد النوم؟

تجاعيد النوم هي خطوط رأسية تظهر على بشرة الوجه نتيجة انضغاطها المتكرر بسبب النوم على الجنب أو البطن. والمناطق الأكثر عرضة لظهور هذه التجاعيد هي الجبهة ومحيط العينين، والأنف والشفتان. وبمرور الوقت، لا تختفي هذه التجاعيد عند الاستيقاظ صباحاً، وإنما تتحول إلى تجاعيد دائمة. كذلك، تتسبب تجاعيد النوم في تفاقم مظهر التجاعيد الناتجة عن تعابير الوجه على البشرة، حيث إن الجلد المتأثر أثناء النوم عادةً ما يتجعد على طول خطوط تجاعيد تعابير الوجه. ويعتبر الجلد الرقيق المحيط بالعينين والشفتين أكثر المناطق المعرضة لظهور التجاعيد الناتجة عن النوم على الوسادة العادية. ومن ناحية أخرى، يعد النوم على الظهر أفضل وضعية لتجنب تجاعيد النوم، ولكن بحسب جمعية النوم البريطانية، يفضل 69% من الناس النوم على جنوبهم. لذا، تم تصميم وسادة “سليب آند غلو” خصيصاً لهؤلاء من أجل مساعدتهم في تجنب هذه التجاعيد ومحاربتها.

ما الفرق بين هذه التجاعيد والتجاعيد العادية؟

تظهر التجاعيد الناتجة عن تعابير الوجه بفعل الانقباض المتكرر لعضلات الوجه عندما تبتسمين أو تعبسين بوجهكِ. ويمكن تصحيح هذا النوع من التجاعيد بنجاح من خلال الحقن كالبوتوكس مثلاً، أو بتقنيّة حمض الهيالورونيك، أو الفيلر الذي يحتوي على الأحماض. فالحقن تعمل على “تجميد” عضلات الوجه (مثل البوتوكس) أو تملأ “الفراغات” تحت التجاعيد. تلك هي آليات معالجة التجاعيد الناتجة عن تعابير الوجه. وبالنسبة لما يتعلق بتجاعيد النوم، فيمكن أن يستمر ما يحدث للجلد من انبعاج وانثناء أثناء النوم لساعات طوال. وهنا، لن يكون “التجميد” ذا فاعلية كبيرة لتجنّب تشوّه الجلد، فيما سيكون الفيلر حلاً قصير الأجل جداً، إن كان بمقدوره أن يحل المشكلة من الأساس.

لماذا تنصحين باستخدام أغطية وسائد من الحرير؟

للحرير ميزات عديدة وفريدة، من بينها أنه لا يمتص الرطوبة أو الكريمات من الوجه، كما يقلل من تقصف الشعر وتشابكه، فضلاً عن احتفاظه بدرجات حرارة أقل من غيره من أنواع الأقمشة الأخرى، وهو ما يعود بالفائدة على البشرة. وقد تم تفصيل غطاء وسادة “سليب آند غلو” الحريري خصيصاً بحيث يتلاءم مع شكل الوسادة، ولهذا السبب لا يتمدد قماشها داخل التجويفين الجانبيين ما يقلل من احتكاك الجلد بالقماش لأقصى درجة ممكنة. ومن الأهمية بمكان ملاحظة أن أغطية الوسائد المصنوعة من الحرير أو الساتان تسهم في حد ذاتها في تقليل احتكاك البشرة بالوسادة، بيد أنها لا تستطيع الحد من ضغط الرأس الذي يزن 5 كيلوغرامات ما يتسبب في انبعاج الجلد أو ظهور تجاعيد النوم تدريجياً. وهناك مزاعم غير صحيحة بأن أغطية الوسائد الحريرية أو المصنوعة من الساتان تساعد في القضاء على تجاعيد النوم.

هل لديكِ نصيحة تودين إسداءها لهؤلاء اللواتي يتحركن بكثرة أثناء النوم؟

لوسادة “سليب آند غلو” تجويفان للوجه مخصصان لهؤلاء اللواتي يفضلن النوم على جنوبهن، وتجويف للرأس لمن يفضلن النوم على ظهورهن، وهو ما يتيح لهن التقلّب والتحرك أثناء الليل، ولكن مع الحفاظ على الوضعية السليمة للنوم لتجنّب تجاعيد النوم وانتفاخ الوجه في الصباح ومحاربتهما.

كم يستغرق الأمر إلى أن تعتادي النوم على وسادة “سليب آند غلو”؟

معظم النساء يعتدن النوم على وسادة “سليب آند غلو” بعد بضع ليال. وفي بعض الأحيان، قد يستغرق الأمر أسبوعين. وبوجه عام، يرى 92% من العميلات أن وسادتنا مريحة وذات فعالية.

اقرئي أيضاً: بمناسبة إطلاق علامته في الشرق الأوسط.. تعرفي إلى خبير العناية بالبشرة أُولى هينركسن

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع