تابعوا ڤوغ العربية

اجتمعت هؤلاء المصممات من المنطقة لتوفير أزياء تناسب كل النساء على اختلاف أحجامهن

باسم الشمولية، اجتمعت علامات الأزياء العربية لتق ّدم تصاميم للنساء بمختلف أحجامهن

من اليمين مريم يحيى، ديما عيّاد، لورا ليونيد، ريما البنّا، لمى جوني

تروي‭ ‬ديما‭ ‬عيّاد،‭ ‬مصممة‭ ‬الأزياء‭ ‬النسائية‭ ‬المقيمة‭ ‬في‭ ‬دبي،‭ ‬قصة‭ ‬ربما‭ ‬تكون‭ ‬قد‭ ‬حدثت‭ ‬لكثير‭ ‬منّا‭. ‬فقد‭ ‬سافرت‭ ‬يومًا‭ ‬إلى‭ ‬الخارج‭ ‬لحضور‭ ‬حفل‭ ‬زفاف،‭ ‬ولدى‭ ‬وصولها‭ ‬اكتشفت‭ ‬ضياع‭ ‬حقيبتها‭ ‬في‭ ‬الطريق‭. ‬فتوجهت‭ ‬إلى‭ ‬المدينة‭ ‬لتنتقي‭ ‬فستانًا‭ ‬جديدًا،‭ ‬لتكتشف‭ ‬على‭ ‬إثر‭ ‬ذلك‭ ‬أن‭ ‬الأزياء‭ ‬لا‭ ‬تلبّي‭ ‬احتياجات‭ ‬النساء‭ ‬بجميع‭ ‬أحجامهن‭. ‬وبخيبة‭ ‬أمل،‭ ‬عادت‭ ‬أدراجها‭ ‬إلى‭ ‬وطنها‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬قررت‭ ‬عدم‭ ‬حضور‭ ‬حفل‭ ‬الزفاف‭. ‬

ديما عيّاد ولورا ليونيد لورا بأزياء من DIMA AYAD

تقول‭ ‬ديما‭: ‬‮«‬نقص‭ ‬الملابس‭ ‬المتوفرة‭ ‬للبدينات‭ ‬أمر‭ ‬يثير‭ ‬الإحباط‭. ‬حين‭ ‬تذهبين‭ ‬إلى‭ ‬المركز‭ ‬التجاري،‭ ‬لن‭ ‬تجدي‭ ‬سوى‭ ‬متجر‭ ‬واحد‭ ‬فقط‭ ‬يبيع‭ ‬الأزياء‭ ‬ذات‭ ‬المقاسات‭ ‬الكبيرة‭. ‬ولكن‭ ‬لكل‭ ‬منّا‭ ‬أسلوبًا‭ ‬في‭ ‬الملبس‭ ‬يجب‭ ‬مراعاته‮»‬‭. ‬وحتى‭ ‬الملابس‭ ‬الرياضية‭ ‬صعبة‭ ‬المنال‭ ‬في‭ ‬العادة‭. ‬‮«‬إذا‭ ‬أرادت‭ ‬امرأة‭ ‬بدينة‭ ‬ممارسة‭ ‬التمارين‭ ‬الرياضية،‭ ‬فلن‭ ‬تجد‭ ‬ما‭ ‬ترتديه،‭ ‬ولو‭ ‬شيئًا‭ ‬بسيطًا‭ ‬مثل‭ ‬الليغنغز‭. ‬وبالكاد‭ ‬تعمل‭ ‬بعض‭ ‬العلامات‭ ‬الكبرى‭ ‬على‭ ‬معالجة‭ ‬هذا‭ ‬الأمر‮»‬‭. ‬

