أدريانا دغرياس وشارلوت أوليمبيا تتعاونان معاً لأول مرة، وتقدمان مجموعة مصغَّرة من بذلات السباحة الخلابة التي تعرضها سابين غيتي.
نُشِر هذا المقال للمرة الأولى على صفحات عدد يوليو وأغسطس من ڤوغ العربية
مع ذراعيها الهزيلتين الممدودتين أمام بطيخة بلاستيكية ضخمة منفوخة، تحدِّق صائغة المجوهرات الراقية اللبنانية سابين غيتي بكل ثقة في الكاميرا مرتديةً بذلة سباحة بلا حمالات تزينها طبعة الفواكه. ووصفْ هذه الإطلالة بأنها تخطف الألباب فحسب هو بمثابة استهانة بها وتقليل من شأنها. وعنها تقول العارضة بحماس من مسكنها في لندن: “كنت سعيدة جداً عندما طلبت مني شارلوت وأدريانا عرض قطع هذا التعاون”، وتضيف: “أعشق الجماليات التي تتبعانها، وكنت واثقة من أنها ستثمر شيئاً ممتعاً حقاً. القطع مغرية وفاتنة للغاية، مع دلالات مرحة تعود للخمسينيات”.
تؤكد أدريانا دغرياس أنَّ غيتي تمثِّل زبوناتها دائمات السفر والترحال، حيث تقول: “سابين سيدة أعمال ذكية ومبدعة وواثقة وفطنة، وتبدو رائعة [وهي ترتدي قطع] المجموعة”. وهذه المجموعة -وهي أول مجموعة مصغَّرة تتعاون في ابتكارها كلٌّ من مصممة خط ’بين كوتور‘ البرازيلية دغرياس ومصممة الأحذية ذات الأصول البرازيلية شارلوت دلال (والدتها عارضة إيڤ سان لوران السابقة أندريا ماغالهايس ڤييرا)- تقدم باقة من الأرواب تتألف من قطعة واحدة وأخرى من قطعتين بطبعات النمر وطبعة الفواكه وطبعة الشفاه، وتخاطب أذواق النساء اللواتي يعشقن ارتداء ملابس أنيقة بجانب المسبح. وكمثال على ذلك، شهد بيكيني دغرياس بتصميمه المموَّه المميز استبدال يديه بكفّي نمر.
وتصرِّح دغرياس عن جاذبية العمل بالتعاون مع أوليمبيا بالقول: “لطالما أعجبت أنا وشارلوت بشخصية إحدانا الأخرى المتمثلة بكلا العلامتين”. وما تزال هذه المصممة تقدم أزياء الشاطئ الفاخرة حول العالم منذ العام 2001، بما في ذلك القطع الحريرية المفردة ذات الطبعات، والقفاطين. تقول متأملة: “أنا شخص محب جداً للقيم الجمالية”، وتردف بالقول: “تقنيات التشكيل المبتكرة والتفاصيل التي تتحلّى بشخصية قوية هي بعض من العناصر الرئيسية التي أبحث عنها في بذلة السباحة. وأكثر ما أحبه هو إدخال الطريقةِ البرازيلية الأنيقة والرائعة في العيش مع أشكال مبتكرة وقصات لا يخفت بريقها مع الزمن إلى أيامي ’قُرب المياه‘. أعتقد أن مزيج هذه العناصر يدخل طابعاً مميزاً من [موسيقى] ’البوسا البرازيلية‘ إلى القطع التي ابتكرها وأرتديها، ما يجعلها فريدة”.
ولطالما فضلت دلال التعبير عن حقبة ذهبية ترجمتها عبر أحذية مستوحاة من فصيلة السِّنَّوْرُيات بكعوب مسطحة وأحذية آيلاند ذات كعوب سميكة. تقول: “تنطوي عملياتنا الإبداعية على قدر كبير من التعاون، فنحن نضع أفكارنا معاً لابتكار مجموعة أنيقة ومرحة ومستوحاة من القطع الكلاسيكية تقدم تصاميم جديرة بالظهور في الملصقات الإعلانية”. والبذلات مصنوعة من الليكرا والتول والشيفون الحريري والجورجيت في مدينة ساو باولو. وفي حين قد تفضل الموديلات الأصغر عندما تكون على شواطئ إيبانيما في البرازيل أوفورمينتيرا في إسبانيا، فهي تشير إلى أنها تتطلع إلى التصاميم الكلاسيكية ذات الخصر العالي لتمنحها لمسة من السحر والفتنة. وتهز شعرها الأشقر المتموج المميز مقدمةً نصيحة بسيطة: استعيني بنعال المسبح الجلدية ذات اللون الذهبي مع [بذلة] ليكرا معقودة لإكمال الإطلالة”.
تتوفر قطع المجموعة الآن على adrianadegreas.com و charlotteolympia.com
والآن اقرئي: حليمة آدن تعطينا لمحة سريعة عن أول معرض متخصص في الأزياء الإسلامية