تابعوا ڤوغ العربية

إطلالات الجوارب الشبكيّة التي تخطف الأنظار

توحي الجوارب الشبكيّة أو المخرّمة دائماً بإطلالة شبابيّة وجريئة، لطالما كانت حاضرة في الفيديوهات الموسيقيّة لأغاني الثمانينيات، وها هي تجد طريقها لتعود من جديد وتصبح في مقدّمة صيحات الموضة لهذا الموسم. حيث شوهدت في عروض خريف 2016 لعلامات كبيرة مثل: ماكس مارا وجيريمي سكوت وأنطونيو ماراس وموسكينو، إذ أضفى كل منهم جوارباً شبكيّة لإطلالات عارضاتهم، بينما قام كارل لاغرفيلد في عرض فندي، بدمج الجزمات مع الجوارب الطويلة بطريقة عصريّة وأنيقة.

بدأ استخدام هذا الإكسسوار الجريء بعد نهاية العصر الفيكتوري في  1901، حيث بدأت الأزياء النسائية تقصر تدريجيّاً. ومع ذلك لم تكن السيدة تكشف عن ساقيها بل كانت ترتدي جوارب مثبّتة بحزام على الخصر. أما في العشرينيات ارتدت الفتيات الجريئات والفتيات الإستعراضيات بالتحديد جوارباً شبكيّة تحت الفساتين ذات القصات المستقيمة، ومع وصولنا للخمسينيات شاهدنا الفتيات المتألقات أمثال بيتي بايج يرتدين هذا الإكسسوار المغري في العديد من الإطلالات. ومع ذلك غاب هذا النوع من الإكسسوارات عن إطلالات النساء في الستينيات، إذ وجدناهن متحررات في تلك الفترة يتجهن لارتداء الجوارب الشفافة. في حين أخذت الجوارب الشبكيّة اتجاهاً مختلفاً في السبعينيات، حيث أصبحت مرتبطة بثقافة وأسلوب البانك مع السلاسل والملابس المطاطيّة والمتشققة. كما كان هذا النوع من الجوارب أسلوباً للتمرد ضد الأعراف السائدة وكان غالباً ما يُلبس مهترئ وممزّق.

وبحلول الثمانينيات، تحوّلت الخامات الشبكيّة من الجوارب لتظهر على القفازات والقمصان وحتى البذلات الضيّقة. وأصبح بعد مرور عقد واحد ارتداء هذا النوع من الجوارب دارج تحت بنطلونات الجينز الممزّقة، وانتقلت من كونها قطعة غير تقليديّة لتكون من ضمن الإكسسوارات المقبولة. تعود الجوارب الشبكيّة اليوم من جديد بأشكال وتصاميم متنوعة بين التخريمات الصغيرة والواسعة والتصاميم المحاكة لتظهر في إطلالات مختلفة.

قامت ڤوغ العربيّة بتتبّع صور هذا الإكسسوار المميز في إطلالات الشارع، لتلهمك بخمس طرق مختلفة لارتدائه.

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع