اعتمدت المصممة سهيلة الشعالي الأسلوب المبسّط في تصميم الأزياء منذ أن أعادت افتتاح علامتها تحت اسم إس إتش ستوديوز في 2016. وقد تجلّى أسلوبها العملي والبسيط في أحدث مجموعة أطلقتها لشهر رمضان المبارك هذا العام، حيث استوحت تفاصيلها من الكيمونو، وهو الزي التقليدي في اليابان. وفي حديثها مع ڤوغ العربيّة عن علامتها الشابة قالت المصممة: “أركّز في تصاميمي على الخياطة المتقنة مع القصّات البارزة”.
تحدّثنا سهيلة عمّا يلهمها فتقول: “تلهمني الطبيعة والناس والسفر، وأجد أن الخمسينيّات من أجمل العقود التي شهدها عالم الأزياء”، وأضافت: “أقدّم تصاميمي للسيّدات بمختلف الأعمار والأذواق، أحرص فيها على جودة الخامات والتنفيذ حتّى يسهل ارتداؤها وتنسيقها بطرق مختلفة”.
جاء في مجموعة إس إتش ستوديوز لشهر رمضان في 2018 عدد من القمصان والبناطيل الواسعة، مع القفاطين ذات الأكمان الفضفاضة، والعبايات التي ازدانت بالأحزمة والياقات الهندسيّة، في حين طغت الألوان الحياديّة على هذه المجموعة فشاهدنا فيها درجات الرمادي، والألوان الترابيّة مع القطع البارزة بالعودي والأخضر. “في هذه الأيام أصبحت السيّدات مرنات فيما يرتدينه خلال أيام الشهر الفضيل”، تقول المصممة سهيلة الشعالي، وتضيف: “فهنّ يجرّبن إطلالات مختلفة بقصّاتها وتفاصيلها، ومن المهم برأيي أن تختار كلّ سيّدة ما يظهر شخصيّتها سواء كان ذلك جلابيّة لافتة ومطرّزة بالكامل، أو فستاناً أنيقاً ذا لونٍ حيادي وخياطة متقنة”.
كصاحبة علامة أزياء شابّة في المنطقة، تجد سهيلة أن أكبر التحدّيات التي واجهتها هي تغيير المفهوم السائد عن الأزياء المبسّطة، “ركّزنا في الشرق الأوسط على الأسلوب الصاخب في التصميم، لذا أجد أن تغيير هذا المفهوم السائد عما يجب أن نرتديه كسيّدات عربيّات هو أكبر تحدّ واجهني في مسيرتي حتّى الآن”. أمّا عن أهدافها لعلامة إس إتش ستوديوز خلال السنوات القادمة فتعبّر قائلة: “أطمح للمشاركة في أسبوع الموضة في نيويورك، وأن تصبح علامتي معروفة في هذا المجال على الصعيد العالمي. كما أطمح لأن أعرض تصاميمي في المتاجر الكبيرة حول العالم كذلك”.
شاهدي ما قدّمت علامة إس إتش ستوديوز لرمضان 2018 في معرض الصور أدناه:
مصمم الأزياء الراقية الكويتي يوسف الجسمي في أول حوارٍ له على الإطلاق