بعد فترة وجيزة من إقامة عرضها الحصري الثالث الذي حقق نجاحاً مدوّياً على موقع مودا أوبراندي خلال موسم العطلات، أقدمت علامة زين على جلب أحذية البابوش من إنتاجها، والتي تحظى برواج كبير، إلى دبي. وحالياً، تتوفر تصاميم علامة الأحذية المغربية، التي تأسست عام 2016، للبيع بمتجر بيرغدورف غودمان في مدينة نيويورك، وبمتجر لين كروفورد في كلٍ من شنغهاي وهونغ كونغ، وها هي الآن تتوفر في ليڤيل شو بدبي. وقد صرحت زينب بريتل مؤسِسَة علامة زين إلى ڤوغ العربية بخصوص بدء طرح موديلات علامتها في مساحة عرض الأحذية الراقية الشهيرة بدبي مول قائلةً: ’’ظهور موديلاتنا في ليڤيل خطوة نراها رائعة للغاية بالنظر إلى المكانة الرفيعة التي ينعم بها المتجر‘‘، وأضافت: ’’كان هدفنا منذ تأسيس العلامة بيعَ تصاميمنا في ليڤيل شو‘‘. وتطلّ العلامة في ظهورها الأول بطرح المجموعة الأكثر تميُّزاً من نعال الميول المدببة ذات المظهر المتألّق.وتحتفي علامة الأحذية بحذاء البابوش المغربي الشهير عبر إعادة تقديمه بأسلوب عصري. وعن ذلك قالت بريتل التي سبق لها العمل مع علامات شهيرة مثل ديور وسونيا ريكيل: ’’البابوش هو أحد الأحذية الأيقونية التي يشيع ارتداؤها في مختلف أنحاء المغرب خلال المناسبات التقليدية‘‘. وهذا الحذاء بالفعل قطعة كلاسيكية ثرية تعكس القيم الثقافية والمهارة الحرفية وعبق التراث. وأضافت بريتل: ’’عبر إثراء تلك النعال التقليدية بروح عشق السفر والتألّق، ينتقل البابوش من علامة زين بالتقاليد المغربية إلى القرن الحادي والعشرين‘‘. أما منصّات العروض العالمية فتشهد عودة البابوش بأنواع وأشكال متعددة. ولدى ظهوره في عرض لويڤي لربيع 2018، جاء الحذاء مصنوعاً من الجلد، بتصميم رياضي خفيف مدبب بطرف أمامي منحنٍ، بإطلالة مستوحاة مباشرةً من نعال البابوش المعروفة.
ولكن عشق أحذية علامة زين يتجاوز حدود عالم الموضة؛ فكل زوج نعال جلدية من إنتاج الدار يأتي مرصعاً بالزخارف والطلاءات الملونة، ويصنع بمهارة يدوية فائقة الدقة والتنميق بأنامل تعاونيات نسائية من بنات المجتمع. وتستهدف هذه الكيانات الارتقاء بمستوى معيشة نساء البلد عبر دعم عائلاتهن من عائدات إنتاج نعال الميول، علاوة على الترويج للجهود الرامية إلى الحفاظ على المهارات الحرفية التي أوشكت على النسيان في هذا البلد الواقع شمال أفريقيا.
’’كل حذاء تشترينه من هذه النعال يسعد حياة امرأة أخرى‘‘
تقول بريتل: ’’نريد الحفاظ على المهارات الحرفية التراثية، مع إلهام الجيل الجديد من الفنانين المهرة‘‘، وتضيف: ’’إنها حركة لإعداد رائدات أعمال يضطلعن بمسؤولية التغيير في مجتمعهن. وتستند الحركة إلى ممارسات تقليدية ومستدامة، فضلاً عن قواعد التجارة العادلة. يا له من شعور حينما تعلمين أن الحذاء الذي ترتدينه هو بالفعل قطعة فريدة لا مثيل لها في أسلوب ترصيعها بالخرز. علينا الحفاظ على هذه المهارة الحرفية!‘‘.
تتوفر مجموعة زين الجديدة في ليڤيل شو، داخل المتجر وعبر الإنترنت كذلك.
موضوع متصل: جان بول غوتييه يتعاون مع ’أورا ليڤينغ‘ السعودية في ابتكار دِلال قهوة محدودة الكمية ذات تصاميم إبداعية