عرفت الشيخة موزا بنت ناصر المسند بأناقتها وتأثيرها الواضح في مجال الموضة والأزياء. وسواء كانت تؤدي دورها الرسمي، بصفتها والدة حاكم دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أو تقدّم الدعم للمنظّمات الخيريّة في قطر والعالم، نجدها دوماً متألقة باختيارات راقية تمثّل ذوق السيدة الخليجيّة على أكمل وجه.
تتمتع الشيخة بذوق راقٍ يوجهها لتختار تصاميم خلابة ممهورة بتواقيع عالميّة، فلا يمكن أن يخفى على أحدٍ عشقها الواضح لتصاميم فالنتينو، وجان بول غوتييه وكريستيان ديور من مصممها السابق جون غاليانو، وقد ارتدت فستاناً كلاسيكياً من الدار العريقة خلال زيارتها إلى السودان هذا الشهر، ونسّقته بأسلوبها الفخم مع عقد ماسي من هاري وينستون، كما تألّقت عند زيارة أهرام السودان بإطلالة عمليّة باللون الأبيض مع حقيبة وحزام بني وقبّعة من إيريك جافيتز.
وعند انتقالها من السودان إلى تونس ارتدت الشيخة سترة رسميّة من أرماني، وأطلّت من جديد، في تنسيق فريد للزي التراثي، بـ”الفرملة” التونسيّة مع التوربان الأنيق الذي يصاحب جميع إطلالاتها بدون استثناء. وفي حين تحرص الشيخة موزا على التفرّد في إطلالاتها، تضفي إلى الأزياء لمستها الخاصة لتغيّر ألوانها، أو تضيف الأكمام وتضيّق الياقة بما يتماشى مع ذوقها ومكانتها الإجتماعيّة، وفي ذلك كانت مصدر إلهام للعديد من السيدات المتحجّبات حول العالم.