لا يختلف اثنان على العارضة الحسناء بيلا حديد بوصفها ملهمة عصرية بكل ما تحمله هذه الكلمة من معانٍ. فمنذ أن وضعت حديدُ، التي تكمل اليوم عامها الـ 21، أقدامها في عالم الأزياء حينما تهادت لأول مرة على المنصّة لعرض مجموعة ديسيغوال للملابس الجاهزة لخريف 2014، أخذ جمالُها الطبيعي يسحر المصورين ويُلهم المصممين –وأبرزهم على الإطلاق المصمم الشهير كارل لاغرفيلد– ما جعلها تظهر في عدد لا يُحصى من العروض على مدى الثلاث سنوات التي تلت عرضها الأول. وخلال رحلتها الباهرة تلك على منصّات العروض، برعت العارضة الأمريكية ذات الأصول الفلسطينية في توظيف جمالها لتظهر تارة في عرض شانيل أقرب إلى شخصية بارباريلا وهي تنطلق بين المجرّات مثل بطلة الفيلم الذي يحمل هذا الاسم، أو مثل دمية ورقية في عرض موسكينو، أو كفتاة ترقص في حفلة صاخبة ضمن عرض مارك جيكوبس؛ ما مهد لها الطريق لتحصل على لقب أفضل عارضة أزياء لعام 2016. وفي معرض الصور أعلاه، يلقي قسم الأزياء في ڤوغ العربية الضوء على رحلة حديد على منصّات العروض، ويستعرض كيف تطورت مسيرتها كعارضة بارزة على ساحة الموضة العالمية.
هكذا تألقت بيلا حديد على جميع أغلفة مجلات ڤوغ التي لمعت عليها حتى الآن.