أعلن كلّ من نجم هوليوود الشهير جورج كلوني وزوجته محامية حقوق الإنسان اللبنانيّة البريطانية أمل كلوني، عن تبرّعهما بمليون دولار أمريكي (ما يزيد عن ثلاثة ملايين درهم إماراتي/ريال سعودي) من مؤسسة كلوني للعدالة، لصالح مركز قانون الحاجة الجنوبي، وهو منظّمة أمريكي غير ربحيّة تُعنى بمحاربة مظاهر الكراهيّة والتطرّف. ويأتي تبّرع الزوجين ردّاً على الاحتجاجات التي اجتاحت مدينة تشارلوتسفيل في ولاية فيرجينيا الأمريكية خلال الأسابيع الماضية، والتي تسببّت بمقتل سيّدة وإصابة آخرين.
وقد صرّح الزوجان في بيانٍ أصدراه: ’’ما حدث في تشارلوتسفيل ويحدث في أنحاء البلاد يستدعي وقفةً جماعيّة في وجه الكراهية‘‘. بينما أبدى ريتشارد كوهين رئيس مركز قانون الحاجة الجنوبي عرفانه بهذه البادرة السخيّة من مؤسسة كلوني للعدالة، قائلاً: ’’نشعر بالامتنان لوقوف مؤسسة كلوني إلى جانبنا في هذه الأوقات الصعبة التي تمر بها البلاد في حربها على الكراهية‘‘.
أنشأ الزوجان مؤسسة كلوني الخيريّة في 2016، بهدف دعم العدالة في جميع المجالات كما يوضّح الموقع الخاص بها. ومن المساهمات الخيريّة التي أعلنت عنها المؤسسة مطلع هذا الشهر، توفير فرص التعليم لآلاف الأطفال السوريين اللاجئين الذين نزحوا إلى لبنان عبر التبرع بمبلغ 2.25 مليون دولار أمريكي بالشراكة مع منظمة اليونيسيف. وذكر الزوجان في بيان أصدرته المؤسسة: ’’يتعرض آلاف الأطفال السوريين اللاجئين للخطر – خطر ألا يصبحوا يوماً عناصر منتجة في المجتمع. وحصولهم على تعليم رسمي قد يسمح بتغيير ذلك. وهذا هو هدف مبادرتنا. فنحن لا نريد خسارة جيل بأكمله لأن الحظ لم يحالفه، ولأنه ولد في المكان والزمان غير المناسبين‘‘.
أمل وجورج كلوني يساعدان ثلاثة آلاف لاجئ سوري على الالتحاق بالمدارس في لبنان