ليس هناك أنسب من الوقت الحالي لتتألقي بقطع الڤينتج الساحرة، وليس ثمة ما يعبِّر عن حالة اللامبالاة وعدم الاكتراث التي تعترينا في الصيف أفضل من حقائب الرافيا
اشتهرت حقيبة الرافيا في فترة الخمسينيات عندما بدأت العائلات تقضي عطلاتها في أماكن بعيدة ومترامية الأطراف. وكان الغرض منها أن تحمل أمتعة الشخص لتكون بمثابة خزانة أزيائه أثناء السفر. وفي نهاية الستينيات وأوائل السبعينيات، أضفت حسناوات ملهمات، مثل جين بيركين، على هذه الحقيبة جرعة من الميزات البوهيمية، لتصبح بذلك من القطع الأساسية التي تتخطى الارتباط بموسم بعينه.
حقيبة من MEHRY MU
حقيبة من MIU MIU
حقيبة من DOLCE & GABBANA
ورغم ما يوحي به اسمها، فإن هذه الحقيبة أبعد ما تكون عن البساطة؛ فلدينا هذا الموسم حقيبة أكثر أناقةً وجاذبيةً مقارنةً بالحقائب الليّنة التقليدية، وهي كذلك قطعة فنية جميلة تحتاج لبعض النصائح حول طرق تنسيقها. فمن ناحية الألوان، استقي إلهامكِ من النمط الفرنسي – فالأسود والأزرق الداكن والأبيض والكريمي والبني والرمادي كلها ألوان تتماشى مع كل أزيائكِ، وابحثي في اختياراتكِ كذلك عن التصاميم الثرية بالخطوط المعمارية الأنيقة المصنوعة بحرفية عالية وجودة فائقة. ويمكنكِ اختيار الحقيبة ذات التصميم الصندوقي التي تتخذ شكل الدلو أو حقيبة الكروس الكبيرة -مثل تلك التي تبدعها ميو ميو، ولويڤي- لتتألقي بإطلالات نهارية أنيقة، أما في المساء والسهرات فيمكنكِ اقتناء حقائب الكلاتش العصرية كبيرة الحجم، مثل تلك التي تقدمها ڤيتمان.
وأخيراً، بات التفكير في العمر الافتراضي للقطع التي نشتريها مهماً أكثر من أي وقت مضى، فنحن عادة ما نخلط بين حبنا لمقتنياتنا وبين أهمية تلك المقتنيات في حياتنا. ولكن بمضي الوقت، ستتغير نظرتنا للأشياء التي كنا نراها مهمة في حياتنا، لذا، احرصي أن تختاري الحقيبة التي تناسبكِ من الناحية العملية.
نشر للمرة الأولى على صفحات عدد مايو 2020 من ڤوغ العربية.