لورا ليونيد ولمى جوني بأزياء من LAMA JOUNI

وقررت‭ ‬ديما‭ ‬تصحيح‭ ‬الأمر،‭ ‬وكان‭ ‬الإحباطُ‭ ‬الذي‭ ‬شعرت‭ ‬به‭ ‬دافعها‭ ‬لإطلاق‭ ‬علامتها‭ ‬الجديدة‭ ‬للملابس‭ ‬الرياضية‭ ‬والترفيهية‭. ‬كما‭ ‬طلبت‭ ‬من‭ ‬عديد‭ ‬من‭ ‬العلامات‭ ‬العصرية،‭ ‬ومنها‭ ‬نفسيكا‭ ‬سكورتي‭ ‬وريمامي‭ ‬ولمى‭ ‬جوني‭ ‬ومسيز‭ ‬كيبا‭ ‬وبوقصة‭ ‬وربيع‭ ‬كيروز،‭ ‬تصميم‭ ‬أزياء‭ ‬للنساء‭ ‬بجميع‭ ‬أحجامهن‭. ‬ولكن،‭ ‬ليس‭ ‬كل‭ ‬مَن‭ ‬تحدثت‭ ‬معهم‭ ‬استجابوا‭ ‬لمطلبها‭. ‬وقد‭ ‬علقت‭ ‬المصممة‭ ‬المصرية‭ ‬الفرنسية‭ ‬مريم‭ ‬يحيى،‭ ‬مُؤسِّسَة‭ ‬علامة‭ ‬مسيز‭ ‬كيبا‭ ‬وصديقتها‭ ‬منذ‭ ‬زمن‭ ‬طويل‭ ‬قائلةً‭: ‬‮«‬هذا‭ ‬لا‭ ‬يعني‭ ‬أن‭ ‬المصممين

غير‭ ‬مهتمين،‭ ‬وإنما‭ ‬المسألة‭ ‬عرض‭ ‬وطلب‮»‬،‭ ‬وأردفت‭: ‬‮«‬أطلقنا‭ ‬مجموعة‭ ‬دون‭ ‬تقديم‭ ‬مقاسات؛‭ ‬وأتحنا‭ ‬معظم‭ ‬قطعها‭ ‬بالطلب‭ ‬المسبق‭. ‬وتركنا‭ ‬للناس‭ ‬حق‭ ‬طلب‭ ‬ما‭ ‬يحلو‭ ‬لهم،‭ ‬وأكبر‭ ‬مقاس‭ ‬تلقيته‭ ‬كان‭ ‬44‭. ‬وأعتقد‭ ‬أنه‭ ‬يجب‭ ‬عدم‭ ‬لوم‭ ‬المصممين‭ ‬لأنهم‭ ‬لا‭ ‬يراعون‭ ‬الشمولية‭ ‬في‭ ‬تصاميمهم،‭ ‬فالأمر‭ ‬يتوقف‭ ‬أيضًا‭ ‬على‭ ‬المشترين‭ ‬من‭ ‬المتاجر‭ ‬الكبرى‭ ‬متعددة‭ ‬الأقسام‭. ‬إذ‭ ‬إن‭ ‬أغلب‭ ‬تلك‭ ‬المتاجر‭ ‬يختار‭ ‬المقاسات‭ ‬والمجموعات‭ ‬ونادرًا‭ ‬ما‭ ‬يطلبون‭ ‬مقاسات‭ ‬أكبر‮»‬‭.‬

لورا ليونيد بأزياء من LAMA JOUNI

إن‭ ‬الثقة‭ ‬بجسمكِ‭ ‬وانحناءاته‭ ‬هي‭ ‬عين‭ ‬الصواب‭. ‬أعتقد‭ ‬أنه‭ ‬حان‭ ‬الوقت‭ ‬لإثبات‭ ‬أن‭ ‬جميع‭ ‬النساء‭ ‬يمكنهن‭ ‬ارتداء‭ ‬تصاميم‭ ‬لمى‭ ‬جوني

وتوضح‭ ‬ديما‭: ‬‮«‬طلبتُ‭ ‬من‭ ‬مريم‭ ‬أن‭ ‬تنضم‭ ‬إليْ‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الرحلة،‭ ‬ليس‭ ‬فقط‭ ‬لأنها‭ ‬تؤمن‭ ‬بنفس‭ ‬قيمي‭ ‬في‭ ‬عالم‭ ‬الموضة،‭ ‬ولكن‭ ‬أيضًا‭ ‬لأنكِ‭ ‬عندما‭ ‬تشاهدين‭ ‬التفاصيل‭ ‬الجمالية‭ ‬لتصاميم‭ ‬علامة‭ ‬مسيز‭ ‬كيبا،‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تتخيلي‭ ‬أبدًا‭ ‬أنها‭ ‬تناسب‭ ‬النساء‭ ‬الأكبر‭ ‬حجمًا‮»‬‭. ‬وتوافقها‭ ‬مريم‭ ‬يحيى‭ ‬هذا‭ ‬الرأي‭ ‬قائلةً‭: ‬‮«‬تمتاز‭ ‬التفاصيل‭ ‬الجمالية‭ ‬للعلامة‭ ‬بتنوعها‭ ‬الكبير‭ ‬وسماتها‭ ‬العصرية‭ ‬السبّاقة‭ ‬وتصاميمها‭ ‬الفضفاضة‭. ‬ودائمًا‭ ‬ما‭ ‬أقول‭ ‬إن‭ ‬ثمة‭ ‬خطًا‭ ‬رفيعًا‭ ‬يفصل‭ ‬بين‭ ‬الزي‭ ‬الأنيق‭ ‬وذلك‭ ‬الذي‭ ‬يجعل‭ ‬المرء‭ ‬يبدو‭ ‬مضحكًا‭. ‬أنا‭ ‬لا‭ ‬أقدم‭ ‬المقاسات‭ ‬الكبيرة،‭ ‬ليس‭ ‬لأنني‭ ‬لا‭ ‬أريد‭ ‬أن‭ ‬تشمل‭ ‬علامتي‭ ‬جميع‭ ‬الأحجام،‭ ‬ولكن‭ ‬لأن‭ ‬الطابع‭ ‬المميّز‭ ‬لعلامتي‭ ‬لن‭ ‬يبدو‭ ‬أنيقًا‭ ‬مع‭ ‬هذه‭ ‬المقاسات‭. ‬وأنا‭ ‬أرتقي‭ ‬بإبداعي‭ ‬إلى‭ ‬أقصى‭ ‬حد‭ ‬بالطبعات‭ ‬والدرّابيات‭ ‬وعدم‭ ‬التماثل‭ [‬بين‭ ‬أقسام‭ ‬الزي‭ ‬الواحد‭]‬،‭ ‬ويجب‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬كل‭ ‬شيء‭ ‬متناغمًا‭ ‬تمامًا‮»‬‭. ‬

