المصممة الفرنسية ذات الأصول التونسية، أحلام المناعي-بلات مؤسِّسة علامة أحلام للنظارات، تبذل جهودها لتجعل 2017 عاماً مليئاً بالنجاح والتميُّز، حيث افتتحت متجراً مستقلاً في جادة أبوت كيني بلوس أنجليس، كما استمتعت بقضاء بعض الوقت بعيداً عن العمل في باريس مع ابنها البالغ من العمر سنة واحدة قبل أن تتجه لقضاء عطلة في اسكندناڤيا، كما تم ترشيحها مؤخراً لنيل جائزة صندوق الأزياء المقدمة من مجلس مصممي الأزياء في أمريكا وڤوغ. وبذلك، سوف تتنافس خلال الخريف المقبل -إلى جانب تسعة متسابقين آخرين- في خوض سلسلة من التحديات للفوز بجائزة تعادل مبلغ مليون و467 ألف و195 درهماً إماراتياً/ريالاً سعودياً (400 ألف دولارٍ أمريكيٍّ) إلى جانب الحصول على دعم وإرشاد أعضاء مجلس مصممي الأزياء في أمريكا.
داخل عدد يونيو المطبوع من ڤوغ العربية، كشفت المناعي-بلات إلى نوريّه الشطّي عن أسرار أسلوبها الفخم في الأناقة كما تناولت القطع التي لا غنى لها عنها في الصيف. اقرئي فيما يلي مقتطفات مختارة من هذا الحوار المنشور على Vogue.me:
فخامة جنوب كاليفورنيا بنكهة فرنسية
تقول المناعي-بلات لڤوغ العربية: ’’أنا باريسية جداً في حسّي للأناقة‘‘، وتضيف مشيرةً إلى سيلين وعليَّة بوصفهما العلامتين المفضلتين لديها: ’’ولكن حسّي للأناقة أصبح أكثر رزانة وتحفظاً منذ انتقالي إلى شاطئ فنيسيا مع زوجي قبل ثلاث سنوات، فهو يتميز بطابع لا يتماشى بالضرورة مع العلامات والصيحات الرائجة. وأنا لا أرتدي بلوزات فضفاضة أو شورتات، لكنني أحاول الالتزام بالقطع الجميلة الأنيقة للغاية‘‘.
لا يمكنها العيش دون إكسسوارات (بعد نظاراتها الشمسية)
وإذ تلوِّح بمعصمها، تكشف المناعي-بلات عن ساعة ريفيرسو ذات تصميم مستطيل من علامة جيجر-لوكولتر. وتقول: ’’أحبُّ أن يجتمع الطابع العملي مع التصميم الجميل‘‘ وتضيف بالقول: ’’يجذبني التركيب والخطوط المستمدة من مدرسة باوهاوس التي تجمع بين الحرفية والفنون الجميلة، وفن الآرت ديكو، وتقنية البوينتيليسم، وأشعر أن جيجر-لوكولتر تجمع الحركات الفنية الثلاث تلك في آلية صغيرة‘‘. عشقها للساعات ذات الأرقام الدقيقة عميق جداً، وإذ يجذبها صانعو الساعات ذوو الإرث العريق في عالم قياس الزمن، تشير أيضاً إلى ساعة انسيابية من باتيك فيليب، حيث تقول: ’’هل رأيتي كم وزنها خفيفاً تلك الساعات؟ إنها خفيفة كالورقة‘‘.
عشق خاص لأحذية الصيف
تقول المصممة ضاحكةً: ’’لا أنتعل الأحذية ذات الكعوب العالية، ولكنني لم أستسلم للصنادل البلاستيكية ذات الإصبع ‘‘، وبدلاً من ذلك تتجه لانتعال صنادل مارني وأحذية غوتشي، والتي ترتديها أثناء تجولها في جادة أبوت كيني. تضيف: ’’أشتري زوج صنادل من مارني كل عام‘‘، في حين يشكل زوجٌ من حذاء ڤانز الرياضي الجلدي من كوليت أحدث إضافة إلى مجموعتها الموسَّعة. أما أحدث حقيبة لديها فهي من علامة سيلين.
خزانة السفر
هذا الصيف جهّزت المناعي-بلات خزانتها من أجل رحلة إلى اسكندناڤيا. وحينما كانت في كوبنهاغن، زارت هذه المصممة متحف لويزيانا للفن الحديث الواقع على جانب جرف صخري شاهق خارج المدينة. تقول:’’أتمنى لو كان ذلك المكان منزلي‘‘. ومن أجل ستوكهولم، أخذت معها مايوه من بوتيك إيريس وكيمونو خفيف للشاطئ من متجر مجاور لمتجرها. ولإكمال ملابسها، غطت المناعي-بلات تسريحة البوب الهائشة بقطعة لافتة للرأس من تصميم صديقتها غلاديس تاميز أو قبعة بحواف واسعة من ألبيرتو.
عيشي أجواء قصر ڤرساي الملكية مع مجموعة أحذية كريستيان لوبوتان الجديدة.