أعلنت وزارة الحج والعمرة السعودية، أمس الإثنين، اقتصار منح تصاريح العمرة وزيارة الحرمين الشريفين بدءاً من مطلع شهر رمضان على الأشخاص المحصنين ضد الفيروس التاجي. وذكرت الوزارة في بيان لها، أنه تقرر رفع الطاقة التشغيلية للمسجد الحرام، مع التقيد بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية كافة الصادرة من الجهات المختصة، وذلك انطلاقًا من حرص القيادة على صحة وسلامة قاصدي الحرمين الشريفين والعاملين على خدمتهم مع تزامن قرب شهر رمضان المبارك.
وأعلنت وزارة الحج والعمرة في بيان إن منح تصاريح أداء مناسك العمرة والصلوات في المسجد الحرام في مكة، وكذلك زيارة المسجد النبوي في المدينة المنورة، سيكون بدءًا من ١ رمضان للأشخاص المحصنين فقط، وفق ما يظهره تطبيق (توكلنا) لفئات التحصين “محصن حاصل على جرعتين من اللقاح، أو محصن أمضى 14 يوما بعد تلقيه الجرعة الأولى من اللقاح، أو محصن متعافٍ من الإصابة”.
وتابعت ان السلطات ستعتمد على التطبيق الهاتفي للتأكد من صحة المعلومات، مشيرة إلى أن “حجز تصاريح أداء مناسك العمرة والصلوات والزيارة سيكون من خلال تطبيقي (اعتمرنا) و(توكلنا) وذلك بحجز الخانة الزمنية المتاحة حسب رغبة الضيف الراغب في الزيارة، وبما يتماشى مع الطاقة التشغيلية الممكنة لتطبيق الإجراءات الاحترازية”، مبينة أن “عرض التصاريح والتحقق من صلاحيتها سيكون من خلال التطبيقات فقط، محذرة من الحملات والمواقع الوهمية.
يذكر أنه في شهر أكتوبر الماضي، فتحت السعودية المسجد الحرام في مكة أمام المصلين للمرة الأولى بعد إغلاق استمر لمدة سبعة أشهر، كما استأنفت مناسك العمرة، مع تخفيف سلطات المملكة للقيود المفروضة للحد من جائحة كوفيد-19. حيث تزور حشود كبيرة المسجد الحرام في مكة لأداء العمرة والمسجد النبوي في المدينة المنورة خلال شهر الصوم الذي يحل بعد أيام قليلة. ويذكر أن قدمت المملكة التي يبلغ عدد سكانها نحو 34 مليونا أكثر من خمسة ملايين لقاح حتى الآن.
أقرئي أيضاً: فيلم وثائقي عن محافظة العلا السعودية «معماريين الجزيرة العربية القديمة» يعرض لأوّل مرّة اليوم