تعرضت الإعلامية الأمريكية لارا سبنسر لعاصفة من الانتقادات لسخريتها من تلقي الأمير جورج دروس في الباليه ضمن مقرره الدراسي. بدأت القصة يوم الجمعة الماضي، حينما أذاع برنامج “صباح الخير يا أمريكا” حديثاً لسبنسر ناقشت خلاله المقرر الدراسي للأمير الصغير البالغ من العمر ستة أعوام وأنشطته المدرسية التي تشمل حصصاً لتعلم رقص الباليه.
وقد غرق الجمهور في استوديو البرنامج في الضحك حين قالت سبنسر: “بالإضافة إلى المقرر الدراسي المعتاد لتلميذ في الصف الأول أو الثاني، مثل الرياضيات والعلوم والتاريخ، سيترك ملك إنجلترا القادم اللعب بالصلصال ليدرس الدين وبرامج الكمبيوتر والشعر والباليه في دروسه الأخرى”، وأضافت: “الأمير ويليام يقول إن جورج مغرم بالباليه. ولديّ خبر لك يا أمير ويليام، سنرى إلى متى سيدوم ذلك”.
وقد سارع رواد الإنترنت بانتقاد ما أسموه “بالتعليقات المسيئة” لسبنسر، في حين وصفها البعض “بالتنمر” على طفل لحبه للباليه. وكتب الراقص الأمريكي برايان فريدمان -الذي صمم رقصات لأشهر النجمات مثل بيونسيه، وبريتني سبيرز، وشير- تعليقاً على انستقرام جاء فيه: “خلال نشأتي كراقص تعرضت لتنمر رهيب وها هو يحدث بالضبط”.
“إنها تُعلِّم العالمَ بأنه لا بأس من السخرية من أطفال يحبون الرقص، وهو أمر محزن للغاية. فكروا فقط في الأولاد الصغار الذين شاهدوا ذلك وقد يتخلون عن شغفهم بسببها”.
كما توجهت الراقصة الأولى السابقة بفرقة باليه نيويورك وضيفة الشرف بفرقة الباليه الملكية، ويندي ويلان، إلى انستقرام لتدلي برأيها في تعليقات سبنسر وقالت: “تعليقاً على ما جاء ببرنامج صباح الخير يا أمريكا… لقد كانت سخرية لارا سبنسر من الأمير جورج أمراً مثيراً للإحراج بسبب الجهل ودلالة فاضحة على جميع أخطاء تفكيرنا الرجعي في أمريكا… إن تعزيز التصورات النمطية الخاطئة عن الجنسين والأفكار السامة عن الرجولة يجب وقفها! فدوام الحال من المحال – متى يلحق برنامج صباح الخير يا أمريكا ببقيتنا؟”.
يُذكر أن سبنسر اعتذرت لاحقاً على انستقرام بمنشور قالت فيه: “أعتذر بصدق عن التعليق المسيء الذي أدليت به في الأخبار الشعبية أمس. بالنسبة للباليه أو أي شيء يرغب أحد استكشافه في الحياة، أقول له عليك السعي نحوه. فأنا مؤمنة تماماً بأننا يجب أن نكون جميعاً أحراراً في السعي خلف ما نحبه. انطلقوا وتسلقوا الجبال – وأحبوا كل لحظة تمضونها هناك”.
اقرؤوا أيضاً: خمس نجمات من الشرق الأوسط ربما لا تعلمون أنهن سفيرات للأمم المتحدة للنوايا الحسنة