من الفساتين المتوسطة الطول الخيالية إلى الإطلالات الراقية المنسوجة من الكريب، لعلنا لا نبالغ إن وصفنا ميغان ماركل بمنارة للأناقة. وسواء حضرت سباقات رويال أسكوت بلندن أم تهادت على السجادة الحمراء في طريقها إلى حفل خيري بالمغرب، فإن مظهر الدوقة دائماً ما يعكس شخصيتها العصرية المحبة للأناقة والكلاسيكية. ومن ناحية خياراتها في الأزياء، التي غالباً ما تتناسب مع الحدث الذي تشهده أو البلد المضيف، ليست ميغان من النساء اللواتي يهملن زينتهن من الإكسسوارات. فإلى جانب حرصها الدائم على حمل حقيبة كلاتش أو حقيبة يد، تمكنت الدوقة، منذ انضمامها إلى العائلة الملكية، من أن تجد طرقاً جديدة وراقية للتألق بقبعات “فاسينيتور”، المفضلة لنساء أوروبا خلال القرن السابع عشر.
واحتفالاً بعيد ميلادها الـ39 اليوم، نعود إلى الوراء لنستعرض أجمل لحظاتها الأنيقة، من الفساتين المكشوفة الأكتاف التي منحت أزياء الحمل معنى جديداً إلى فساتين الدينم التي مزجت بسهولة بين الأزياء الكاجوال والرسمية. ونستكشف، عبر إطلالاتها في المناسبات الملكية والرسمية والخاصة التي أقيمت بين لندن ونيويورك والمغرب وغيرها من الدول، تعقيدات خزانة الأزياء الملكية وسنتوقف على طول هذا الطريق للاحتفاء ببراعتها في المزج دون عناء بين الأنوثة، والرقي، والحداثة.
اقرئي أيضاً: ميغان ماركل تحثّ الشابات على التحلّي بالتعاطف في كفاحهن ضد العنصرية وعدم المساواة بين الجنسين