النجمة المصرية ياسمين صبري في صورة من صفحتها الشخصية على موقع انستغرام
كل عام نتخذ ملايين القرارات مع بداية العام الجديد. ولعل الأولويات المرتبطة مع تحسين اللياقة وإتباع نظام غذائي متوازن وفقدان الوزن الزائد تأتي دائماً على رأس القائمة وهذا هو الخبر السار إلا أنه أيضاً وجدت بعض الدراسات أن ما يقرب من ثلثي الأشخاص يتخلون عن قرارات العام الجديد في غضون شهر. وعلى الرغم من أن التغيير صعب إلا أننا هذا العام، سوف نقدم لك 4 استراتيجيات لمساعدتك على الالتزام بهذه القرارات لأبعد من شهر يناير.
أولاً أعيدي تقييم أهدافك
هل مازلت بحاجة إلى إتباع قراراتك؟ هل عي قرارات واقعية؟ يمكن أن تساعدك الإجابة على هذه الأسئلة في تحديد ما إذا كنت على الطريق الصحيح. فلا عيب من تعديل قراراتك لتلائم احتياجاتك أو جدولك الزمني بشكل أفضل، أو حتى التراجع عن أهداف معينة إذا وجدت أنها غير واقعية. فالأهداف الطموحة رائعة، لكن صنع هدف بسيط والحفاظ عليه أفضل من صنع أهداف كبيرة لا يمكنك تحقيقها.
تذكري السبب
عادة ما تكون القرارات مدفوعة بالرغبة في إجراء تغيير إيجابي في نمط الحياة، وبالتالي غالبًا ما يكون هناك “سبب” أكثر أهمية يكمن تحت سطح هذه القرارات بصورتها البسيطة نسبيًا. لذلك ندعوك لتفكري في الدافع وراء اتخاذ قراراتك. فالتعمق في البحث عن السبب الحقيقي يمكن أن يشكل دافع قوي لمساعدتك على مواصلة العمل نحو أهدافك.
الجئي إلى خبير
كل شخص يحتاج إلى مساعدة في بعض الأحيان. سواء كان مدربًا شخصيًا أو اختصاصي تغذية أو أخصائيًا نفسيًا، فإن الخبراء موجودون لتقديم يد المساعدة، لذلك لا تترددي في اللجوء إليهم عند الحاجة. لا يتمتع الجميع برفاهية القدرة على توظيف متخصص ، ولكن مع وجود العديد من الخيارات المتاحة عبر الإنترنت ، فإن العمل مع مدرب أو اختصاصي تغذية أصبح ميسور التكلفة أكثر من أي وقت مضى.
البحث عن وسائل مساعدة
إذا كان أحد قراراتك هو تناول طعام أفضل هذا العام، فسوف يساعدك حتماً التعرف على وصفات صحية بسيطة تناسب ذوقك وبالتالي عليك البحث عن وسائل مساعدة لتستكملي مهمتك.
اقرئي ايضاً : أنت على موعد مع الرقص واليوغا والغناء في تلال حتا لثلاثة أيام
