جفاف البشرة هو أحد المشكلات الأكثر شيوعاً خاصة في فصل الشتاء بغض النظر عن مدى رعايتك لبشرتك واهتمامك بها.ولكن ما الذي يصيب البشرة بالجفاف؟ البشرة المصابة بالجفاف هي البشرة التي تفتقر إلى الماء أو تلك التي قلت قدرتها على التمسك بالماء، مما يجعلها مشدودة وجافة، وفي الحالات الأكثر شدة، يمكن أن تظهر عليها قشرة وتهيج. مما يؤدي إلى بشرة باهتة تظهر على صفحتها التجاعيد والخطوط أكثر من غيرها.
جفاف البشرة
يؤدي جفاف البشرة بالطبع إلى فقدانها النضارة والحيوية إلا أن هذا ليس العرض الوحيد لأنه عندما تكون البشرة رطبة أو مرطبة جيدًا تقل احتمالية ظهور علامات الالتهاب، مثل ظهور حب الشباب أو الاحمرار. لأنه عادة ما يرسل الجلد المصاب بالجفاف رسائل إلى الغدد الدهنية لإنتاج المزيد من الدهون. ويذهب هذا الدهن الزائد إلى الوحدة الشعرية الدهنية، مما يؤدي إلى انتفاخها والتهابها. إلا أن ترطيب الجلد بشكل صحيح سيعمل على تهدئة علامات الالتهاب من خلال 3 طرق بسيطة.
النظام الغذائي الصحيح
يأتي شرب المياه على رأس قائمة الأشياء التي يجب القيام بها عندما يتعلق الأمر بترطيب البشرة، ولكن من المهم أيضًا دمجها مع جرعة صحية من الأحماض الدهنية الأساسية، مثل المكسرات والبذور والأفوكادو والأسماك الزيتية حيث يكون لها تأثير إيجابي على مستويات الترطيب العامة للبشرة ، وكذلك مستويات الجلد. إلى جانب المكملات الغذائية.
ترطيب البشرة
للحصول على بشرة رطبة حقًا، يجب أن ننظر أيضًا إلى المكونات التي نستخدمها والتي قد تسبب الجفاف للبشرة مثل فرط استخدام المنتجات الغنية بحمض ألفا هيدروكسي (AHAs)في حين أن العناصر النشطة مثل الريتينول هي مكونات رائعة لصحة البشرة ويمكنك استبدال الأحماض السابق ذكرها بأحماض البولي هيدروكسي (أو PHAs) لأن وزنها الجزيئي أعلى من حمض ألفا هيدروكسي ، وبالتالي لا تسبب تهيجًا للجلد وتساعد على تقليل الالتهاب أثناء التقشير.
في حين أن حمض الهيالورونيك هو المكون الذي يهتم به الجميع لقدراته الفائقة على الترطيب وهذت مؤكد إلا أنه هناك العديد من العناصر الأخرى من بينها الجلسرين ويمكن العثور عليه في عدد من المنتجات الممتازة، وكجزيء أصغر، لديه القدرة على اختراق الجلد بشكل أعمق بكثير من حمض الهيالورونيك، بالإضافة إلى المساعدة في منع التهيج. يمكن استخدامه من قبل جميع أنواع البشرة وهو غير كوميدوغينيك، لذلك يمكن للبشرة الدهنية والمعرضة لحب الشباب أن تجني فوائد تطبيقه على البشرة أيضاً. هناك أيضاً البانثينول والصبار.
عامل الوقت
كما هو الحال مع جميع مستحضرات العناية بالبشرة، إن الاتساق والاستخدام طويل الأمد أمران أساسيان إذا كنت تريدين رؤية النتائج. نحتاج إلى أن نعي نقطة مهمة وهي أن معظم منتجات العناية بالبشرة تتعامل مع الطبقة الخارجية من الجلد، والتي تتكون من خلايا ناضجة أو ميتة، بسبب لوائح مستحضرات التجميل للسلامة. وهذا يعني أن معظم المنتجات التي نستخدمها تؤثر مبدئيًا فقط على الطبقة الخارجية، والتي لا تؤثر على المدى القصير على وظائف الجلد. ومع ذلك، فإن لها تأثير إيجابي على المدى الطويل.
اقرئي ايضاً : في شهر ديسمبر تكثر الاحتفالات وتبدأ مظاهر الإرهاق تعلو البشرة.. إليك 4 حلول