إذا ما بحثنا عن أجمل الإطلالات على السجادة الحمراء، نجد أن درة زروق إحدى الممثلات المتمرسات والخبيرات في هذا الشأن. وتواصل هذه النجمة التونسية تعزيز حضورها الفاتن على السجادة الحمراء عبر اختيارها لقطع باهرة صممتها أنامل ألمع الأسماء في عالم الموضة. وقد باتت إطلالاتها المتدفقة بالحيوية، سواء تلك التي خطفت بها الأبصار في مهرجان كان أم في محافل توزيع الجوائز، حلماً لعاشقات الأناقة؛ فالليلة الماضية فقط، شوهدت النجمة متألقةً بفستان مذهل بلون أزرق حالك من العلامة التونسية لا بورجوازي.
ولا عجب في ذلك، فدعم المواهب المحلية لطالما كان أمراً بالغ الأهمية لهذه النجمة. ورغم أن خزانة أزيائها تحتوي على قطع من كبار المصممين، مثل ڤالنتينو وديور، إلا أنها تهوى جذب الاهتمام إلى المبدعين العرب، سواء الصاعدين منهم أم المتمرسين، عبر خياراتها الأنيقة. وتفضل درة مصممين من أمثال زهير مراد، وسلطانة، ومهند كوجاك، وأحمد تلفيت. تقول الممثلة التي تعلم جيداً الأثر الذي تتركه بأناقتها: “منذ بداية مشواري، وأنا أميل إلى دعم المصممين والموهوبين العرب. وأرتدي كثيراً من تصاميم العلامات الفاخرة، ولكني أحب أيضاً الظهور بشيء جديد ومختلف. وأحب دعم أي موهبة هناك. فأنا أهتم أكثر بالزيّ ذاته وليس بالعلامة. وقد ساهمتُ في الترويج لكثير من المصممين العرب في المنطقة، وكنتُ أول مَن ترتدي قطعهم. ونتيجة لذلك، أصبحت كثير من النساء الشهيرات يرتدين الآن تصاميمهم وصار لهم حضور بارز في جميع أنحاء العالم العربي. وإنه لمن دواعي فخري إحساسي بأني ساندت المواهب المحلية”.
في معرض الصور أعلاه، نعود إلى الوراء لنشاهد بعضاً من أجمل اللحظات التي أدارت فيها درة الرؤوس على السجادة الحمراء.
والآن اقرئي: مصممة المجوهرات المصرية هذه تُبرز جمال البشرة التي تعاني البهاق والبرص والنمش