سيحظى هواة جمع الساعات الأثريّة بفرصة فريدة من نوعها في مزاد دار كريستيز للساعات، والذي تقرر إقامته في دبي يوم 23 مارس 2018. إذ أعلنت دار المزادات الشهيرة عن ضم ساعة باتيك فيليب التي تعد واحدة من المقتنيات الخاصّة بالملك فاروق الأوّل، إضافة إلى 180 ساعة نخبويّة فريدة سيحظى الجمهور بفرصة الاطّلاع عليها في معرضٍ عام يحتضنه فندق أبراج الإمارات بدبي من 19 مارس وحتّى موعد المزاد.
وقد كان الملك فاروق حفيدُ حفيدِ محمد علي باشا، والملك قبل الأخير لمصر والسودان شغوفاً إلى حدٍ كبير باقتناء الساعات الفريدة والفاخرة، ولا عجب أن تلفته ساعة باتيك فيليب التي أطلقتها عام 1941، إذ يُقدَّر أنها صنعت من هذا التصميم 281 ساعة فقط. وكانت دار باتيك فيليب السبَّاقة في صناعة أول سلسلة من ساعات الكرونوغراف ذات التقويم الدائم. ولتصبح هذه الساعة أكثر خصوصيّة أضفت الدار السويسريّة نقشاً على ظهرها يمثّل تاج المملكة المصرية إلى جانب النجمة والهلال من علم المملكة المصرية والحرف الأول من اسمه، حتى بلغت القيمة التقديرية الأولية لهذه الساعة الفريدة بين 400000-800000 دولار أمريكي.
وإلى جانب ساعة يد الملك فاروق الأول، يضمّ مزاد كريستيز المرتقب مقتطفات من أرشيف باتيك فيليب، وهو ما قد يجذب انتباه محبي اقتناء الساعات الأثريّة في المنطقة الملاحظ ازديادهم في السنوات الأخيرة بناء على ما شهدته مزادات كريستيز للساعات في الشرق الأوسط، حيث أعلنت كريستيز مطلع الشهر الجاري عن ارتفاع مبيعاتها الإجمالية العالمية بنسبة 26٪ في عام 2017 بعد أن بلغت 6.6 مليار دولار أمريكي، بزيادة قدرها 21٪، فيما بلغت المبيعات الإجمالية لمزاداتها في أوربا والشرق الأوسط ملياري دولار أمريكي، بزيادة قدرها 16٪.
تفاصيل تصميم جان لويس صبجي الذي خطف الأنظار على السجادة الحمراء