لورا ليونيد ومريم يحيى، بأزياء من MRS KEEPA

وعلى‭ ‬النقيض‭ ‬من‭ ‬مسيز‭ ‬كيبا،‭ ‬قد‭ ‬تبدو‭ ‬لمى‭ ‬جوني‭ ‬للوهلة‭ ‬الأولى‭ ‬اختيارًا‭ ‬عجيبًا‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬التعاون،‭ ‬فهي‭ ‬معروفة‭ ‬بأزيائها‭ ‬الضيقة‭. ‬وغالبًا‭ ‬ما‭ ‬تظهر‭ ‬عميلاتها‭ ‬في‭ ‬الصور‭ ‬يتباهين‭ ‬بأجسامهن‭ ‬عبر‭ ‬أزيائها‭ ‬الشفافة‭. ‬تؤكد‭ ‬ديما‭: ‬‮«‬إن‭ ‬الثقة‭ ‬بجسمكِ‭ ‬وانحناءاته‭ ‬هي‭ ‬عين‭ ‬الصواب‮»‬‭. ‬وتؤيدها‭ ‬المصممة‭ ‬اللبنانية‭ ‬قائلة‭: ‬‮«‬أعتقد‭ ‬أنه‭ ‬حان‭ ‬الوقت‭ ‬لإثبات‭ ‬أن‭ ‬جميع‭ ‬النساء‭ ‬يمكنهن‭ ‬ارتداء‭ ‬تصاميم‭ ‬لمى‭ ‬جوني‮»‬،‭ ‬مضيفةً‭: ‬‮«‬تعجبني‭ ‬دائمًا‭ ‬النساء‭ ‬اللواتي‭ ‬يعرفن‭ ‬ما‭ ‬يردنْه‭ ‬ويسعين‭ ‬لتحقيق‭ ‬أهدافهن‭. ‬وأنا‭ ‬أحب‭ ‬العمل‭ ‬مع‭ ‬مَنْ‭ ‬يتحدونني‭. ‬وديما‭ ‬من‭ ‬المصممات‭ ‬اللواتي‭ ‬يلهمنني‭ ‬للغاية‮»‬‭. ‬وتعترف‭ ‬ديما،‭ ‬التي‭ ‬اعتادت‭ ‬على‭ ‬ابتكار‭ ‬أزياء‭ ‬للعميلات‭ ‬من‭ ‬ذوات‭ ‬الأجسام‭ ‬الرياضية،‭ ‬بأن‭ ‬صنع‭ ‬أزياء‭ ‬تناسب‭ ‬الأحجام‭ ‬الكبيرة‭ ‬كان‭ ‬تحديًا‭ ‬لها‭. ‬‮«‬لن‭ ‬أخجل‭ ‬من‭ ‬الاعتراف‭ ‬بأني‭ ‬لا‭ ‬أملك‭ ‬خبرة‭ ‬واسعة‭ ‬في‭ ‬المقاسات‭ ‬الكبيرة‭. ‬إنها‭ ‬خطوة‭ ‬كبيرة‭ ‬أن‭ ‬أبدأ‭ ‬التفكير‭ ‬في‭ ‬النساء‭ ‬بجميع‭ ‬أحجامهن،‭ ‬لا‭ ‬سيما‭ ‬وأن‭ ‬موطن‭ ‬قوتي‭ ‬يكمن‭ ‬في‭ ‬ابتكار‭ ‬قطع‭ ‬الأزياء‭ ‬الأساسية‮»‬‭. ‬وتعكس‭ ‬قطعة‭ ‬لمى‭ ‬أسلوبها‭ ‬في‭ ‬التصميم‭ ‬تمامًا‭. ‬وقد‭ ‬صممت‭ ‬تلك‭ ‬القطعة‭ ‬لتناسب‭ ‬جسم‭ ‬ديما،‭ ‬فجاءت‭ ‬تحتضن‭ ‬جسمها‭ ‬مع‭ ‬بعض‭ ‬الفتحات‭ ‬الكاشفة‭ ‬في‭ ‬المواضع‭ ‬المناسبة،‭ ‬وهي‭ ‬بالطبع‭ ‬تفيض‭ ‬بالأناقة‭ ‬والجاذبية‭. ‬ولعل‭ ‬موضع‭ ‬الأربطة‭ ‬هو‭ ‬الدليل‭ ‬الوحيد‭ ‬الذي‭ ‬يبرهن‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬القطعة‭ ‬تمثل‭ ‬خروجًا‭ ‬عن‭ ‬القاعدة‭.‬

لورا ليونيد وريما البنّا بأزياء من REEMAMI وحذاء من Andrea Wazen

تعجبني‭ ‬دائمًا‭ ‬النساء‭ ‬اللواتي‭ ‬يعرفن‭ ‬ما‭ ‬يردنْه‭ ‬ويسعين‭ ‬لتحقيق‭ ‬أهدافهن‭. ‬وديما‭ ‬من‭ ‬المصممات‭ ‬اللواتي‭ ‬يلهمنني‭ ‬للغاية‭ ‬

