لقد شارف شهر رمضان المبارك على الانتهاء، وقد كان شهر الخير والبركة مليئاً بالنشاطات والحركة بالنسبة للملكة رانيا العبدالله، فمن تخرُّج الأميرة سلمى إلى الاحتفاء بعيد استقلال الأردن، شاركت الملكة في العديد من المناسبات الرسمية، وكان أحدث نشاطٍ تقوم به جديراً حقاً بالمتابعة.
الصورة من صفحة الملكة رانيا/فيسبوك
حيث توجهت جلالتها يوم الثلاثاء الماضي إلى منطقة جبل القصور في عمَّان لزيارة مقرِّ جمعية الأسر التنموية الخيرية، وهي جمعية نسائية تستهدف الأسر الفقيرة والنساء الفقيرات والعاطلات عن العمل والأطفال واليافعين والشباب والمسنين الذين يعانون من ظروف صعبة. والتقت الملكة رانيا العديد من المستفيدات من مشاريع الجمعية، التي توفِّر التدريب والتوجيه والإرشاد الايجابي والتأهيل المهني.
اقرؤوا أيضاً: الملكة رانيا تحتفي بحلول الشهر الفضيل بأناقة تجلّ عن النظير
وخلال جولتها في أقسام الجمعية، تبادلت جلالتها الحديث مع السيدات المستفيدات من المشاغل الحرفية مثل مشغل الخياطة والتدريب المهني، كما أنها اطلعت على المطبخ الإنتاجي وتحدثت مع المستفيدات من برنامج الطهو. وقد نشرت الملكة لمتابعيها البالغ عددهم 4,5 مليون متابعٍ على انستقرام صورةً توثِّق زيارتها تلك أرفقتها بالتعليق: “زرت اليوم جمعية الأسر التنموية الخيرية التي تؤمن بضرورة تمكين السيدات من أجل دعم المجتمع المحلي ككل. شكراً لكم على جهودكم الطيبة”.
ويذكر أنَّ جمعية الأسر التنموية الخيرية تأسَّست عام 1999 كمنظمة نسائية غير حكومية “بهدف تمكين المرأة وزيادة قدرتها على مواكبة التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم، والعمل على زيادة وعيها بحقوقها”، وذلك وفقاً لما ذكره المكتب الصحفي الخاص بالملكة رانيا. وسواءٌ من خلال تدريب النساء وتأهيلهن في ابتكار منتجاتهن اليدوية والتسويق لها، أو الحد من مشكلة الفقر والبطالة بين الشباب من خلال توفير برامج تدريبية، فقد دعمت الجمعية الكثيرين في عمَّان وما سواها.
وقد أتت زيارة الملكة رانيا تلك بعد وقتٍ قصيرٍ من احتفائها بالذكرى الخامسة والعشرين لزواجها من الملك عبد الله الثاني، حيث وثَّقت الملكة تلك المناسبة السعيدة على انستقرام عبر نشر صورة تجمعها مع زوجها الملك أرفقتها بالتعليق: “أحمد الله على كل يوم أقضيه بجانبك. عيد زواج سعيد”. وقد التقى الزوجان، اللذان يجمعهما أربعة أبناء، لأول مرة في حفل عشاء في العام 1992، قبل إعلان خطوبتهما بعد ستة أشهر من ذلك، وعن لقائهما الأول، قالت جلالتها لمجلة ستلر في العام 2016: “كانت ابتسامته رائعة وطاقته معدية، وقد انسجمنا معاً بشكلٍّ كبير، أمَّا بقية الحكاية، فكما يقولون، معروفةٌ للجميع”.
الآن اقرؤوا: الشيخ حمدان يقوم بعمل بطولي لإنقاذ غزال جريح
