تواصل نجمة هوليوود أنجلينا جولي مساعيها في محاربة العنف الجنسي أثناء الحروب،، حيث أطلقت الممثّلة الأمريكيّة وناشطة حقوق الإنسان مهرجاناً سينمائياً بعنوان “مُحاربة وصمة العار من خِلال الأفلام” تحت رعاية صوفي، كونتسية ويسكس، وذلك في مقر معهد الفيلم البريطاني بلندن. وهو مهرجان يقام على مدى يومان، يعد جزءاً من حملة أطلقتها جولي بالتعاون مع وزير الخارجية البريطاني الأسبق ويليام هيج في 2012 لمواجهة العنف الجنسي في مناطق الحروب والنزاعات.
وبمناسبة إطلاق هذا المهرجان في دورته الأولى، ارتدت جولي – التي قلدتها الملكة إليزابيث الثانية بوسام “قائدة” في الإمبراطورية البريطانية في حفل خاص أقيم في قصر بكينغهام، تكريما لها على حملتها من أجل إنهاء العنف الجنسي في مناطق الحروب، ولخدمات قدمتها للسياسة الخارجية البريطانية – فستاناً أبيضاً من علامة رالف آند روسو البريطانيّة، يعلوه معطفاً طويلاً، وحذاء عصري بلون ذهبي لمّاع، فيما اكتملت إطلالتها الخلابة بحمرة شفاه قرمزيّة خلابة.
تقول أنجلينا في البيان الذي نشر أخيراً بخصوص هذا المهرجان السينمائي: “عادة ما يخاطر الفنانون ومن يدافعون عن حقوق الإنسان عندما يصورون الحقيقة عن الجرائم التي ترتكب ضد النساء والأطفال والرجال العزل خلال الحرب”. وأضافت “وصمة العار تضاعف معاناة ضحايا الاغتصاب في منطقة الحرب. إنه ظلم لا يحتمل، وهو عقبة رئيسية أمام تحقيق العدالة لضحايا أعمال العنف المدمرة هذه”.
أقيم مهرجان “مُحاربة وصمة العار من خِلال الأفلام” في يومي 23 و 24 من شهر نوفمبر الجاري، مستعرضاً 38 فيلماً وثائقياً وأعمالاً تروي قصص ضحايا الاغتصاب، والعنف الجنسي في مناطق الحروب، من أبرز ما يعرض فيلم “ليبيا: جريمة لا توصف” الذي يتناول موضوع الإغتصاب خلال سبع سنوات من الحرب الأهلية في ليبيا، وفيلم “صرخة مكتومة” الذي يحتوي على شهادات حقيقية على ألسنة ضحايا الاغتصاب ممن عايشن آلام وأوجاع وعذابات المعتقلات في سوريا.
العائلة الملكيّة الأردنيّة تحضر حفل تخرّج الأميرة سلمى من كلّية ساندهيرست العسكريّة