أقيم ليلة البارحة حفل أيادي الخير نحو آسيا وهي جمعيّة غير حكوميّة تابعة لمؤسسة قطر، في منطقة الشقب في الدوحة. وتعمل هذه الجمعيّة برئاسة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني على توفير فرص التعليم للأطفال في البلدان المتأزمة مثل: بنغلادش واليمن وإندونيسيا.
وقد أكدت الشيخة المياسة في كلمة ألقتها أمام الحضور الذي يتضمّن والديها الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والشيخة موزا بنت ناصر المسند، على أهمية التعليم ودوره الأساسي “كطريقة مثلى للتخلّص من النزاعات حول العالم.”
وقد بدأ الحفل بفقرة موسيقيّة من مالك جندلي وانتهى بمزاد مباشر من دار سوثبي، تضمّن رحلة فضائيّة لشخصين، وحقيبة رجاليّة من إيرميس تبرّع بها وسام المانع، وعقد ماسي براق من شوبارد من المديرة الإبداعيّة للدار ورئيستها المشتركة كارولين شوفيل التي وصلت إلى الحفل مباشرة بعض حضورها حفل في بكين. وقالت: “إنه عقد خاص وله معنى كبير أيضاً، لأنه بمثابة رسالة أن الأطفال لا يجب أن يعملو في حقول الألغام، لهذا أهديته لجمعيّة روتا. زرت الدوحة للمرة الأولى قبل 30 عام، ولم يكن فيها إلا فندق الشيراتون المحاط بالصحراء، ومن المدهش ما قامت به إعمار والشيخة موزا في هذا الوقت القصير.” ثم توجّهت لطاولة الشيخة موزا لتهنئتها على نجاح الحفل الذي جمع أكثر من 15مليون دولار.
وقد خطفت الشيخة الأنظار بإطلالة رائعة بفستان مطرّز من يويليانا سيرجينكو، نسّقته مع عباية رماديّة جميلة، وظهرت في الصور تتحدّث بعفويّة مع المتطوّعين المعجبين الذين رحبوا بها في قاعة العشاء.