تابعوا ڤوغ العربية

6 نصائح سهلة ستساعدك على تحسين مزاجك والشعور بالإيجابية  

إذا كان النظر إلى الجانب المشرق يبدو أصعب من المعتاد الآن، فأنت لست وحدك. بعد عام مضطرب مازال مستمراً ونعاني من تبعاته حتى الآن، فلم نتخلص بعد من عواقب الجائحة الصحية التي شهدها هذا العام، والتي جعلت الناس في جميع أنحاء العالم يشعرون بالتعب والإرهاق والحاجة الماسة إلى الإيجابية في خطواتهم – خاصة مع عدم وجود علاج واضح يلوح في الأفق.

ومع ذلك، فإن اتباع نهج استباقي في التفكير الإيجابي مهم لصحتنا. وقد وجدت الأبحاث الحديثة أن التفاؤل يمكن أن يكون له تأثير كبير على حياتنا، وعلى صحتنا النفسية. لذا، إذا كنت تكافحين من أجل اكتشاف الجوانب المضيئة، فتعرفي على هذه النصائح السهلة.

عيشي اللحظة نعم، لقد سمعت ذلك من قبل، ولكن عيش اللحظة وتجربة الحياة كما تأتي يعزز الشعور المتزايد بالهدوء. كثير من الناس يعذبون أنفسهم للوصول إلى” وجهة السعادة “، ويعيشون منشغلين بفكرة أن السعادة تكمن في المكان التالي، والوظيفة التالية، أو حتى مع الشريك التالي. عليك أن تتخلي عن فكرة أن السعادة في مكان آخر.

ابدأ كل صباح بكتابة ما أنت ممتنة له، لا يهم أن تكون صغيرة أو بسيطة، ولكن تدوين الأشياء التي تحدث فرقًا إيجابيًا في حياتك يمكن أن يساعد في تغيير طريقة تفكيرك، حيث تجلب السعادة والفرح الفوريين، ويمكن أن تبدل مشاعرك السلبية على الفور.

تخلصي من التأثير السلبي الذي يمكن أن يتركه الأصدقاء أو الزملاء عليك – والعكس صحيح. السلبية معدية، لذا إذا كنت بحاجة إلى تبديل مشاعرك السلبية، عليك أن تعتمدي في ذلك على صحبة من الأشخاص وابتعدي فوراً عن الأشخاص السلبيين.

إن فوائد قضاء الوقت في الطبيعة مفيد للصحة العقلية. وجدت دراسة حديثة أن المشي لمدة 50 دقيقة فقط في حديقة يؤدي إلى مزاج أكثر سعادة وذاكرة أفضل وزيادة مدى الانتباه لمعظم الناس. 40 دقيقة إضافية علاوة على ذلك ستلاحظين نتائج مغيرة للدماغ تساعد في درء الاكتئاب. يساعد الخروج على تنظيم مستويات الكورتيزول لدينا، مما يعني أننا أقل عرضة للمعاناة من القلق والحالات المزاجية السيئة والتوتر، لذلك من المنطقي استخدام ما هو مجاني وعلى أعتاب منازلنا – حتى نزهة غداء مريحة ستفي بالغرض.

تلتصق التجارب السلبية بالدماغ في أجزاء بسرعة، في حين تستغرق التجارب الإيجابية وقتاً أكثر.. ويمكنك عن طريق ممارسة رياضة التأمل أن تركزي انتباهك على تجربة إيجابية في حياتك لمدة 30 ثانية. سخري كل جهودك في التركيز على تلك التجربة واستجمعي الذكريات السعيدة التي ارتبطت بها، مع إحضار كل عنصر من حواسك. لن تلاحظي فقط إحساسًا متجددًا بالإيجابية، بل ستلاحظين أيضًا زيادة القدرة على التعامل مع التوتر بوجه عام.

قد يبدو الأمر بسيطًا ولكن الرعاية الذاتية يجب أن تكون على رأس قائمتك عندما تشعرين بالإحباط. ضعي في اعتبارك الأشياء التي تجعلك تستمتعين واجعليها ضمن روتينك اليومي. قد تكون هذه الأشياء البسيطة عبارة عن الاستمتاع بجلسة فيشيل منزلية لمدة 15 دقيقة، أو وضع مكياج كامل وأخذ بعض الصور، أو إعداد وجبة مختلفة لك ولأسرتك. مهما كان الأمر، رتبي أولوياتك وانتبهي للمشاعر الإيجابية التي يمكن أن تحدثها أشياء بسيطة تستمتعين بها.

 

أقرئي أيضاً : 10 أفكار سهلة للشعور بالسعادة والاسترخاء أثناء الحجر المنزلي

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع