نادين نسيب نجيم بعدسة ماريانو ڤيڤانكو.
تداول متابعو النجمة اللبنانية نادين نسيب نجيم ليل أمس أخباراً تفيد أن النجمة مفقودة بعد الانفجار الكبير الذي ضرب العاصمة بيروت. حالة من القلق والخوف أصابت محبي النجمة التي تقطن في منطقة قريبة جداً من موقع الانفجار. ومع انتشار أخبار عن مصيرها المجهول، خرج الصحفي خالد المولى لينفي الأخبار ويؤكد أن نادين بصحة جيدة وأنها نجت بأعجوبة.
وفي تغريدة لها عبر تويتر نقلت الإعلامية اللبنانية ريما نجيم خبر إصابة نادين نسيب نجيم إلا أنها طمأنت الجمهور أنها أصبحت بحال أفضل بعد خضوعها لعملية استمرت ست ساعات في إحدى مستشفيات بيروت.
وصباح اليوم، أطلت نادين عبر حسابها على إنستغرام وطمأنت بنفسها الجمهور والمتابعين عن حالها. فحمدت الله على نعمة العمر الجديد ووصفت ما ألّم بها وبمنزلها قائلةً أن الدماء ملأت المكان والدمار قضى على المنزل. واستغربت نادين القوة التي تحلت بها لتنزل حافية القدمين من منزلها الكائن في الطابق 22 والدماء تغطيها وشكرت السائق الذي ساعدها وهرول بين المستشفيات إلى أن وجدت مكاناً شاغراً في مشفى المشرق حيث تلقت الإسعاف الضروري وخضعت لعملية استمرت ست ساعات. وأخبرت نادين الجمهور أن الضرر لحق بنصف وجهها وجسمها. إلى جانب الأذى المادي والجسدي التي تعرضت له، تؤكد الممثلة اللبنانية أن الأذى النفسي الذي تشعر به أكبر بكثير، فما رأته على أرض الواقع أصعب بكثير مما قد يصفه المرء وأقل ما يُقال عنه إنه بفعل قنبلة نووية.
وقد أطلق الصليب الأحمر اللبناني دعوات عاجلة للتبرع بكل فصائل الدم في مراكز نقل الدم التابعة للصليب الأحمر اللبناني في البلاد، حيث حدد مناطق التبرع بالدم في كلٍ من طرابلس، وجونيه، وأنطلياس، وسبيرز، وزحلة، وصيدا، والنبطية. وستوافيكم ڤوغ العربية بكل جديد في هذا المقال مع تطور الأحداث
أقرئي أيضاً: ماجدة الرومي! مجد لبنان
