على ما يبدو فإن المدير الإبداعي لدار الأزياء الفرنسية الراقية بالمان لا يفوت فرصة للعودة إلى جذوره وانتمائه إلى القارة الإفريقية. فبعد أن حطت رحاله مؤخراً في مصر التي احتفى بثقافتها وجمالها من خلال مجموعة الريزورت الخاصة به لعام 2023 وتعاونه مع مصممة المجوهرات المصرية المعروفة عزة فهمي، يمضي أوليفييه روستينغ وقتاً ممتعاً في مدينة مراكش في المغرب على مر الأيام القليلة الماضية.
فقد قام المصمم الموهوب بنشر صور وفيديوهات عديدة معرباً خلالها عن مدى سعادته بوجوده في مراكش ومظهراً لمتابعيه استمتاعه بثقافة البلاد كان أحدها مقطع فيديو وهو يجوب صحراء البلاد وقد ساعده أحد السكان الأصليين على ارتداء الزي التقليدي وكتب معلقاً: ” يا له من يوم جميل ، يا له من أسبوع جميل ، يا له من وقت جميل ـوق بفارغ الصبر لخوض المغامرات الجديدة التي تحملها لي سنة 2023 أحب كل شيء يتعلق بك يا مراكش.” وفي صور أخرى ظهر مستمتعاً بركوب الجمل مع مجموعة من الأصدقاء.
View this post on Instagram
كما شارك أوليفييه متابعيه على حسابه الشخصي على الإنستغرام لحظات من رحلته التي بدأها في المغرب منذ حوالي أسبوع وهو يستكشف مدينة مراكش بشوارعها وحاراتها وأماكنها التقليدية المميزة إضافة إلى استمتاعه بالحمام المغربي الشهير والأزياء المغربية المعروفة بتصاميمها الخاصة.
View this post on Instagram
كان المدير الإبداعي لبالمان قد تحدث حصرياً لفوغ العربية عن جذوره الأفريقية وكيف أن أرض الفراعنة كانت ولازالت تحتل مكانة خاصة في قلبه وتشكل مصدر إلهام لا ينبض حيث قال: ” لطالما كانت مصر جزءًا من حبي للعالم. لقد تبنتني عائلة فرنسية ولم أكن أعرف أصولي إلا قبل ثلاث سنوات عندما عرضت فيلمي الوثائقي Wonder Boy. وبسبب ملامحي ، كان هناك دائمًا احتمال بأنني قد أكون مصريًا. لم أكن أعرف والدتي ولا حتى والدي البيولوجي ، لكنني كنت دائمًا أحب الثقافة المصرية وراودتني فكرة أن أصولي قد تكون من هناك. لم يكن هناك دليل ، لكن الأمر بدا كما لو أن والدي الفرنسيين التقيا بي وقالا ، “إنك تشبه الفرعون.” لقد كانت قصة جميلة وبقيت في مخيلتي حتى اكتشفت أخيرًا أنني من الصومال وإثيوبيا وهي دول ليست بالبعيدة عن شمال إفريقيا.”
إقرئي أيضاً: علامة المجوهرات المصرية عزة فهمي تتعاون مع دار بالمان