في تمام الساعة الحادية عشرة من صباح يوم الاثنين 23 أبريل 2018، رحّبت العائلة المالكة البريطانيّة بوريث عرش بريطانيا العظمى الخامس. حيث وضعت كيت ميدلتون مولودها الثالث في مستشفى سانت ماري بلندن، مع الأمير ويليام إلى جانبها.
اجتمع المصوّرون والصحفيون أمام باب المستشفى منذ ساعات الصباح الأولى في انتظار الإطلالة الأولى لدوقة كامبريدج مع مولودها الجديد، ولكن قبل أن تطل الدوقة حضر كلّ من الأمير جورج والأميرة شارلوت لزيارة والدتهما وإلقاء التحيّة على شقيقهما، وقد خطفت الأميرة شارلوت التي تبلغ عامين من العمر قلوب المتابعين بالتفاتة عفويّة إلى عدسات المصوّرين.
تواجد بعض العامّة أمام مستشفى سانت ماري للاحتفال بقدوم المولود الجديد، كما رفرف علم المملكة المتّحدة فوق قصر ويندسور وعلّق الإعلان بقدوم الأمير الجديد في ساحة القصر كذلك. وفي المساء أطلّت الدوقة للمرّة الأولي بصحبة المولود الجديد، ونشرت الصور الأولى له. وقد اختارت كيت أن ترتدي فستاناً واسعاً من المصممة البريطانيّة جيني باكهام، تميّز بلونه الأحمر، وياقته البيضاء الأنيقة، وهي الإطلالة التي أعادت إلى الذاكرة إطلالة الأميرة ديانا الأولى بعد ولادة الأمير هاري في عام 1984. إذ ظهرت الأميرة الراحلة حينها بمعطف أحمر واسع يعلو قميصاً باللون الأبيض.
لم تكن هذه المرّة الأولى التي تحاكي فيها دوقة كامبريدج إطلالة الأميرة ديانا، فقد لاحظ المختصون لمحات متشابهة في إطلالة الأميرتين، من أبرزها إطلالة الأميرة ريانا عند ولادة الأمير ويليام سنة 1982، بفستان أزرق منقّط، عندما أعادتها كيت إلى الذاكرة بعد أن ارتدت فستاناً مشابهاً من تصميم جيني باكهام عند ظهورها الأول يوم ولادة الأمير جورج.