وقد‭ ‬انجذبت‭ ‬مصممة‭ ‬الأزياء‭ ‬ريما‭ ‬البنّا،‭ ‬الفائزة‭ ‬بجائزة‭ ‬ڤوغ‭ ‬العربية‭ ‬للأزياء‭ ‬ومُؤسِّسَة‭ ‬علامة‭ ‬ريمامي،‭ ‬بشدة‭ ‬لفكرة‭ ‬ابتكار‭ ‬بليزر‭ ‬فريد‭ ‬يحمل‭ ‬طبعاتها‭ ‬المميّزة‭. ‬ويتميّز‭ ‬الجاكيت‭ ‬بكتف‭ ‬مكشوف‭ ‬وزخرفة‭ ‬على‭ ‬الكميّن،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬أصبح‭ ‬سمة‭ ‬مميّزة‭ ‬لإبداعات‭ ‬ريما‭. ‬وتكتمل‭ ‬هذه‭ ‬الإطلالة‭ ‬ببنطلون‭ ‬مفصّل‭. ‬وتعد‭ ‬البدلة‭ ‬من‭ ‬القطع‭ ‬الكلاسيكية‭ ‬لعلامة‭ ‬ريمامي،‭ ‬غير‭ ‬أنها‭ ‬تناسب‭ ‬الجسم‭ ‬الممتلئ‭ ‬وتلائمه‭ ‬تمامًا‭. ‬تقول‭ ‬ريما‭: ‬‮«‬من‭ ‬الرائع‭ ‬حقًا‭ ‬التصميم‭ ‬لديما،‭ ‬لأنها‭ ‬تجسّد‭ ‬القوة‭ ‬والثقة‭ ‬بالنفس‭ ‬والأنوثة‭. ‬وتضيف‭: ‬‮«‬أحب‭ ‬تلك‭ ‬الضجة‭ ‬التي‭ ‬أثارتها‭ ‬حول‭ ‬تقبّل‭ ‬الجسم‭ ‬بجميع‭ ‬أشكاله‭ ‬وأدعمها،‭ ‬وهي‭ ‬من‭ ‬القيم‭ ‬المتأصلة‭ ‬أيضًا‭ ‬في‭ ‬ريمامي‮»‬‭. ‬وتقول‭ ‬مريم،‭ ‬بينما‭ ‬تتأمل‭ ‬فستانها‭ ‬الهفهاف‭ ‬المزيّن‭ ‬بأشكال‭ ‬قطرات‭ ‬الدمع‭ ‬باللونين‭ ‬الأبيض‭ ‬والأخضر‭ ‬الذي‭ ‬يبرز‭ ‬شكل‭ ‬القوام‭: ‬‮«‬أنا‭ ‬لا‭ ‬أؤمن‭ ‬بالتصميم‭ ‬الشامل‭. ‬وإنما‭ ‬أؤمن‭ ‬–بمفردي–‭ ‬بأن‭ ‬لدينا‭ ‬جميعًا‭ ‬أنواعًا‭ ‬مختلفة‭ ‬من‭ ‬الأجسام‭ ‬وبصمة‭ ‬مسيز‭ ‬كيبا‭ ‬تراعي‭ ‬ذلك‮»‬‭.‬

لورا ليونيد بأزياء من REEMAMI

وتأمل‭ ‬ديما‭ ‬أن‭ ‬يؤدي‭ ‬هذا‭ ‬التعاون‭ ‬بين‭ ‬أكثر‭ ‬المصممين‭ ‬موهبةً‭ ‬في‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬إلى‭ ‬التصدي‭ ‬للتقاليد‭ ‬والافتراضات‭ ‬ولفت‭ ‬الأنظار‭ ‬أيضًا‭. ‬ولطالما‭ ‬اهتمت‭ ‬صناعة‭ ‬الموضة‭ ‬بالشكل‭ ‬المثالي‭ ‬للجسم‭ ‬–‭ ‬والذي‭ ‬قلما‭ ‬تستطيع‭ ‬النساء‭ ‬بلوغه‭. ‬وتفكر‭ ‬ديما‭ ‬والمتعاونون‭ ‬معها‭ ‬بالفعل‭ ‬في‭ ‬صنع‭ ‬أزياء‭ ‬للنساء‭ ‬بجميع‭ ‬أحجامهن‭. ‬والهدف‭ ‬من‭ ‬ذلك‭ ‬أن‭ ‬تلهم‭ ‬ثمارُ‭ ‬هذا‭ ‬التجمع‭ ‬الموهوبين‭ ‬مواصلة‭ ‬تغيير‭ ‬طريقتهم‭ ‬في‭ ‬التصميم‭ ‬ومَن‭ ‬يصممون‭ ‬لهن،‭ ‬ما‭ ‬يتيح‭ ‬لجميع‭ ‬النساء‭ ‬فرصة‭ ‬ارتداء‭ ‬أزياء‭ ‬تبرز‭ ‬الجسم‭ ‬والروح‭ ‬أيضًا‭. ‬

إقرأي أيضاً: يزدان العدد الـ50 من ڤوغ العربية بصورة سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم في أول ظهور لها على غلاف مجلة على الإطلاق

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع