مع بدء التخفيف من حدة الحظر في الإمارات العربية المتحدة والسماح بالتجول وارتياد الأماكن والمرافق العامة التي بدأت تستعد لاستقبال الرواد والعملاء ضمن شروط معينة، بقي الأطفال وكبار السن استثناءً فمُنِعوا من ارتياد بعض الأماكن على غرار مراكز التسوق والمحال التجارية الكبرى التي قد تشهد اكتظاظاَ وذلك حفاظاً على سلامتهم.
إلا أن اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث في دبي أعلنت انه ابتداءً من اليوم الخميس 18 يونيو عن رفع الحظر عن الأطفال دون 12 عاماً وكبار السن فوق 60 عاماً، وذلك مع تراجع أعداد الإصابات بفضل الجهود الجبارة التي بذلتها السلطات المختصة بتوجيهات من صاحب السمو ولما أظهره مواطنو الإمارات والمقيمون فيها من التزام بالاجراءات التي اتُخِذت بهذا الشأن.
استناداً إلى هذا القرار، يمكن للأطفال وكبار السن ارتياد مراكز التسوق ودور السينما والمكتبات العامة وقاعات الاجتماعات وصالات الفنون والغاليريهات والمنتزهات وحدائق الألعاب والمتاحف والشواطئ والمسابح ومراكز اللياقة البدنية ومراكز التجميل ومناطق الرياضة والألعاب للأطفال في الحدائق والشواطئ العامة وغيرها الكثير من الأماكن. كما شمل القرار رفع الحظر عن الخدمات المنزلية لرعاية كبار السن وأصحاب الهمم.
وأشار القرار أيضاً أنه يُسمح لعددٍ من المرافق استقبال العملاء بنسبة 100 بالمئة شأنها شأن مراكز التسوق التي بدأت باستقبال المتسوقين منذ بضعة أسابيع بعد قرار تشغيلها بنسبة 100 بالمئة.
وقد جاء هذا القرار ليخفف أكثر فأكثر من وطأة الحجر في إطار العودة التدريجية للأنشطة الاقتصاديّة والخدميّة إلى حين العودة التامة إلى الحياة الطبيعية؛ ولكن رغم رفع الحظر والقيود المفروضة على التجول، حذرت اللجنة العليا من التفريط في التطبيق الكامل والدقيق لمختلف الإجراءات والتدابير الوقائية، لذلك يبقى لزاماً على السكان العمل بالتدابير الوقائية المعمول بها، كتدابير التباعد الاجتماعي؛ وتشغيل المطاعم والمسابح بقدرات معينة؛ وقواعد حظر التجول بين الساعة 11 مساءً و 6 صباحًا في إمارة دبي.
وهنا لا بد من التذكير بالإجراءات الوقائية الواجب احترامها حفاظاً على السلامة العامة ومنعاً لأي إصابات كفحص الحرارة وتطبيق قواعد التباعد الاجتماعي والتعقيم المستمر وتوزيع أجهزة تعقيم اليدين في كامل الأماكن العامة.