حقيبة لو بيتشو الصغيرة المصنوعة من الجلد ذي الملمس المتحبب
درهماً إماراتياً / ريالاً سعودياً:737
بعدما كان لجاكيموس السبق في الترويج لها، اجتاحت الحقائبُ متناهية الصغر عالمَ الموضة، وما يدلل على ذلك هيمنتُها على منصات عروض أسبوع الموضة في ميلانو، حيث تكرر ظهور هذه الحقائب التي تشبه في أحجامها حقيبة لو بيتي تشيكيتو التي أطلقها هذا المصمم الفرنسي.
وعلى غرار المديرة الإبداعية لفندي، سيلڤيا ڤينتوريني، التي قدمت في باكورة مجموعاتها للأزياء النسائية حقائبَ متناهية الصغر مرصعة بالخرز ومزينة بسلاسل ذهبية راقية تُرتدي كقلائد؛ كانت حقائب إمبوريو أرماني تشبه شرائط الكاسيت وتتدلى من العنق بسلاسل. أما في عرض جيل ساندر، فقد أخذت الحقائب الجلدية البيضاء شكلاً أسطوانياً، فيما قدمت تودز حقائب جلدية متناهية الصغر ولكن أرفقتها بحافظات للعملات وحوامل للآيفون، وربطتها معاً بأحزمة تلتف حول المعصم.
ورغم أن هذه الحقائب متناهية الصغر ليست عملية، إلا أنه من الجليّ أنها صيحة آخذة في التوسع بقوة. وإذا كنتِ ترين أن هذه الحقائب عديمة الفائدة، فإنها على الأقل ستجعلكِ تحملين سماعات آبل إيربودس بأكثر الطرق أناقة، فقد كانت الحقائب متناهية الصغر التي ظهرت خلال عرض مجموعة ربيع 2020 من دولتشي آند غابانا مزودة بأجهزة إيربودس للتأكيد على هذه الفكرة.
اقرئي أيضاً:هل تخطّت غوتشي الحدودَ في عرض أزيائها لربيع وصيف 2020 أم حاولت نقل رسالة مهمة؟