Getty
عرفت المحامية ذات الأصول اللبنانيّة أمل كلوني (أمل علم الدين سابقاً) بدفاعها عن حقوق الإنسان، فهي وزوجها نجم هوليوود المعروف جورج كلوني داعمة أولى للاجئين حول العالم، كما أنها تمثّل شخصيات بارزة نذكر منها نادية مراد الفائزة بجائزة نوبل للسلام هذا العام. ولقاء جهودها في الدفاع عن حقوق الإنسان تسلّمت كلوني جائزة المواطن العالمي المقدّمة من رابطة مراسلي الأمم المتحدة UNCA في نيويورك يوم الأربعاء.
عملت أمل كلوني مع زوجها جورج على دعم القضايا المجتمعّة خلال هذا العام، إذ أعلنا عن تبرعهما بمبلغ 100 ألف دولار أمريكي لصالح الأطفال المهاجرين الذين ابتعدوا عن عائلاتهم على الحدود بين المكسيك والولايات المتحدة الأمريكية خلال شهر يونيو الماضي، وهو تبرع صادر من مؤسسة كلوني للعدالة لمركز حقوق المهاجرين الأطفال. وقد صدر عنهما بياناً جاء فيه: “في المستقبل سيسألنا أطفالنا عن ما يحدث، وما إذا كان صحيحاً أن بلادنا أبعدت الأطفال عن أهاليهم ووضعتهم في مخيّمات” وأضافا “لا نستطيع تغيير قرار هذه الإدارة، ولكننا نستطيع الدفاع عن ضحاياه”. بينما تحدّثت أمل كلوني بحفاوة عن الدولة التي استضافتها وأفراد عائلتها بعد فرارهم من الاضطرابات التي اندلعت في الماضي في مسقط رأسها لبنان، وذلك خلال زيارتها الأولى على الإطلاق لمدينة تورونتو بكندا آنذاك. وقالت المحامية المولودة في بيروت خلال كلمة ألقتها أمام حشد من الجمهور غصت بهم قاعة روي تومسون: “أنا لاجئة. ولولا يد العون التي مدتها لنا الحكومة البريطانية بعدما فرت عائلتي من الحرب في لبنان، لم أكن لأتمكن من أن أنشأ في بيئة آمنة، أو أحصل على التعليم الذي أحظى به الآن. وأنا في غاية الامتنان لأني تمكنت من دخول دولة أبدت تعاطفاً نحوي. وأتمنى أن يحدث ذلك في مناطق أكثر حول العالم”. كما دافعت أمل خلال شهر أكتوبر الماضي عن صحفيين من وكالة رويترز اتهما بانتهاك قانون أسرار دولة ميانمار عندما قدما تقريراً عن قتل مسلمي الروهينغا في هذه الدولة الآسيوية.
حضرت أمل كلوني حفل العشاء الذي تسلّمت خلاله هذه الجائزة بصحبة جورج كلوني، ووالديه نيك ونينا. ارتدت محامية حقوق الإنسان التي تعد أيقونة للأناقة فستاناً من جي مينديل باللونين الأبيض والكحلي. نسّقته مع حقيبة يد مخمليّة وحذاء كلاسيكي باللون الكحلي كذلك.
