يعيش اللبنانيون أسوأ الظروف ويعانون من النقص على جميع الأصعدة. يعاني النظام الصحي من الاضطرابات الاقتصادية الشديدة التي تجتاح البلاد منذ عام 2019، كما يعاني لبنان من الانهيار الاقتصادي والمالي، ومن جائحة كورونا، فضلاً عن الأثر البشري الكارثي لانفجار مرفأ بيروت الذي اندلع قبل عام وانفجار صهريج وقود في عكار. أضف إلى ذلك، الجمود السياسي الذي يؤجّج الاحتجاجات الشعبية ويعيق جهود الإصلاح والتعافي. نتيجة لذلك، يزداد وضع الناس العاديين في لبنان سوءًا يومًا بعد يوم، وتصبح الحياة شبه مستحيلة على أراضيه.
وحسب الإحصاءات الجديدة فهناك ٧٧% من الأسر اللبنانية لا يمكنها شراء الطعام، وتجاوز معدّل الفقر نسبة الـ ٥٠ ٪ ومن المتوقع أن يفقد أكثر من 71٪ من سكان البلاد إمكانية الوصول إلى المياه الصالحة للشرب وهناك نقص حاد في المستلزمات الطبية في الصيدليات، والمستشفيات على حافة الانهيار، ولدى لبنان حاليًا أدنى حد أدنى للأجور في العالم حيث لا يتخطّى المدخول الفردي 29 دولارًا أمريكيًا في الشهر كما فقدت العملة اللبنانية 90٪ من قيمتها منذ عام 2019.
فإذا كنت تعيش خارج لبنان وتريد المساعدة إليك بعض المصادر الموثوقة التي يمكنك التواصل معها والتبرع من خلالها.
بعد انفجار صهريج وقود في منطقة عكار، أصبحت هناك حاجة ماسة إلى الإمدادات الطبية لمعالجة الجرحى والحروق للضحايا. تعاونت كل من Baytna Baytak وLebanon Needsو Basecamp لتقديم المساعدة المطلوبة، ويمكنك الدعم من خلال التبرع بلفائف الشاش المعقم والأشرطة اللاصقة والقطن والقفازات والأقنعة، والمطهرات، والمناديل المبللة، وغيرها من المستلزمات الطبية.
ونشرت الشيف ليلى فتحالله على صفحتها الخاصة في موقع انستغرام فيديو قصير تطلب من المتابعين التواصل على رقم هاتف مخصص للمساعدات.
View this post on Instagram
كما يمكنك التبرّع للصليب الأحمر اللبناني
View this post on Instagram
وبدأت المؤثرة اللبنانية- الأسترالية جيسيكا قهواتي حملة لجمع التبرّعات عبر الانترنت وطبلت من جمهورها التبرّع لو حتى بمبلغ بسيط.
View this post on Instagram
وهذه لائحة بالمنظمات غير الربحية NGOالتي يمكن التواصل معها للمساعدة
View this post on Instagram
ويمكن أن تكون المساعدات معنوية وليست فقط مادية فإذا كان لدديك أصدقاء يعيشون في بيروت يمكنك التواصل معهم عبر الهاتف ودعمهم على الصعيد الشخصي.
اقرئي أيضاً: متحف مدام توسو يعلن عن أول مجسم شمعي في الشرق الأوسط للفنانة اليمنية بلقيس فتحي